الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمّ مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق مع مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة اليوم الأحد لقاءً موسعاً لعلماء وخطباء ومرشدي وثقافي ووجهاء مديريات مربع المدينة تدشيناً لفعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1442هـ.
وفي اللقاء أوضح القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول مشرف عام المحافظة أحمد مهدي البشري أهمية الصرخة في وجه أعداء الأمة الذين جعلوا من الإسلام هدفا لمؤامراتهم ومخططاتهم الخبيثة.
وأكدا أن الأمة اليوم أحوج ما تكون لتوحيد الصفوف ضد أعدائها لإفشال مؤامراتهم التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري تناول مديرا مكتبي الهيئة العامة للاوقاف فيصل أحمد الهطفي والإرشاد عبدالرحمن الورفي مراحل إطلاق الصرخة وأهميتها ومنهجيتها وأهدافها في مواجهة مشروع الهيمنة والاستكبار العالمي.
واستعرضا المنطلقات والوسائل التي استندت عليها الصرخة وفي مقدمتها واقع الشعور بالمسؤولية، والنظر إلی معاناة الأمة.
وتطرق الهطفي والورفي إلی أهمية الشعار ودوره في التهيئة للمقاطعة الإقتصادية وسلاح مهم في مواجهة الحرب النفسية وفضح عملاء أمريكا ومرتزقتهم.
بدورهما أوضح نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي العضابي في كلمة علماء وخطباء مربع المدينة ونائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل الأهدل التطابق الواضح بين الصرخة والمنهج القرآني في كيفية التعامل مع الأعداء.
ولفتا إلى التأثير النفسي والدور المؤثر للشعار في مواجهة الأعداء وإفشال المشروع الصهيوامريكي الرامي للنيل من اليمن وأمنه واستقراره.
حضر اللقاء رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء ومشرفي المديريات والشخصيات الإجتماعية والعلمائية.