تواصل صفعات وفضائح الجيش السعودي ومرتزقته الإعلام الحربي يبث مشاهد جديدة لتحرير عشرات المواقع في محور جيزان
الثورة / متابعات
لم يكد يستفيق النظام السعودي من هول الصدمة التي تلقاها أمس الأول إثر عرض مشاهد مصورة بعدسات الإعلام الحربي توثق جانبا من فضائح وانهزام جنوده ومرتزقته في العملية العسكرية النوعية والواسعة لأبطال الجيش واللجان في محور جيزان، وراح يحاول التغطية على ذلك بمزاعم تثير السخرية والشفقة بأنها مشاهد مفبركة حتى تلقى الصدمة الثانية أمس، ببث مشاهد جديدة من العملية التي انتهت بانتصار حاسم لمجاهدي الجيش واللجان.
هذه المشاهد أثارت ارتياحا واسعا في أوساط المجتمع اليمني وسارعت مختلف القوى المجتمعية والسياسية إلى مباركة الانتصار العظيم الذي سطره أبطال اليمن الأشاوس في هذه العملية النوعية ضد عناصر ومرتزقة الجيش السعودي المهزوم.
ووزع الإعلام الحربي أمس الاثنين، مشاهد جديدة لتحرير عشرات المواقع التابعة للجيش السعودي ومرتزقته قبالة جبال الدود والرميح وجحفان استكمالا لعملية محور جيزان.
وبحسب المشاهد فقد اتخذت العملية ثلاثة مسارات رئيسية ومتزامنة انتهت بتطهير أكثر من 30 موقعا وفرض السيطرة الكاملة عليها وطرد قوات العدو المتمركزة فيها من مرتزقة الجيش السوداني ومرتزقة العدوان وتكبيدهم خسائر فادحة في العدد والعتاد.
وبدأ أبطال الجيش واللجان الشعبية العملية برصد دقيق لمواقع العدو وتجمعاته وآلياته، والتقدم من المسارات المرسومة لعمليات الاقتحام.
وأظهرت مشاهد الإعلام الحربي تعرض تحصينات ومواقع العدو لاستهداف مكثف كبد قوات العدو خسائر فادحة.
وبينت الالتحام المباشر مع قوات العدو ومصرع وإصابة أعداد كبيرة من المرتزقة السودانيين ومرتزقة العدوان بينهم قادة، ووقوع العشرات من قوات العدو أسرى بيد الجيش واللجان الشعبية.
وأوضحت المشاهد تمكن أبطال الجيش واللجان من تدمير وإعطاب عدد من آليات ومعدلات العدو وإحراقها، ووقوع أعداد من قوات العدو في كمائن محكمة لقي فيها جنود من المرتزقة السودانيين مصرعهم.
كما أظهرت المشاهد تقدم وحدات الجيش واللجان الشعبية نحو عشرات المواقع والمرتفعات قبالة جيزان وتمكنهم من مواصلة التقدم والسيطرة الكاملة عليها رغم محاولة طائرات الأباتشي إعاقتهم بعشرات الغارات، متمكنين من تكبيد قوات العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ووثقت المشاهد الانهيارات المتسارعة والفرار الجماعي لقوات العدو، ما أجبر طيران العدوان على استهداف مواقع ومعسكرات مرتزقته الفارين، إضافة إلى مشاهد اغتنام عدد من المدرعات والآليات العسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة التي خلفتها قوات العدو في المواقع المسيطر عليها.
مسارات العملية
المسار الأول – قبالة جبل الدود:
وشمل المسار عشرات المواقع منها تبة الدفاع (الردحة) والمواقع المحيطة به من عدة اتجاهات – موقع الصياد والمواقع المحيطة به شرقي جبل الدود – تبة الصافية – موقع التحلية – موقع الشبكة والمواقع المحيطة به – تبة القمّامة والمرتفعات المجاورة لها – المناطق المحيطة بمنطقة الملاحيط – تبة أمين1″.
المسار الثاني – قبالة جبل الرميح:
وشمل المسار كلاً من “تبة شعفان والمواقع المجاورة – تبة الخزان والعلم – جبل ظهر الحمار – المنزالة”.
المسار الثالث – قبالة جبل جحفان:
وتضمن أعدادا من المواقع منها “التبة الحمراء – جبل الصرخة والمواقع المحيطة به – جبل الشبكة – التبة السوداء – جبل عامر – مواقع تباب العمودين – تباب المسيار – موقع السلام – موقع الظفيرة”.
وانتهت العملية بالسيطرة على جميع المواقع المذكورة والتنكيل بالعدو وتكبيده خسائر فادحة، ومصرع وجرح وأسر العشرات منهم رغم مشاركة الطيران الحربي والعمودي المعادي، والذي فشل في إيقاف تقدم المجاهدين.
وتمت العملية بمشاركة من جميع الأقسام التخصصية والعملياتية، وكان للتكامل الفاعل للوحدات العسكرية المختلفة دور كبير في نجاح العملية وتحقيق النصر بعون الله وتأييده، وما النصر إلا من عند الله.
خسائر العدو
أسفرت العملية عن تدمير وإحراق 32 مدرعة وآلية، وجرافة عسكرية واحدة “الموثقة بعدسة الحربي فقط”، بالإضافة إلى مصرع وجرح أكثر من 70 مرتزقا بينهم عشرات السودانيين.
وأشادت الفعاليات الوطنية بأداء وبطولات أبناء الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدو وتلقينه دروسا قاسية لا تنسى وكيفية الدفاع عن الوطن الذي تهون في سبيله جليل التضحيات.
وفي هذا السياق باركت دائرة العلماء والمتعلمين في المكتب التنفيذي، لأنصار الله العملية النوعية للجيش واللجان الشعبية في جيزان محور “الخوبة – وادي جارة” التي تم خلالها السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية والمهمة للعدو السعودي.
وأشادت الدائرة في بيان صحفي صدر عنها أمس بالملاحم البطولية والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة الكرامة وآخرها العملية النوعية في محور جيزان التي تم خلالها اجتياح أربعين موقعاً، على مساحة تقدر بـ150 كم2 والتنكيل بجيش التحالف الأمريكي الصهيو سعودي، قتلاً وأسراً وإحراقاً لعتادهم وآلياتهم العسكرية.
وأشار البيان إلى أن دماء اليمنيين وتضحياتهم المستمرة وما يتعرضون له من جرائم وحشية بشكل يومي كفيل باقتلاع عروش الطغيان، معتبراً هذا النصر دليلاً يؤكد للعالم أن اليمن ستظل مقبرة الغزاة.
وأكد البيان أهمية الوقوف صفاً واحداً والشد على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواصلة الضربات القاصمة لتحالف العدوان حتى يرتدع عن بغيه وعدوانه، وحصاره المستمر، على شعب الإيمان والحكمة.
من جهته بارك مجلس التلاحم الشعبي القبلي، الملاحم البطولية والانتصارات النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وآخرها عملية جيزان الواسعة والنوعية بالخوبة.
ودعا مجلس التلاحم القبلي في بيان، إلى تكثيف الضربات الأشد إيلاماً بدول العدوان والكفيلة بوقف العدوان والحصار.
واعتبر البيان أن عملية جيزان النوعية التي كبدت العدوان الأمريكي السعودي خـسائر كبرى، جسدت صلابة وشدة بأس اليمنيين وحكمة القيادة في مواجهة العـدوان.
كما بارك البيان انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة “سيف القدس”، مؤكداً أن معركة تحرير المحافظات اليمنية وفلسطين المحتلة تعدان هدفان متكاملان لمواجهة عدو الأمة الأزلي الأوحد.
ودعا البيان مشايخ ووجهاء وقبائل اليمن لمواصلة البذل والعطاء، ورفد الجبهات بالمال والرجال، والمضي قدماً في صناعة النصر ونيل اليمن كامل حريته واستقلاله.
وحيا البيان السخاء اليماني العريق لدعـم المقاومة الفلسطينية.. داعياً في الوقت ذاته لمواصلة العطاء كي تستمر المقاومة في تحقيق الإنجازات، وتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية من دنس اليهود.
إلى ذلك أشاد حزب اليمن الحر بالمآثر البطولية العظيمة التي يجترحها أبناء الجيش واللجان الشعبية في مقارعة العدو وجحافله المدججة بأحدث الاسلحة والتجهيزات الحربية لكن تلك الامكانيات لم تقف حجر عثرة أمام إقدام وبسالة مجاهدي اليمن الذين أبهروا العالم بأدائهم الإعجازي في ميادين المواجهة مع العدوان بعموم الجبهات.
وأكد الحزب في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه أن ما ورد في المشاهد المصورة لعملية جيزان الواسعة من بسالة وثبات وشجاعة المقاتل اليمني رغم قلة عدته وعتاده يثبت للقاصي والداني أن الايمان بالله وبعدالة القضية لا يمكن ان ينهزم امام قوة الباطل مهما بلغ في قوته وامكانياته ..مشيرا الى ان على العدوان السعودي والامريكي الغاشم عقب هذه الفضائح التي يتعرض لها مرتزقته في مختلف جبهات المواجهة ان يسارع الى إعادة حساباته ويجنح للسلام بدلا من محاولات التبرير والتغطية على فشل وعجز وجبن مرتزقته الذين لا يحملون أي قضية حتى يستبسلوا من أجلها.
من جهتهم بارك أبناء مديرية ردمان آل عواض في محافظة البيضاء، العملية النوعية للجيش واللجان الشعبية في محور جيزان, التي تم السيطرة خلالها على عدد من المواقع الاستراتيجية.
وأشادوا في وقفة احتجاجية أمس بحضور وكيل المحافظة للوحدات الادارية عبدالله الجمالي بالملاحم البطولية والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وآخرها العملية النوعية بجيزان.
وفي الوقفة ثمن الوكيل الجمالي مواقف ودور أبناء وقبائل آل عواض بمديرية ردمان في رفد الجبهات ومساندة الجيش واللجان الشعبية بقوافل العطاء والمدد.
واعتبر الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين امتداداً للجرائم التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار وكيل محافظة البيضاء إلى أن تطهير الوطن من دنس العدوان ومرتزقته وكذا تطهير المقدسات من رجس العدو الصهيوني الغاصب، هدف كل أحرار وشرفاء محور المقاومة.
من جانبه أكد مدير مديرية ردمان ماهر العواضي موقف أبناء المديرية الثابت في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد.
وبارك بيان صادر عن الوقفة انتصار المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني الغاصب.. مندداً بموقف المجتمع الدولي المعيب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم.
وأكد البيان استمرار دعم القضية الفلسطينية.. داعيا كل الأحرار إلى نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة الباسلة والتفاعل مع حملة التبرعات التي دعا لها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.