الثورة نت//
دعت رابطة علماء اليمن، محور المقاومة إلى المزيد من الدعم العسكري لحركات المقاومة في فلسطين حتى يأتي وعد الآخرة وتسوء وجوه اليهود المجرمين ويندم عملاؤهم أشد الندم.
وأشارت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن الخيار الجهادي والتحرك العسكري هو الخيار الوحيد الذي ستتحرر به القدس والمسجد الأقصى من قطعان اليهود وعصابات الصهاينة المحتلين.
وأكد البيان على الموقف المبدئي المناصر للقدس كعنوان لأقدس وأعدل قضية، ولشعب فلسطين المظلوم الذي يتعرض للمزيد من الظلم والطغيان.
ولفت البيان إلى أن الأنظمة العربية لم تحرك ساكنا وبعضها اكتفت ببيانات خجولة وكأنها لا تمتلك جيوشا ولا أسلحة لردع الكيان الصهيوني والحد من غطرسته بحق الفلسطينيين.
وبينت الرابطة أن ممارسات اليهود وخطواتهم المستفزة لمشاعر المسلمين تستوجب موقفا صادقا وصريحا وتحركا مساندا من قبل شعوب الأمة وجيوشها.
وأضافت أن ما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس من تهويد وتهديد يستوجب من الأمة الإسلامية كلها مناصرة الشعب الفلسطيني بالقول والفعل ومساندته بالمال والسلاح.
وباركت رابطة علماء اليمن الرد العسكري الفلسطيني ونؤيد قرار الردع الذي اتخذته ونفذته حركات المقاومة في فلسطين.. مؤكدة على أهمية وفاعلية سلاح المقاطعة الاقتصادية وتوحيد الخطاب الإعلامي وتوجيهه التوجيه القرآني.