الثورة نت/
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن يوم غدٍ الاثنين 28 رمضان سيكون يومًا ثوريًا عارمًا في كافة الأراضي الفلسطينية للوقوف في وجه قطعان المستوطنين الصهاينة الذي يحشدون لاقتحام الأقصى وطرد أهل حي الشيخ جراح من منازلهم.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن المدلل، قوله: إن “شعبنا قادرٌ على أن يحرق الأخضر واليابس غدًا دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك للتصدي لاقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.”
وأضاف: “هناك برنامج وطني موحد لجميع الفصائل لتفعيل الميدان وستتدحرج الأوضاع كلما أقدم المستوطنون على استفزاز المقدسيين داخل باحات الأقصى”.. مشددًا على أن قطاع غزة لا يمكن أن يتأخر عن اسناد المقدسيين بكافة الوسائل المتاحة.
وتابع: “القدس هي المحرك الأساسي للانتفاضة الشعبية في كل الأراضي الفلسطينية فهي معركة الجميع وما يجري من تصدي المقدسيين يرفع رؤوسنا عاليًا”.
وأوضح أن ما يشهده قطاع غزة من حالة توتر على الحدود يؤكد بأن الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي وما يجري من مواجهات ليلية هي رسالة للمستوطنين أن لا أمان ولا أمن لكم طالما القدس وأهلها في حي الشيخ جراح في خطر مستمر.
وأشار إلى أن تدحرج الأوضاع الميدانية في قطاع غزة يحسب لها الاحتلال ألف حساب.. قائلًا: “الاحتلال يدرك تمامًا أن أي عدوان على غزة لن يكون فسحة فهم يدركون جيدًا قدرات المقاومة وتطور أدائها اضعاف ما كانت عليه في عدوان 2014”.
وأكد أن المقاومة ستقطع اليد التي امتدت على حرائر فلسطين، فهذه خطوطٌ حمراء لا يمكن السكوت عنها أو تجاوزها”، قائلًا: “النجاة لهؤلاء المستوطنين هو الرحيل عن أرض فلسطين وإلا ستكون مقبرة لهم”.
ويُشار إلى أن المستوطنون المتطرفون يحشدون بشكل كبير جدًا لاقتحام المسجد الأقصى غدًا الاثنين 28 رمضان بحجة الاحتفال بأعيادهم الدينية داخل باحات الأقصى.