ستة أيام من عمليات سيف القدس.. اليهود في الملاجئ والنار توقف الطيران عن اسرائيل كليا

2300 صاروخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية الباسلة على كيان العدو الصهيوني

لأول مرة المقاومة تقصف المستوطنات في الضفة والاحتلال يقصف أبراجاً بغزة
أكثر من 145 شهيداً بينهم 40 طفلا و22 امرأة وأكثر من 1000 إصابة
قوات الاحتلال تقصف عشرات الأهداف والمنازل والبنى التحتية في غزة
القسام: رد مزلزل على قصف الجلاء وجهزنا أنفسنا لقصف تل أبيب لـ6 أشهر
إلغاء 40 رحلة طيران قادمة إلى مطار بن غوريون بفعل قصف المقاومة
القسام تضرب “تل أبيب” انتقاما لشهداء الشاطئ

يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على الفلسطينيين، حيث قامت قوات الاحتلال بقصف برج الجلاء وسط غزة.
من جانبها قامت المقاومة الفلسطينية – وللمرة الأولى في تاريخ الصراع الفلسطيني مع الكيان الإسرائيلي – بقصف المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بينما صعَّدت قوات الاحتلال ولليوم السابع على التوالي عدوانها على قطاع غزة وواصلت قصف عشرات الأهداف والمنازل والمنشآت والبنى التحتية.. موقعة المزيد من الشهداء والإصابات والدمار.
الثورة / محمد دماج / وكالات

وتواصل طائرات الاحتلال وزوارقه الحربية غاراتها المكثفة على أهداف في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى أكثر من 145 شهيدا منهم 40 طفلا و22 سيدة وأكثر من 1000 إصابة بجراح مختلفة وفق معطيات طبية.
واندلع حريق كبير في ميناء اسدود الخاضع لسيطرة الاحتلال إثر سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة من قطاع غزة، وأكدت وسائل إعلام عبرية أن صاروخا سقط في ميناء أسدود وأصاب خزان وقود ما تسبب في انفجار هائل وإطلاق ألسنة اللهب.
إذاً اليوم على العالم والعرب والمطبعين أن يدركوا أن هذا الاحتلال غير قادر على حماية نفسه.. حيث أكدت مصادر إعلامية أن سفيري الإمارات والبحرية لدى كيان الاحتلال ينزلان إلى الملاجئ بعد قصف المقاومة لمدينة تل أبيب، والإمارات تلغي رحلاتها الجوية المقررة إلى تل أبيب بسبب القصف الصاروخي للمقاومة.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي، أن الفصائل الفلسطينية أطلقت ما لا يقل عن 2300 صاروخ من قطاع غزة على مدن إسرائيلية خلال الأيام الستة الماضية.
وقال في بيان صحفي: إن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترضت حوالي 1000 صاروخ، مضيفا أن 380 منها سقطت وانفجرت في قطاع غزة.
ونفذت الفصائل الفلسطينية الليلة الماضية قصفا مكثفا استهدف مناطق في مستوطنات عسقلان وأسدود وبئر السبع، وألحق أضرارا كبيرة في المنطقة الصناعية بأسدود.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الفصائل الفلسطينية أطلقت، منذ الساعة السابعة مساء أمس الأول الجمعة وحتى الساعة السابعة صباح أمس السبت، نحو 200 صاروخ من قطاع غزة إلى الداخل الإسرائيلي.
وأفادت مصادر إعلامية من رام الله أنه وللمرة الأولى في تاريخ الصراع الفلسطيني مع الكيان الإسرائيلي، قامت المقاومة الفلسطينية بقصف المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ردا على استهداف الفلسطينيين والشهداء الذين سقطوا في الأمس.
وأفادت المصادر ان الوضع بالضفة الغربية قد يكون أقل احتداماً من يوم أمس ولكن هذا لا يعني أن المواجهات غير مستمرة في الضفة ونتواجد الآن على الحاجز العسكري للبيرة المحتلة ما يعرف بالبوابة الشمالية.
وأشارت إلى انه يشتبك عشرات الشبان الفلسطينيين في هذه اللحظات مع القوات الإسرائيلية، التي ترابط في المكان، بالإضافة إلى عدة مواقع تشهد مواجهات في الضفة الغربية مع قوات الكيان الصهيوني.
وكانت قد سقطت صواريخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية، من قطاع غزة، في مناطق خالية بالقرب مستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنات محافظتي نابلس وقلقيلية (شمالي الضفة)، أعقبها سماع صوت انفجارات.
وتصاعدت أعمدة دخان من مستوطنتي “شيلو” الإسرائيلية الواقعة على طريق نابلس رام الله، كما شوهدت أعمدة دخان في مستوطنة “كارنية شمرون” شرقي قلقيلية.
وهذه المرة الأولى التي تقصف فيها فصائل المقاومة الفلسطينية مناطق في الضفة الغربية.
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إننا “جهزنا أنفسنا لقصف تل أبيب لـ6 أشهر متواصلة بعون الله”.
وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب إنه “بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة وجهنا قبل دقائق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب”.
وجاء هذا التصريح المقتضب بعد دقائق من قصف كتائب القسام لتل أبيب بعشرات الصواريخ التي أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين، حسب ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي.
وتواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية الاستبسال في الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السادس على التوالي، والذي أدى لاستشهاد 145 مواطنا بينهم 40 طفلا و22 سيدة، بالإضافة إلى 1000 إصابة.
ودمرت طائرات إسرائيلية ، بعدد من الصواريخ الحربية، بناية برج الجلاء، وسط مدينة غزة.
ويضم برج الجلاء المكون من 12 طابقًا مكاتب لعدد من شبكات الأنباء العالمية، من بينها شبكة الجزيرة، وشبكة أسوشيتد برس الأمريكية، بالإضافة إلى عدد كبير من الوكالات المحلية والدولية، ومكاتب الأطباء والمحامين، وشقق سكنية.
ويأتي استهداف هذا البرج ضمن سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية لعدد من الأبراج في قطاع غزة، كان من بينها برج هنادي، وبرج الشروق، وبرج الجوهرة، ضمن عدوان إسرائيلي وحشي على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، ارتقى خلاله 141 شهيدا، من بينهم 39 طفلا و22 سيدة، بالإضافة إلى 1000 جريح.
وكان أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قال ظهر أمس: إننا “جهزنا أنفسنا لقصف تل أبيب لـ6 أشهر متواصلة بعون الله”.
وأضاف “بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة وجهنا قبل دقائق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب”.
وجاء هذا التصريح المقتضب دقائق بعد قصف كتائب القسام لـ”تل أبيب” بعشرات الصواريخ التي أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين، حسب ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي.
وتواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية الاستبسال في الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السادس تواليا.
وأعلنت ما تسمى وزارة الصحة الإسرائيلية عن إصابة 19 مستوطنًا بجراح نتيجة سقوط رشقات صاروخية أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس باتجاه بئر السبع الليلة الماضية.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية وقوع 16 إصابة وصفت بالطفيفة جراء الشظايا، في حين أصيب ثلاثة مستوطنين بالهلع.
وتعرَّضت مستوطنات غلاف قطاع غزة لرشقات صاروخية الليلة الماضية موقعة المزيد من الأضرار بعدة إصابات مباشرة في سديروت وعسقلان.
كما وقعت إصابات في مدينة أسدود وأضرار مادية جسيمة جراء رشقات صاروخية أطلقت باتجاه المدينة التي تبعد 40 كيلومترا عن القطاع.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أكثر من 40 رحلة طيران كان من المفترض ان تهبط في مطار بن غوريون خلال اليوم تم إلغاؤها.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، بسبب صواريخ غزة تم إلغاء حوالي 40 رحلة طيران كان من المفترض أن تهبط خلال اليوم في مطار بن غوريون قادمة من وجهات عديدة منها نيويورك وباريس ولندن وشيكاغو.
وتواصل المقاومة الفلسطينية ردها على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي بأطلاق رشقات صاروخية كبيرة تجاه المدن والبلدات المحتلة .
و أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها أمس السبت، عن مواصلة القصف الصاروخي للمدن والمغتصبات المحتلة برشقات صاروخية مكثفة، في إطار معركة سيف القدس لليوم السادس على التوالي، والتي خاضتها المقاومة رداً على اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة.
وقالت السرايا:” في تمام الساعة 04:45 صباحاً ركزت السرايا ضرباتها الصاروخية باتجاه مدينة سديروت بعشرات الصواريخ، وفي تمام الساعة 4:07 فجراً عاودت سرايا القدس دك مدينتي عسقلان وسديروت بعدد من الرشقات الصاروخية المكثفة، رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين الآمنين”.
إلى ذلك قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جنود الاحتلال قاموا بسحل شاب فلسطيني بعد إصابته في منطقة باب الزاوية وسط الخليل.
وأضافت المصادر، أنه تم سحل الشاب حتى الحاجز العسكري على مدخل شارع الشهداء. والشاب صهيب نضال الحعبري مصاب بأكثر من عيار ناري في إحدى قدميه، وفق مصادر طبية في المستشفى الأهلي.
بالتزامن، أصيب فلسطيني في هجوم للمستوطنين على منازل الفلسطينيين في تل الرميدة وسط الخليل.
وفي مخيم الفوار جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد عبد الفتاح السراحنة، بعد أن أطلقت الرصاص عليه، وأصابته في قدمه، عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي.
وفي نابلس، أصيب الشاب ماهر هاني دراغمة (22 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قدمه، أثناء مروره على حاجز حوارة العسكري جنوب المدينة.
أما في جنين، فأصاب الاحتلال شاباً فلسطينياً بالرصاص المطاطي واعتقل 3 شبان خلال مواجهات عند حاجز الجلمة.
هذا وتتواصل المظاهرات في البلدات والمدن الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 لليوم السادس على التوالي.
في القدس المحتلة، أصيب 13 مقدسياً بجروح في حيّ الشيخ جراح وبيت حنينا وبيت صفافا وسلوان أمس السبت، من بينها إصابات بالرصاص المطاط وأخرى بالرصاص الحي.
ومساء أمس أفادت المصادر بأنّ الاحتلال أغلق طرقات عزّز قواته في القدس المحتلة نظراً لشدة التظاهرات في داخل “الخط الأخضر”.
وذكرت أنّ التظاهرات والمواجهات تنتشر في جميع أحياء القدس المحتلة على الرغم من قمع الشرطة واستخدام الرصاص.
ونظمت التظاهرات في كفر كنا، وأم الفحم، والطيبة، وباقة الغربية، وعكا، وعين ماهل، ومجد الكروم، والشيخ دنون، والفريديس، وقلنسوة، وبلدات أخرى، تنديداً بالاعتقالات، وعدوان الاحتلال على الشيخ جراح، والمسجد الأقصى، وبالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بالإضافة إلى اعتداءات الشرطة الإسرائيلية المتواصلة وحماية المستوطنين الذين يستهدفون الفلسطينيين.
ونفّذت الشرطة الإسرائيلية حملات مداهمات وتفتيشات في البلدات الفلسطينية في الداخل، تخللها اعتقال عشرات الشبان بزعم المشاركة في المسيرات والفعاليات الاحتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل يستعد الفلسطينيون في مختلف محافظات الضفة لتشييع الشهداء الذين سقطوا الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن معظم المحالّ التجارية أغلقت أبوابها حدادا على أرواح الشهداء في الضفة وقطاع غزة.
وفي سياق متصل دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جماهير شعبنا في الضفة والقدس أن يواصلوا دورهم في مواجهة الاحتلال، وتفويت الفرصة عليه في الاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك، “فواصلوا عمارته والرباط فيه، واستمروا في مقارعة المحتل في كل نقاط التماس مع هذا العدو المجرم”.
وقالت الحركة، في بيان صحفي في ذكرى النكبة: “المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة القدس ندافع فيها عن كل الأمة. نحن في حماس في قلب المعركة، ونقاتل من أجل حقنا في أرضنا”.
وأكدت أن الاحتلال غير قادر على النصر على شعبنا ونحن موحدون، فتكامل الجبهات في الضفة وغزة والـ 48 هو مفتاح النصر، وعلى شعبنا ألا يمل وألا يتعب، وألا يسمح للاحتلال بالتفرد بأي جزء من أرضنا.
وقالت: “لقد صوّبت معركة سيف القدس، والتي انطلقت شرارتها الأولى من ساحات المسجد الأقصى المبارك وامتدت إلى سائر فلسطين، المسارَ، وإن العلاقة بيننا وبين هذا المحتل هي علاقة المقاومة والمواجهة، كما فضحت وعرّت كل أولئك الذين هرولوا نحو التطبيع مع المحتل مراهنين على إدارة أمريكية مخلوعة، وأثبتت لهم أن مصير القدس لن يقرره إلا أصحابها في عاصمة فلسطين وحدها”.
وأشارت الحركة إلى أن الشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالقيام بواجبها تجاه القدس، وأن تخرج إلى الشوارع نصرةً للقدس، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة القتل الصهيونية.
ووجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ضربة صاروخية كبيرة لمدينة “تل أبيب” المحتلة، ردًّا على مجزرة الشاطئ التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية.
واعترف الإعلام العبري بإطلاق نحو 30 صاروخا على “تل أبيب”، ونشرت صورا ومقاطع مصورة لآثار دمار ونيران مشتعلة في أحد شوارع المدينة المحتلة.
وفي الساعات الأولى من يوم أمس، اندلع حريق كبير في المنطقة الصناعية، وتضرر عدد من المباني في قصف كتائب القسام لأسدود برشقة صاروخية ردًّا على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ، وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة.
وأعلن العدو عن إصابة أكثر من 20 صهيونيًّا بعدما استهدفت الرشقات الصاروخية القسامية الليلة وفجر اليوم مغتصبات ومواقع العدو العسكرية والمدن المحتلة في كل شبر من فلسطين التاريخية؛ وذلك ردًّا على استهداف المدنيين في قطاع غزة، وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة.
وأسفر القصف القسامي المتواصل عن تكبيد الكيان الصهيوني لخسائر بشرية واقتصادية كبيرة، وأدى -حتى الآن- لمقتل 9 صهاينة -بينهم ضابط صهيوني- في حين أصيب 566 آخرون بجروح وإصابات متفاوتة.
وكثفت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية من ضرباتها الصاروخية ردًّا على سياسية العدو الصهيوني وتصاعد عدوانه على قطاع غزة، واستهدافه للبنايات والأبراج السكنية.
ووجهت الكتائب مئات الصواريخ صوب عدد من المدن المحتلة، وخاصة في “تل أبيب” وضواحيها، وعسقلان وأسدود وبئر السبع ومغتصبات الغلاف.

قد يعجبك ايضا