الثورة نت/
وزع الإعلام الحربي اليوم مشاهد جديدة لتحرير عشرات المواقع التابعة للجيش السعودي ومرتزقته قبالة جبال الدود والرميح وجحفان استكمالا لعملية محور جيزان.
وبحسب المشاهد فقد اتخذت العملية ثلاثة مسارات رئيسية ومتزامنة انتهت بتطهير أكثر من 30 موقعا وفرض السيطرة الكاملة عليها وطرد قوات العدو المتمركزة فيها من مرتزقة الجيش السوداني ومرتزقة العدوان وتكبيدهم خسائر فادحة في العدد والعتاد.
وبدأ أبطال الجيش واللجان الشعبية العملية برصد دقيق لمواقع العدو وتجمعاته وآلياته، والتقدم من المسارات المرسومة لعمليات الاقتحام.
وأظهرت مشاهد الإعلام الحربي تعرض تحصينات ومواقع العدو لاستهداف مكثف كبد قوات العدو خسائر فادحة.
وبينت الالتحام المباشر مع قوات العدو ومصرع وإصابة أعداد كبيرة من المرتزقة السودانيين ومرتزقة العدوان بينهم قادة، ووقوع العشرات من قوات العدو أسرى بيد الجيش واللجان الشعبية.
وأوضحت المشاهد تمكن أبطال الجيش واللجان من تدمير وإعطاب عدد من آليات ومعدلات العدو وإحراقها، ووقوع أعداد من قوات العدو في كمائن محكمة لقي فيها جنود من المرتزقة السودانيين مصرعهم.
كما أظهرت المشاهد تقدم وحدات الجيش واللجان الشعبية نحو عشرات المواقع والمرتفعات قبالة جيزان وتمكنهم من مواصلة التقدم والسيطرة الكاملة عليها رغم محاولة طائرات الأباتشي إعاقتهم بعشرات الغارات، متمكنين من تكبيد قوات العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ووثقت المشاهد الانهيارات المتسارعة والفرار الجماعي لقوات العدو، ما أجبر طيران العدوان على استهداف مواقع ومعسكرات مرتزقته الفارين، إضافة إلى مشاهد اغتنام عدد من المدرعات والآليات العسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة التي خلفتها قوات العدو في المواقع المسيطر عليها.
مسارات العملية
المسار الأول – قبالة جبل الدود:
وشمل المسار عشرات المواقع منها تبة الدفاع (الردحة) والمواقع المحيطة به من عدة اتجاهات – موقع الصياد والمواقع المحيطة به شرقي جبل الدود – تبة الصافية – موقع التحلية – موقع الشبكة والمواقع المحيطة به – تبة القمّامة والمرتفعات المجاورة لها – المناطق المحيطة بمنطقة الملاحيط – تبة أمين1″.
المسار الثاني – قبالة جبل الرميح:
وشمل المسار كلاً من “تبة شعفان والمواقع المجاورة – تبة الخزان والعلم – جبل ظهر الحمار – المنزالة”.
المسار الثالث – قبالة جبل جحفان:
وتضمن أعداد من المواقع منها “التبة الحمراء – جبل الصرخة والمواقع المحيطة به – جبل الشبكة – التبة السوداء – جبل عامر – مواقع تباب العمودين – تباب المسيار – موقع السلام – موقع الظفيرة”.
وانتهت العملية بالسيطرة على جميع المواقع المذكورة والتنكيل بالعدو وتكبيده خسائر فادحة، ومصرع وجرح وأسر العشرات منهم رغم مشاركة الطيران الحربي والعمودي المعادي، والذي فشل في إيقاف تقدم المجاهدين.
وتمت العملية بمشاركة من جميع الأقسام التخصصية والعملياتية، وكان للتكامل الفاعل للوحدات العسكرية المختلفة دوراً كبيراً في نجاح العملية وتحقيق النصر بعون الله وتأييده، وما النصر إلا من عند الله.
خسائر العدو
أسفرت العملية عن تدمير وإحراق 32 مدرعة وآلية، وجرافة عسكرية واحدة “الموثقة بعدسة الحربي فقط”، بالإضافة إلى مصرع وجرح أكثر من 70 مرتزق بينهم عشرات السودانيين.