الثورة نت/
دان مسؤول برلماني ايراني اليوم، سياسيات الولايات المتحدة في المنطقة وعدّها تؤجج الحروب بهدف تسويق أسلحتها.
ونقلت وكالة انباء (فارس) عن مساعد رئيس لجنة الشؤون الداخلية والمجالس البرلمانية الايرانية محمد حسن آصفري، حيث اشار في تصريح صحفي اليوم الاحد، الى رفع حجم الميزانية العسكرية الاميركية لحكومة بايدن واحتمالات الحرب مع الصين.
ولفت آصفري الى عدم وجود أي احتمال للمواجهة العسكرية بين اميركا والصين وبدلا من ذلك ثمة حروب اقتصادية بين اميركا وبلدان العالم.
واعتبر المسؤول الايراني ان الصين والعديد من بلدان العالم تستثمر مبالغ طائلة في المنطقة وهو مايوجّه صفعة للاميركيين ويدفعهم لخوض حروب اقتصادية حيث تأخذ الصين بالتقدم مقارنة بالولايات المتحدة.
ونوه الى ان الاميركيين يسعون لتسويق اسلحتهم وانقاذ مصانعهم لذلك يخططون لتأجيج الحروب دون مشاركتهم المباشرة.
واشار الى ان الشعب ووسائل الاعلام الاميركية لايقبل بنشوب حروب مع البلدان الاخرى لذلك فان اميركا تخوض حروبا اقتصادية بدلا من الحروب العسكرية.