التقى المبعوث الأممي ونائبه رئيس بعثة الأمم المتحدة

وزير الخارجية: تجزئة الحلول في اليمن لن يُكتب لها النجاح وقد حان الوقت لتحقيق ما يريده الشعب من أمن واستقرار

 

 

الثورة  /

التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء قدم المبعوث الأممي عرضا شاملا للجهود والمساعي التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب في الجمهورية اليمنية ورفع معاناة الشعب اليمني.
من جانبه أشاد وزير الخارجية بجهود المبعوث الأممي.. موضحا أن الكرة أضحت الآن في ملعب دول تحالف العدوان، وإذا كانت تريد إنهاء حربها العبثية والعدوانية على اليمن فعليها وقف تمويل أدواتها على الأرض.
وأكد أن موقف القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني واضح وصريح ومنحاز كلياً لمصلحة الشعب اليمني في إنهاء العدوان ورفع الحصار الشامل وصولاً لعملية تسوية سياسية وسلام مستدام.
ولفت الوزير شرف إلى أن الخطوات الخاصة بإنهاء الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وبقية المنافذ البحرية والبرية والسماح بدخول المشتقات النفطية والمواد التموينية والمساعدات بسهولة ويسر كحقوق مشروعة للشعب اليمني، لا مساومة فيها ويجب تنفيذها بسرعة حتى يلمس الناس جدية الاتجاه نحو السلام.
وطالب الأمم المتحدة ومبعوثها والمجتمع الدولي بترجمة التصريحات واللقاءات التي تمت خلال الفترة الماضية إلى واقع ملموس من خلال قيام دول تحالف العدوان بوقف سياسة العقاب الجماعي المتمثلة في منع دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والبضائع التجارية إلى ميناء الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.
وأكد الوزير شرف، للمبعوث الأممي أن الإسراع في تنفيذ إجراءات وخطوات بناء الثقة الإنسانية مدخل رئيس لوقف إطلاق النار الشامل والدخول في عملية المفاوضات السياسية.. لافتا إلى أهمية عقد مفاوضات يمنية مع الدول المعتدية بنفس أهمية ما يجري الحديث بشأنه من مفاوضات يمنية يمنية.
وجدد التأكيد على أهمية توقف الأطراف الخارجية عن تمويل الحرب على اليمن حتى تنجح التسوية السياسية وخطوات إعادة السلام والاستقرار إلى ربوع البلاد، إضافة إلى ضرورة تبني مجلس الأمن قرارا بانسحاب كافة القوات الأجنبية من جميع الأراضي والجزر اليمنية.
حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير الدكتور طارق مطهر، ورئيس دائرة المراسم السفير عبدالغني السعيدي، ومدير التشريفات أصيل النزيلي، وعضو دائرة مكتب الوزير علياء السدمي، ونائب المبعوث الأممي معين شريم، ومدير مكتب المبعوث بصنعاء، أيمن مكي.
كما التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، أمس بصنعاء نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” دانييلا كروسلاك.
وفي اللقاء جدد الوزير شرف، موقف حكومة الإنقاذ بأن سياسة تجزئة الحلول في اليمن لن تكتب لها النجاح وقد حان الوقت لتحقيق ما يريده الشعب اليمني من أمن وسلام واستقرار.
وأشار إلى إمعان دول العدوان واستمرارها في سياسة العقاب الجماعي ضد اليمن من خلال إعاقة وصول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي التي ما تزال محتجزة بشكل يناقض اتفاق ستوكهولم.
وأكد الوزير شرف أن الطريق باتجاه تحقيق السلام معروف، ويتطلب اتخاذ إجراءات وخطوات بناء ثقة إنسانية شجاعة يفترض أن لا خلاف حولها وفي المقدمة دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي دون أية عوائق، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة التي توقفت لعدة سنوات وتسببت في معاناة موظفي الدولة.
من جانبها أوضحت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” أن البعثة مستمرة وحريصة على استمرار عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم.

قد يعجبك ايضا