عبر عدد من المشاركين في مسيرة يوم القدس العالمي بصنعاء عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المسيرة التي تؤكد وقوف الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية العادلة والاستعداد للدفاع عنها وحمل رايتها حتى يتحقق النصر بإذن الله ..وأكدوا لـ«الثورة» براءتهم من الأنظمة العربية العميلة التي باعت القضية الفلسطينية وهرولت للتطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية الذي قتل الشعب الفلسطيني، ووجهت تلك الحشود البشرية الكبيرة والهائلة دعوتها لأبناء الشعوب الإسلامية الحرة للخروج للتعبير عن وقوفهم مع فلسطين ورفض مواقف انظمتهم العميلة والتوحد مع حركات المقاومة لمواجهة الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الإسرائيلي ومن يقف وراءه من قوى الاستكبار العالمي,,,
الثورة / أحمد السعيدي
في البداية يتحدث الأخ / وحيد علي- مواطن قائلاً:
« فعالية يوم القدس العالمي فعالية عظيمة ومهمة لجميع المسلمين فالهدف منها إحياء يوم القدس العالمي والتذكير بقضيتنا الأساسية وهي القدس والمسجد الأقصى وبإذن الله لن نتوقف حتى نحرر الأقصى من دنس الاحتلال الصهيوني وهذا الموقف الذي يتخذه الشعب اليمني هو واجب المرحلة على كل مسلم في كل بلدان العالم لأن المسلم لا يرضى أن يتعرض أخوه الفلسطيني المسلم لعدوان واحتلال وظلم وقتل وتشريد وغير ذلك مما يرتكبه العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومن الأشياء التي تساهم في نصرة القضية الفلسطينية هو الخروج والمشاركة في هذا اليوم فهو اقل القليل الذي نقدمه لإخواننا الفلسطينيين» .
إظهار السخط
كذلك يقول الأخ /زيد علي العصري- مدرس حكومي:
« مسيرة يوم القدس العالمي لها أثر إيجابي من نواحٍ عديدة أولا إظهار السخط على العدو الإسرائيلي وان الناس قد أصبحوا في توجه واحد حقيقي ورئيسي وهو مواجهة العدو الإسرائيلي وثانيا أن القضية الأولى والرئيسية لنا نحن كيمنيين وعرب ومسلمين هي القدس وتحريرها بإذن الله وهذا لن يحدث إلا إذا توحد المسلمون في هذا اليوم واعلنوا رفضهم لأنظمتهم العميلة والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية والاستعداد للتضحية من اجلها بكل ما نملك من دماء وأموال، فهذا واجبهم الذي يحتم عليهم أن يتحركوا كل في مكانه وبشتى الوسائل لإيصال رسائل معبرة عن الرفض لما يمارسه الكيان الصهيوني، أما حالة السكوت واللامبالاة فإن ستساهم في خدمة اليهود والصهاينة الذين يتحركون مع الأمريكيين دائما فيجب ان يكون مستوى تحركنا اكبر منهم في اهتمامنا وتحركنا في مثل هذه الفعاليات وفي مواجهة العدوان السعودي الغاشم الذي ما هو إلا امتداد لمشروع احتلال البلدان الإسلامية لصالح قوى الاستكبار والغطرسة والهيمنة «
الصامتون والمتخاذلون
الأخ / مجاهد علي احمد –موظف تحدث قائلاً:
« تعبر هذه المسيرة عن مدى التفاف الشعب اليمني حول قضية المسلمين الأولى وهي قضية تحرير الأراضي الفلسطينية من قبضة الكيان الصهيوني المعتدي وواجب كل المسلمين اليوم أن يزحفوا إلى الساحات ليعبروا عن وقوفهم مع فلسطين التي تخلى عنها الجميع ووقفوا في صف عدوها وطبعوا معه بكل وقاحة غير مبالين بإخوانهم المسلمين في فلسطين الذين يتعرضون للتنكيل كل يوم بالقتل وهدم المنازل والاعتقالات وكل الأعمال الوحشية التي يرتكبها هذا العدو الذي يستهدف الإسلام والمسلمين في كل البلدان والبداية من فلسطين ثم يأتي الدور على كل الصامتين والمحايدين والمتخاذلين وصولا إلى عملائهم المطبعين، أما الشعب اليمني فإنه بخروجه الكبير اليوم يوصل رسالة بأنه لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وسيدافع عن القضية الفلسطينية حتى لو كلفه الأمر ما كلف».
قضية المسلمين جميعا
ويقول الأخ/ أبو احمد البوسي–خطيب مسجد
« هذا اليوم يخص كل عربي ومسلم يهمه شأن القضية الفلسطينية لأنها ليست قضية فلسطين لوحدها بل إنها قضية الدولة العربية والإسلامية جميعها لأن هذا العدو هو لا يستهدف فلسطين فحسب وإنما يستهدف الإسلام لأنه اليهود اشد عداوة للمسلمين كما ذكرهم الله في كتابه الكريم وحذرنا من موالاتهم، لكن المطبعين اليوم اليوم خالفوا أوامر الله وخافوا من إسرائيل وأمريكا فهم غير واثقين بالله وان العزة والقوة والتمكين هي من عند الله، فها هم يرجونها من أعداء الله والمجرمين فأصبح الباطل مكشوفاً وواضحاً وما على الشعوب الإسلامية سوى التمييز واختيار الطريق الذي يرضي الله ورسوله ومن هنا فإننا نسطر هذا الموقف لإخواننا في فلسطين بأننا واقفون معهم صفا بصف من يومنا هذا حتى يتم حرير بيت المقدس».
فاتحون القدس
الأخ / احمد الهادي-مواطن يقول من جانبه:
« أهمية الفعالية عظمى لكون القضية الفلسطينية قضية امة بأكملها ونحن بإذن الله لن توقف أو نرضى بغير فتح بيت القدس مع سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي والرجال الأوفياء الاشاوس الذين يدافعون عن البلاد في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الذي يقف عائقاً أمام المجاهدين من اهل الإيمان والحكمة عن مواجهة الكيان الصهيوني وتحرير الأراضي الفلسطينية، فهؤلاء المعتدون الأعراب هم حراس اليهود والنصارى وعبيد لهم ولا يريدون للإسلام لا عزة ولا كرامة ولا رفعة ولا استخلافاً في الأرض، لكن الله يريد ذلك «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
الاقتداء بالشعب اليمني
الأخ / عبدالله عامر – منظم في الفعالية فتحدث قائلاً:
« ما يسطره الشعب اليمني العظيم بخروجه الحاشد في هذه الفعالية لا بد ان تقتدي به الشعوب العربية والإسلامية والخروج والاندفاع إلى الساحات للتعبير عن قضيتنا الأولى والمحورية والمركزية وهي نصرة الشعب الفلسطيني، فهذه القضية هي مستقبل الأمة لتحريرها من الهيمنة الإسرائيلية وتغيير الوضع المخزي للأنظمة العربية، ومشاركة المسلمين في مثل هكذا فعاليات تعتبر إغاضة لأعداء الله وإذا صدقنا الله في هذا الخروج سيجعل لنا يوماً نصل فيه إلى القدس ونحرر الأراضي المحتلة من دنس الكيان الصهيوني «.
فرصة للتحرر
كذلك يقول الأخ/ محمد الديلمي- مشرف اجتماعي:
« يوم القدس العالمي هو يوم خاص بالشعوب الإسلامية والذي دعا إليه الامام الخميني- سلام الله عليه- وهو يوم مهم من اجل أن تصحو الأمة الإسلامية من سباتها وتستشعر الخطر الذي يحيكه الأعداء لها وهذا اليوم هو فرصة للمسلمين بأن يتحركوا للتحرر من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وان يرفعوا شعار وأعلام فلسطين التي تتعرض للغدر والخيانة من الأنظمة العربية العميلة التي باعت القضية الفلسطينية بثمن بخس ورغم ذلك لا يزال هناك رجال يحملون هم القضية ولن يتركوا فلسطين لوحدها وانهم سيواجهون العدو الإسرائيلي وعملاءه من دول الجوار المحسوبة على الإسلام».
القضية الام
الأخ أمين لطف قشاشة- ناشط ثقافي يقول:
« الذين يخرجون إلى الميادين في مثل هذا اليوم هم يمثلون حاملي لواء الدين ونصرة الإسلام، فالقضية الفلسطينية هي القضية الأم التي تجمع المسلمين على كلمة سواء، فالقرآن الكريم قد حذرنا في أكثر من آية من خطر اليهود، لكن المنافقين أرادوا أن يوجهوا الأمة الإسلامية والشعوب إلى عدو آخر وهمي مثل إيران، لكن الشعب اليمني بخروجه اليوم يمثل نقطة الانطلاقة وسيكون في مقدمة الصفوف من اجل نصرة القضية الفلسطينية التي لا تعتبر قضية فلسطين لوحدها وإنما قضية كل مسلم حر غيور على دينه وعلى مقدساته الإسلامية ولذلك ترسل هذه الحشود رسالة تغيض الكفار وعلى رأسهم العدو الإسرائيلي ومن يدعم مخططاته القذرة في بلاد المسلمين، فليس الكفار فقط هم من يشعرون بالغيض من هذه الحشود وإنما كذلك المنافقين في الداخل أيضا، ونوجه هنا تحية لكل فرد شارك في الفعالية فهو يمثل صاروخاً في نحر أعداء الإسلام، ورسالتنا اليوم لكافة الشعوب العربية والإسلامية بأن لا يترددوا عن الخروج الى الساحات في مثل هذا اليوم من اجل أن تكون قضيتنا واحدة لمواجهة عدونا الحقيقي «.
عدوان واحد
كذلك يقول الأخ أبو الحسن السواري-مجاهد وأمني في الفعالية:
«رسالتنا في هذا الخروج الجماهيري الحاشد هي أننا لن نترك القدس مهما كان ومهما طال الزمن فنحن متمسكون بمقدساتنا وسندافع عنها لو كلفنا ذلك أرواحنا جيلا بعد جيل وواجب المسلمين تجاه هذه القضية ان يستغلوا ثورة الشعوب وفي مقدمتها الشعب اليمني الذي خرج لمواجهة العدوان السعودي الذي يحركه الكيان الصهيوني، فما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار ما هو إلا بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، فالعدوان على اليمن والعدوان على القدس هو عدوان واحد يقوده كيان ويموله الأعداء ويخطط له الصهاينة والأمريكان للقضاء على الإسلام ومحاربة المسلمين وإجبارهم على الخضوع لليهود والنصارى والفرق فقط في المنفذ، فالعدوان على غزة ينفذه الكيان الصهيوني مباشرة، لكن العدوان على اليمن ينفذه بالنيابة عن اليهود الصهاينة المنافقون والعملاء والمطبعون مع الكيان الصهيوني من الأعراب بني سعود وآل نهيان ولذلك فإن خروج الشعب اليمني اليوم هو لشعوره بمظلومية الشعب الفلسطيني التي تشبه مظلوميتنا، وبما ان العدو واحد فالنصر قريب والانتصار حليف القضيتين اليمنية والفلسطينية».
الأجيال القادمة
الأخ/ محمد العريقي-موظف حكومي يقول:
« خروجنا اليوم لإحياء القضية الفلسطينية يعبِّر عن أن هذه القضية ستظل خالدة في وجداننا كمسلمين وفي وجدان الأجيال القادمة ، وتعبيراً عن موقفنا الرافض لما تتعرض له القضية الفلسطينية من تصفية من قبل أعداء الإسلام وبمساعدة بعض الأطراف المحسوبة على الإسلام والتي تطعن الإسلام والمسلمين من الخلف وتدعي أنها تدافع عنه وانها تحمل هم الإسلام والقضايا الإسلامية، وبالتالي فإنه من لم يلتحق بالمسيرة القرآنية التي ترفع شعار القضية الفلسطينية في زمن الخنوع فلن يربح ولن يفوز بوعد الله في مواجهة أعداء الأمة، ورسالتنا لبقية أبناء الشعوب العربية والإسلامية بأن عليهم أن يحيوا القضية الفلسطينية في قلوبهم ما بقوا أحياء»