الثورة نت//
أكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أهمية وضع حد للانتهاكات والممارسات التعسفية التي ترتكبها دول تحالف العدوان على الشعب اليمني.
وأوضحت وزارة الاتصالات في بيان صادر عنها باليوم العالمي للاتصالات الذي يصادف الـ17 من مايو، أن العالم يحتفل باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، كذكرى سنوية تعيد إلى الواجهة دور وواجبات المجتمع الدولي تجاه اليمن ومسؤوليته الإنسانية في الحفاظ على البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتحييد خدماتها وضمان استمرار وصولها إلى ملايين اليمنيين، كحق إنساني تكفله القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار البيان إلى الذكرى الـ 52 لليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات تأتي لتناول أحد الموضوعات المهمة المتمثلة في تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة، في حين ما يزال اليمن يتعرض منذ أكثر من ست سنوات لحرب عدوانية تعرضت خلالها بنية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتدمير واسع.
وبينت وزارة الاتصالات أن العدوان تسبب في تدمير أكثر من ألف و41 منشأة اتصالات مدنية بصورة ممنهجة، تم استهدافها بأكثر من ألفين و409 غارات، نتج عنها تدمير كلي لما نسبته 32 بالمائة من البنية التحتية لشبكة الاتصالات.
ووفقاً لبيان وزارة الاتصالات، تسبب العدوان في استشهاد عشرات الشهداء من الموظفين العاملين في مجال الاتصالات وعزل أكثر من 87 قرية ومدينة يمنية عن العالم .. مبيناً أن العدوان حظر استيراد تجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني التي يُعتمد عليها في صيانة وتشغيل خدمات الاتصالات وترميم الشبكات والسنترالات والمنشآت المدمرة جراء القصف، ما تسبب في إفشال إعادة الخدمة للمناطق المتضررة، وحرمان اليمن من تطوير خدمات الاتصالات والإنترنت الأساسية.
ولفت إلى من العدوان أوقف توسعة وتطوير سعات الإنترنت الدولية إلى اليمن، نتيجة منع دول تحالف العدوان لشركة الاتصالات الدولية “تيليمن” من استكمال مشاريع كابلات الإنترنت البحرية المملوكة للاتصالات اليمنية وحرمان اليمنيين من استخدامها، وما يزال العدوان إلى اليوم يمنع استكمال تركيب وتشغيل الكابل “SMW5” ومحطة تفريغها في مدينة الحديدة.
وتطرق البيان إلى أن العدوان استهداف المنظومة الفنية والتقنية والإدارية لشركات ومؤسسات الاتصالات العاملة باليمن بإنشاء بعض الأطراف كيانات غير قانونية لتجزئة الشبكة الوطنية للاتصالات وشركات الهاتف النقال العاملة وعزل المحافظات الشرقية والجنوبية، والإضرار ببوابة اليمن الدولية للإنترنت.
ونددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات باستمرار الصمت والتواطؤ الدولي إزاء معاناة الشعب اليمني .. مجددة دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الإنسانية والدولية للوقوف بجدية أمام ما تتعرض له البنية التحتية لشبكة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وطالب بيان الاتصالات التدخل الفوري والعمل على إيقاف الحرب التدميرية التي تستهدف البنية التحتية لشبكة الاتصالات والإنترنت، وإنهاء الإجراءات التعسفية التي تتسبب في تدهور وتراجع خدمات الاتصالات في اليمن.
كما طالب البيان بالضغط على دول العدوان لرفع حصارها وحظرها على دخول معدات وتجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني، والسماح لليمن بتركيب الكابل البحري SMW5 ومحطاته التفريعية في الحديدة المملوكة للاتصالات اليمنية.