الثورة نت/
اطلع وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي ورئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني اليوم على أنشطة الدورات والمراكز الصيفية بالأمانة تحت شعار ” علم وجهاد “.
حيث اطلع الوزير المؤيدي والعلامة الحوثي والوكيل المداني على أنشطة المراكز الصيفية بالجامع الكبير بصنعاء ومدرستي خالد بن الوليد والعلفي ومختلف مديريات الأمانة التي تم تدشينها مطلع الأسبوع الماضي، تتضمن أنشطة دينية وثقافية وعلمية واجتماعية ورياضية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الدورات والأنشطة الصيفية تنفذ في إطار خطة العام الجاري للاهتمام بالنشء والشباب وتوعيتهم وتثقيفهم وتعليمهم الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية والأنشطة المتنوعة التي تتضمنها المراكز والدورات الصيفية.
وأشار إلى أن أنشطة المراكز الصيفية تحظى باهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط، لصقل مهارات الناشئة وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساطهم.
ولفت الوزير المؤيدي إلى تعزيز الوعي بأهمية الدورات والمراكز الصيفية، بما يدفع أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم للاستفادة منها في صقل مهاراتهم وإيجاد جيل متسلح بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية التي حاول الأعداء طمسها في إطار مساعيهم لتمزيق المجتمع اليمني.
وحث الجميع على تكامل الجهود والمتابعة والإشراف على المراكز والدورات الصيفية، لتعم فائدتها على الطلاب والنشء والاستفادة من برامجها وأنشطتها في مختلف الجوانب.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف إلى أهمية المراكز الصيفية، لما تتضمنه من أنشطة وبرامج دينية وعلمية واجتماعية وثقافية، تعزز من الهوية الإيمانية في أوساط الأجيال.
وأكد اهتمام الهيئة العامة للأوقاف بالمراكز والدورات الصيفية، خاصة ما يتعلق بالمراكز الدينية في الجامع الكبير وغيرها من مساجد أمانة العاصمة والمحافظات، لأهميتها في استزادة الطلاب من علوم القرآن الكريم والثقافة القرآنية وتدبر كتاب الله عز وجل ومعانيه وأحكامه.
وحث العلامة الحوثي الطلاب على الالتزام بتنظيم حلقات القرآن الكريم، وفهم معاني كتاب الله والاستفادة من برامج وأنشطة المراكز والدورات الصيفية، بما يفيدهم في حياتهم العلمية والعملية.
بدورهما أوضح وكيل أول أمانة العاصمة المداني ومدير التنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب عبدالله الرازحي، أنه رغم استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من ستة أعوام، حرصت قيادة الثورة والدولة على تنفيذ المراكز الصيفية لتوعية وتحصين الشباب وتعزيز الولاء الوطني في نفوسهم.
وأشارا إلى أن الاهتمام بالمراكز والدورات الصيفية للعام الجاري، يأتي انطلاقاً من الاستشعار بالمسئولية تجاه الأجيال في تحصينهم بالثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
رافقهم خلال الزيارات وكيلا وزارتي الإرشاد الشيخ صالح الخولاني والتربية والتعليم إبراهيم شرف ومديرا مكتبي التربية والشباب بأمانة العاصمة زياد الرفيق وعبدالله عبيد ونائب مدير مكتب الشباب زيد جحاف ومدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني والعلامة عبدالفتاح الكبسي من الجامع الكبير.