المقاومة الفلسطينية ترد على جرائم الاحتلال الصهيوني
تشييع 25 شهيداً فلسطينياً بينهم 9 أطفال جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال
سرايا القدس: المعركة مستمرة ولن تتوقف ما دام العدوان قائماً
تكتيك جديد لكتائب القسام يخترق قبة الاحتلال ويوقع قتلى ودماراً
الإعلام العبري: 80 طائرة مقاتلة تشارك في ضرب غزة
لجنة أممية:ندعو لوقف الاعتداءات في قطاع غزة والقدس المحتلة
الاحتلال يعترف بسقوط 255 صاروخاً على المستوطنات
الثورة /محمد دماج/قاسم الشاوش/وكالات
تواصل المقاومة الفلسطينية ردها على العنجهية الصهيونية، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ نحو القدس المحتلة ومستوطنات وبلدات غلاف غزة ومناطق أخرى رداً على جرائم الاحتلال.
وأشارت مصادر إعلامية إلى إطلاق نحو 150 صاروخاً وقذيفة باتجاه المناطق المحتلة.
وأفاد شهود عيان أن أصوات انفجارات سُمِعَتْ في القدس المحتلة انطلقت على إثرها صفارات الإنذار التي دوت أيضاً في تل أبيب وحيفا، حيث وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية على عدد من مناطق قطاع غزة ما أدى إلى تدمير منشآت مدنية وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق سكنية عدة وسط القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف محولات وخطوط الكهرباء الرئيسية في مخيمي النصرات والبرج.
وأضافت أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات استهدفت مواقع حطين غرب مدينة خانيونس وشارع شراب شمالي القطاع ومركز الحجر الصحي غرب مدينة رفح كما تم استهداف ثلاثة مواقع للمقاومة إضافة إلى استهداف منطقة الشحايدة شرق خانيوس.
وبدأ الفلسطينيون أمس تشييع 25 شهيداً ارتقوا جراء استهدافهم من قوات الاحتلال ويذكر أن من بين الشهداء 9 أطفال.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال أن مهاجمة الأقصى وقتل المصلين دليل على الطبيعة العنصرية الإجرامية للكيان الإسرائيلي.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري أن بلاده ترفض وتستنكر الممارسات الإسرائيلية الغاشمة وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي.
وواصل الكيان الصهيوني المحتل عدوانه على سكان قطاع غزة ما تسبب حتى الآن باستشهاد أكثر من 25 مواطنًا بينهم 9 أطفال، وسط استمرار رد المقاومة الفلسطينية على جرائم وإرهاب هذا الكيان الغاصب في مدينة القدس المحتلة وخاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فقد دخلت المعركة العسكرية بين المقاومة وقوات الاحتلال مرحلة جديدة حينما ربطت المقاومة وقف قصف المستوطنات الصهيونية بانسحاب شرطة الاحتلال من باحات المسجد الأقصى والإفراج عن المعتقلين والمرابطين المقدسيين.
ويأتي ذلك بعد أن أصيب مئات المواطنين المقدسيين، مساء الاثنين، خلال مواجهات عنيفة جرت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك ومحيط البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح وتصاعدت بعد صلاة التراويح.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة أكثر من 700 مقدسي بالرصاص الحي والاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقدس المحتلة وضواحيها، التي قمعت الشبان بقوة السلاح، عبر إطلاق الرصاص وقنابل الغاز الخانق والصوت.
وتوعدت كتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس) الكيان الغاصب برد مؤلم يفوق توقعاته إذا أقدم على قصف منشآت مدنية أو منازل في غزة.
وقالت الغرفة المشتركة للمقاومة إنها تحذر الاحتلال من التمادي في عدوانه، وإنه آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 25 شهيدًا بينهم 9 أطفال وأكثر من 115 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل لليوم الثاني على التوالي.
وقالت الوزارة: إن ارتفاع أعداد الإصابات جاء بعد ارتقاء 3 شهداء بينهم امرأة مسنة ورجل من ذوي الاحتياجات الخاصة في قصف العدو لمنزل مكون من شقتين بمنطقة السوسي غرب غزة.
استمرار المعركة
وأكد الناطق باسم سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي على استمرار المعركة وعلى استمرار أعراس الشهادة فداءً ووفاءً للقدس والأقصى وقال: “لن نتوقف ما دام العدوان قائماً في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل، ففلسطين عندنا كاملة في حدود الجغرافيا والرد”.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية فقد كتب أبو حمزة في تغريدة له ظهر أمس الثلاثاء: “إننا أمام بسالة منقطعة النظير يؤديها مجاهدونا في أرض الميدان وهم من تربوا في كنف حركتنا المجاهدة وعلى يد الشهيد القائد الكبير بهاء أبو العطا، لا يسعنا إلا أن نؤكد أننا على العهد والوعد حتى النصر أو الشهادة”.
وأضاف: “إن ردنا على استهداف المدنيين الآمنين واغتيال مجاهدينا ومجاهدي المقاومة سيكون رداً قاسياً وعلى العدو أن ينتظرنا في كل حين”.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، برجا سكنيا غرب مدينة غزة بشكل كامل.. فيما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 28 شهيداً من بينهم 10 أطفال وسيدة و152 إصابة نتيجة العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أن طائرات الاحتلال استهدفت برج “هنادي” غرب مدينة غزة بعدد كبير من صواريخ الاستطلاع ليعاود الطيران الحربي استهداف البرج مجدداً وتدميره بشكل كامل.
وهدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء أمس، العدو الإسرائيلي بضرب مدينة “تل أبيب” بضربة صاروخية قاسية حال تمادي بقصف الأبراج المدينة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر موقع “التليجرام”:” إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية فإن “تل أبيب” ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية تفوق ما حصل في عسقلان”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت في وقت سابق أمس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 28 شهيداً من بينهم 10 أطفال وسيدة و152 إصابة نتيجة عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وقالت مصادر إعلامية حول رد المقاومة على جرائم الاحتلال في القدس: إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة تزداد شراسة أيضاً باتجاه منازل المواطنين فيما تنطلق رشقات صاروخية من قبل المقاومة الفلسطينية باتجاه الأرض المحتلة.
وأكدت المصادر، أن كتائب القسام صرحت بانها ولأول مرة تستخدم في رشقاتها الصاروخية لعسقلان اليهودية صواريخ من نوع سجيل، والتي نجحت باختراق القبة الحديدية الإسرائيلية وهو ما أدى إلى وقوع قتلى يسقطون في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، وان الحديث يدور وقوع ثلاثة قتلى فيما اعترف الاحتلال باثنين منهم حتى اللحظة.
ولفت إلى أن التكتيك الجديد التي استخدمته كتائب القسام في هذه المعركة تخترق القبة الحديدية لكيان الاحتلال الإسرائيلي وهي ذات قوة تدميرية عالية، رداً على استهداف البيوت الآمنة”.
وذكرت صحيفة معاريف أن القصف العنيف من غزة على أسدود وعسقلان قبل ظهر الثلاثاء خلّف حتى الآن 21 إصابة، فيما انتشرت مشاهد الدمار والحرائق في المدينة، كما تناقلتها وسائل الإعلام.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد اطلقت عشراتِ الصواريخ نحوَ مدينةِ عسقلان ومحيطِها، ما أسفرَ عن إصابة ستةٍ وعشرين إسرائيلياً، وهددتْ بتحويلِ المدينة إلى جحيمٍ اذا استمرَ استهدافُ المدنيين في غزة.
وأشارَ الإعلام العبري إلى وقوعِ إصاباتٍ مباشرة في مباني عسقلان. كما أطلقتْ المقاومةُ صواريخَ مكثفة نحوَ القدسِ المحتلة ومستوطناتِ غلافِ غزة.
واعترفَ جيشُ الاحتلال بسقوطِ 255 صاروخاً على المستوطنات من اصلِ345 صاروخاً اُطلقتْ من القطاع. فيما أوقعَ العدوانُ الجوي الإسرائيلي على غزة 27 شهيداً ليلة أمس، بينَهم تسعةُ أطفال وامرأة، وأكثرَ من مئةِ جريح.
ضرب تل أبيب
قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الآن وتنفيذاً لوعدنا.. وجهنا ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية.
هذا ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وحيفا، وأفاد الإعلام العبري بتعرض تل أبيب وضواحيها لقصف كثيف وأن القبة الحديدية اعترضت مجموعة من الصواريخ.
وفي وقت سابق هدد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، الاحتلال الإسرائيلي أنه إذا تمادى وقصف الأبراج المدنية فإن “تل أبيب” ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية تفوق ما حصل في عسقلان.
ووجهت كتائب القسام، ضربات صاروخية كبيرة، تجاه مدينة عسقلان، رداً على قصف الاحتلال لشقق ومبانٍ مدنية في قطاع غزة أسفرت سقوط ستة شهداء على الأقل.
ودمرت طائرات الاحتلال الحربية برج هنادي (13 طابقا) الواقع جنوب غرب مدينة غزة بالكامل.
واستشهد عدد من المواطنين باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لشقة سكنية في برج بحي الرمال وسط مدينة غزة، بينما تواصل المقاومة ردها على جرائم الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطنين و8 إصابات جراء استهداف الاحتلال لشقة سكنية وسط مدينة غزة.
وفي آخر تصريحات لوزارة الصحة بغزة، أعلنت وصول 28 شهيداً من بينهم تسعة أطفال و152 إصابة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة.
وحشية الاحتلال
وقالت منظمة “هيومن رايتس واتش” المتخصصة بمتابعة حالة حقوق الإنسان في العالم، إن الوحشية التي تُعامل بها السلطات الإسرائيلية المتظاهرين في القدس المحتلة ناجمة عن ممارسة منهجية للقوة المُفرطة والإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة.
وقال مدير المنظمة عمر شاكر (في إسرائيل وفلسطين)، في تغريدة له عبر “تويتر”، إن قوات الاحتلال تسعى بذلك إلى قمع المظاهرات، وبالتالي سحق التصدّي للفصل العنصري”.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت امس الاثنين، باحات المسجد الأقصى، وهاجمت المصلين داخله بطريقة وحشية وعنيفة، وأصابت 520 بالرصاص المعدني والاختناق والضرب، وفق الهلال الأحمر.
استفتاء شعبي
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاستفتاء الشعبي العام بانه الحل الوحيد العادل للقضية الفلسطينية.
وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” باللغة العربية أمس: أن الهجوم على المسجد الأقصى وقتل المصلين اكبر دليل على الطبيعة العنصرية الإجرامية للكيان الغاصب الذي كان دائما السبب الرئيسي لانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: أن هناك حلاً وحيداً عادل للقضية الفلسطينية يتثمل في إحالتها إلى إرادة أبناء هذه الأرض والاحتكام إلى استفتاء شعبي.
ويوم أمس كتب وزير الخارجية الإيراني في تغريدة له حول الفظائع الصهيونية الأخيرة في المسجد الأقصى: لم يكن كافياً للكيان الإسرائيلي اغتصاب الأراضي ومنازل الفلسطينيين وإيجاد كيان عنصري ومنع تلقيح المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الواقعة تحت الاحتلال غير المشروع ليقوم على أعتاب أقدس عيد للمسلمين بإطلاق النار على المصلين الأبرياء داخل ثالث اقدس مسجد للمسلمين.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت المسجد الأقصى ، يوم الجمعة ، وأطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ، ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين الفلسطينيين.
وشهد المسجد الأقصى الاثنين مرة أخرى اعتداء الجيش الصهيوني على المصلين الفلسطينيين دعما للمستوطنين وحولت القوات الصهيونية المسجد الأقصى إلى ساحة قتال وحاصرته واعتدت على الفلسطينيين ، وأصيب 278 فلسطينيا حتى الآن.
وردا على اعتداءات وممارسات قوات الاحتلال الصهيوني التعسفية ضد الفلسطينيين وانتهاكاتها للمسجد الأقصى اطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على تل أبيب والقدس المحتلة وعسقلان والمستوطنات في محيط قطاع غزة.
من جانبه قال المحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوخبوط، أمس، إن ثمانين طائرة مقاتلة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تشن هجوماً واسعاً على مواقع لحركة حماس في غزة.
وقالت قناة العربية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، إن ثمانون مقاتلة تشارك بالغارات على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 28 مواطناً، من بينهم عشرة أطفال وسيدة، و152 إصابة بجراح مختلفة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي أمس الأول الإثنين.
وشنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات ضد مواقع للمقاومة ومنازل وأهداف مدنية، فيما أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال صباح أمس، أن طائرته قصفت 130 هدفاً في غزة خلال الليل.
وردت المقاومة على جرائم الاحتلال، بإطلاق عشرات الصواريخ ضد مستوطنات الغلاف، وأمطرت مدينة عسقلان بنحو 50 صاروخاً خلال أقل من نصف ساعة رداً على قصف منازل المدنيين.
وحذر الناطق باسم كتائب القسام، الاحتلال الإسرائيلي، من رد مؤلم.
ودعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف اعتداءاتها المتواصلة على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة وقطاع غزة المحاصر.
وأشارت اللجنة في بيان أمس نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى تزايد اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة والتي أدت لإصابة مئات الفلسطينيين خلال الأيام الماضية مطالبة سلطات الاحتلال الالتزام بقواعد القانون الدولي والإنساني واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى واحترام حرمته وحق المسلمين في العبادة دون تهديد.
وأعربت اللجنة عن قلقها من التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي أدى لاستشهاد 27 فلسطينياً بينهم 9 أطفال داعية سلطات الاحتلال إلى وقف اعتداءاتها.
وشدد البيان على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته بهذا الخصوص وأن يعمل على الفور لدعم قراراته بشأن قضية فلسطين والوفاء بواجباته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وبخصوص محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير عائلات فلسطينية قسرياً من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة أكد البيان أن “هذه الأعمال التي تشكل انتهاكات صارخة لالتزامات (إسرائيل) كسلطة احتلال بموجب القانون الدولي يمكن أن تؤدي إلى خطر الترحيل القسري ويجب أن تتوقف”.