الثورة /معين محمد
قالت شركة النفط اليمنية إن الأمم المتحدة أصبحت شريكا أساسيا في القرصنة البحرية على سفن الوقود واستمرار الحصار على اليمن، وأشارت إلى أن استمرار ممارسات العدوان التعسفية في أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود يتم بقيادة أمريكا وبغطاء أممي.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي في وقفة احتجاجية، نظمها موظفو الشركة أمس، أمام مكتب الأمم المتحدة عقب صلاة عيد الفطر، أن الأمم المتحدة مشاركة بصورة فاعلة إلى جانب تحالف العدوان في أعمال القرصنة البحرية.
وأشار إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، لم يُسمح بدخول لتر واحد من البنزين إلى ميناء الحديدة.. مبيناً أن أكثر من 26 مليون يمني يعانون من الحصار واستمرار أعمال القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.
وحمّل المدير التنفيذي لشركة النفط الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع في الجمهورية اليمنية وما ستؤول إليه خلال الأيام القادمة جراء احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ولفت إلى أن تحالف العدوان يتعمد احتجاز سفن الوقود لمضاعفة معاناة الشعب اليمني رغم حصولها على تصاريح بالدخول إلى ميناء الحديدة .
وجدَّد الأضرعي دعوة أحرار العالم من إعلاميين وحقوقيين وناشطين إلى الضغط على الأمم المتحدة وتحالف العدوان للإفراج عن سفن الوقود لتفادي حدوث كارثة إنسانية نتيجة توقف معظم القطاعات الخدمية والحيوية عن تقديم خدماتها للمواطنين.
من جانبه أوضح ناطق شركة النفط اليمنية عصام المتوكل، أنه ما تزال هناك خمس سفن مشتقات نفطية محتجزة في عرض البحر رغم حصولها على تصاريح من قبل لجنة التفتيش والتحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وأكد استمرار الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة التي كان لها – أي الأمم المتحدة – الدور الكبير في توفير الغطاء لحصار تحالف العدوان والانقلاب الواضح على اتفاق السويد.
وندَّد المتوكل بتواطؤ الأمم المتحدة وعدم قيامها بمسؤولياتها ومهامها المنوطة بها، في تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار منذ أكثر من ست سنوات.
وأضاف “إننا كيمنيين في أول أيام عيد الفطر ورغم ما تتعرض له بلادنا من الحصار والعدوان والمعاناة واحتجاز سفن المشتقات النفطية، إلا أن ذلك لم ولن ينسينا القضية الأولى والمركزية، قضية الأمة فلسطين”.