جددت التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة القضية الفلسطينية

فعاليات ثقافية في العاصمة والمحافظات تدعو إلى المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي

رابطة علماء اليمن: تحرير القدس أصبح أقرب من أي وقت مضى بعد تساقط الأقنعة وانكشاف مستور العملاء والخونة
الإعداد الجهادي واستنهاض همم شباب الأمة إيمانياً وروحياً وقرآنياً كفيل بإفشال كل الصفقات والرهانات

الثورة /

أقيمت أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، فعاليات ثقافية بمناسبة يوم القدس العالمي.. وأكد المشاركون على أهمية المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي، لإيصال رسالة للعالم بصمود وثبات الشعب اليمني ومواصلة معركة التحرر والاستقلال والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها وفي مقدمتها القدس الشريف.
وفي هذا السياق، دعت رابطة علماء اليمن، الشعب اليمني وشعوب الأمة الإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي بالخروج في مسيرات نصرة القدس وفلسطين.
وأشارت الرابطة في بيان – تلقت “سبأ” نسخة منه – إلى أن يوم القدس العالمي ذكرى عالمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وما تتضمنه من دلالات ولا يمكن أن تحصر أو تقصر على دولة أو شعب.
وباركت الجهود المبذولة لتوحيد المسار وتعزيز التحرك الأخوي والإيماني الموحد لنصرة القدس وفلسطين ومناصرة قضايا الأمة ومواجهة قوى الاستكبار.
وأكدت أن تحرير القدس أصبح أقرب من أي وقت مضى لاسيما بعد أن تساقطت الأقنعة وتجلت الكثير من الحقائق وانكشف مستور العملاء والخونة الذين تاجروا بالقدس وفلسطين.
وأكد علماء اليمن، أن على شعوب الأمة ونخبها العلمية والفكرية والسياسية أن تعيد القدس إلى صدارتها وموقعها المتقدم على مستوى الخطاب الإعلامي والمناهج التربوية والمنابر الدعوية.
ولفت البيان إلى أن الإعداد الجهادي واستنهاض همم شباب الأمة إيمانيا وروحيا وأخلاقيا وجهاديا وتوجيههم التوجيه القرآني الواعي، كفيل بإفشال كل الصفقات وإسقاط كل الرهانات.
كما دعت وزارة حقوق الإنسان إلى المشاركة الواسعة في إحياء يوم القدس العالمي، للتأكيد على التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم من قبل الكيان الصهيوني.
وأشارت الوزارة في بيان – تلقته (سبأ) – إلى أن الشعب اليمني رغمَ الحصار الخانق والحرب العُدوانيَّة والدَّمار والقتل والجرائم التي ترتكب بحقه، إلا أنَّه دائماً السَّباقُ في نُصرة الشَّعب الفلسطينيّ.
ولفت البيان إلى استمرار تلاعب المُجتمع الدَّولي، والكيل بمكيالين وشراكته في قتلِ الشَّعب الفلسطينيّ، بالإضافة إلى التمادي في التجاهُل حتى القرارات الدولية الظالمة وكذا اعتراف الولايات المُتحدة بالقُدس عاصمةً للكيان الصُّهيوني، وإفساح المجال لتمرير صفقة القرن، الهادفةِ تصفية القضية وحصار الشَّعب الفلسطينّي وازدياد مُعاناة أبنائه بصورة مستمرة.
وأشار إلى أن الاتفاقيَّاتِ الدوليَّةَ والمبادئ الأساسيَّة لحقوقِ الإنسان، وكذا الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، ماهي إلا يافطةٌ، لتغطية الأطماع الاستعماريَّة التي لا تترددُ في قتل وإبادة الشَّعوب .. معتبراً ما يحدثُ في اليمن، نتاجاً لأفعال تلك الدول التي لا تحترمُ قانوناً دوليَّاً ولا قوانينَ إنسانيَّةً، ولا تراعي حياة المدنيين.
وأفاد بأن القُدسَ عنوانُ فلسطينَ، وأيقونةُ عروبتها، ونصرةُ القِدس والدفاع عنه هو نصرةٌ لضمير الأمة المُحاط بالخيانةِ والغدر.
وذكر بيان وزارة حقوق الإنسان، بمناسبة يوم القدس العالمي، إلى أنه على مدار 73 عاماً ارتكب الكيان الصُّهيوني جرائمَ ضدَّ الإنسانيَّة، وجرائمَ إبادةٍ جماعيَّةٍ، وانتهاكاتٍ مُمنهجةٍ لحقوق الإنسان بحق أبناء الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال والرجال.
وأكد أنَّ الاحتلالَ الإسرائيليَ لم يُعطِ قواعدَ ومبادئ القانون الدَّوليّ، وقرارات الأمم المِتحدة أيَّ اهتمام أو يعرها اعتباراً أو قيمةً .. لافتاً إلى استمرار الكيان الصهيوني في سياساته الإجراميَّة بمُباركة المُجتمع الدَّوليَ وتواطؤه المكشوف في تحفيز الاحتلال الإسرائيليّ على مُواصلةِ الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين ودعم المُستوطنين وتوسيع دائرة الاستيطان على تراب الأراضي الفلسطينيَّة.
وتطرق البيان إلى ما تعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من أضرار جراء السياسة الهمجيَّة فضلاً عمّا يمارسه الاحتلال من جرائم يوميَّة تُجاهَ المُواطنين الفلسطينيين، من إذلال وترهيب وقمع واعتقالاتِ وكذا ما يمارسه بحقّ المُحتجزين والمُعتقلين بالسُّجون الإسرائيلية من تعذيب.
وأشارت وزارة حقوق الإنسان إلى الأعمال اللا إنسانية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلة، ومنها فرضُ قيودٍ شاملةٍ على حركة 4.7 مليون فلسطيني ومصادرة الكثير من أراضيهم، والترحيل القسري لهم وحرمان آلاف الفلسطينيين من حقوق الإقامة بسبب تواجدهم في الخارج.
من جانبها أحيت وزارة السياحة، ذكرى استشهاد الإمام علي كرم الله وجهه، بأمسية رمضانية، بحضور قيادة الوزارة وموظفيها.
وفي الأمسية، أشار القائم بأعمال وزير السياحة أحمد محمد العليي، إلى أن الإمام علي مثّل أنموذجاً يفتخر به كل مسلم ويباهي بكماله وبقربه وإتباعه للرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر ذكرى استشهاد الإمام علي، محطة إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ونهجه وشجاعته وتضحيته في مواجهة الطغاة والظالمين .. مبيناً أن دماء أبناء الشعب اليمني تسفك اليوم، بنفس الأدوات التكفيرية التي يحركها أعداء الإسلام منذ استشهاد الإمام علي عليه السلام حتى اليوم، لكن بمسميات مختلفة.
ودعا العليي إلى اقتفاء أثر الإمام علي والاقتداء بأدواره البطولية والسير على منهجيته.. حاثاً على المشاركة الفاعلة في يوم القدس العالمي عصر اليوم الجمعة للتعبير عن وقوف أبناء الشعب اليمني ورفضهم لما يمارسه الكيان الصهيوني من جرائم بحق الفلسطينيين.
من جانبه أشار العلامة محمد الباشق، إلى أهمية الاستفادة من الدروس التربوية للإمام علي والروح الجهادية والشجاعة التي كان يحملها في مواجهة أعداء الأمة والطغاة والمستكبرين.
وتطرق إلى صفات وشخصية الإمام علي رضي الله عنه ومكانته ومسيرته الجهادية، ما ينبغي أن تكون نبراساً يقتدي بها الجميع، سيما في ظل ما يتعرض له الوطن من مؤامرة تستهدف تمزيق النسيج المجتمعي.
حضر الأمسية القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية مجاهد طامس ومدير مكتب السياحة بأمانة العاصمة إبراهيم الوزير وعدد من مدراء العموم وموظفو وزارة ومكتب السياحة بالأمانة.
من جانب آخر، نظم مكتب الثقافة بأمانة العاصمة، مساء أمس, فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام, وبمناسبة يوم القدس العالمي.
وفي الفعالية أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب, أن صمود الشعب اليمني أثمر عزاً ونصراً على تحالف العدوان.
وأشار إلى أهمية استلهام الدروس من سيرة الإمام علي وشجاعته وتضحياته, والاستمرار في الصمود ودعم الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وأكد النقيب, تمسك الشعب اليمني بموقفه الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا إلى المشاركة الواسعة في مسيرة يوم القدس العالمي, للتأكيد بأن قضية فلسطين والقدس ستظل القضية المركزية والأولى للشعب اليمني, رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار للعام السابع على التوالي.
فيما أكد مدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني، ومن المكتب الإشرافي عبدالله الهادي, أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام والاقتداء بسيرته وجهاده في مواجهة أعداء الأمة.. مشيران إلى أهمية المشاركة في إحياء يوم القدس العالمي.
تخلل الفعالية أوبريت لفرقة الجيل الصاعد الفنية بعنوان “التحدي والنصر” تأليف وإعداد مديرة مكتب الثقافة بالأمانة نجاة باحكيم ويحيى دويلة, جسد صمود اليمنيين في مواجهة العدوان على مدى ستة أعوام، واقتدائهم بنهج الإمام علي عليه السلام وتضحياته في مواجهة قوى الاستكبار.
حضر الفعالية مسؤول المكتب الإشرافي بمديرية التحرير عبداللطيف الولي ومدير التشريعات بالأمانة سامي شرف الدين, ونائب مدير مكتب الثقافة رياض الأغبري.
إلى ذلك نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة – بالتعاون مع فريق شباب من أجل القدس، أمس- فعالية ثقافية بيوم القدس العالمي.
وفي الفعالية – بحضور وكيل الأمانة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس – أوضح وكيل أمانة العاصمة لقطاع الشباب محمد الصرمي، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى لليمنيين وكل أحرار الأمة.
وأشار إلى وقوف أبناء اليمن إلى جانب الفلسطينيين في الدفاع عن قضيتهم العادلة وحقهم في استعادة الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .. مبيناً أن الشعب اليمني في طليعة المدافعين عن فلسطين والقدس وإحياء يوم القدس العالمي.
ودعا الصرمي، شباب اليمن والأطر والهيئات الشبابية والرياضية إلى المشاركة في إحياء يوم القدس العالمي.
بدوره أكد مدير مكتب الشباب والرياضة عبدالله عبيد، ثبات موقف شباب اليمن في نصرة القضية الفلسطينية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فيما أشارت كلمة فريق شباب من أجل القدس – ألقاها عرفات شروح – إلى أن الاحتفاء بيوم القدس للعام الجاري يتزامن مع حملة صهيونية ضد الأقصى وبلدات القدس، ضمن مخطط قوات الاحتلال لاستكمال السيطرة على القدس وتهويده وتشريد الفلسطينيين.
وألقيت كلمتان لمدير الشؤون الدولية بمؤسسة إيران الإعلامية رئيس تحرير صحيفة الوفاق الإيرانية مختار حداد وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام، أكدتا أهمية إحياء يوم القدس العالمي ودور حركات المقاومة في إحياء هذه المناسبة.
وأشادا بموقف الشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية ودعمه باتجاه تحرير فلسطين من دنس اليهود، والمساهمة الفاعلة والواسعة في إحياء يوم القدس العالمي.
تخلل الفعالية – بحضور نائبي مدير مكتب الشباب بالأمانة زيد جحاف ومحمد أبو عسكر وعدد من مسؤولي وزارة الشباب وصندوق النشء والشباب – قصيدة شعرية.
وأقيمت بمديريات أمانة العاصمة، أمسيات رمضانية وثقافية بمناسبة يوم القدس العالمي.
وفي الأمسية بمديرية التحرير، أكد وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، أهمية إحياء يوم القدس العالمي للتأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية.
وأشار في الأمسية – بحضور مدير المديرية ناجي الشيعاني إلى أهمية المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي، لإيصال رسالة للعالم بصمود وثبات الشعب اليمني ومواصلة معركة التحرر والاستقلال الوطني والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها وفي مقدمتها القدس الشريف.
فيما أكدت أمسية بمديرية الوحدة، بحضور قيادات تنفيذية وإشرافية واجتماعية، أن قضية فلسطين ستظل القضية الأولى للشعب اليمني.
وفي الأمسية أشار العلامة إبراهيم الشامي، إلى أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية في نفوس الأجيال لمواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية ورفض الوصاية والهيمنة على شعوب الأمة وتحرير مقدساتها.
وشدد المشاركون في الأمسية على مواصلة الصمود والتمسك بخيار المقاومة والدفاع عن قضايا الأمة وتحرير المقدسات والأراضي العربية والإسلامية.
كما نظمت المناطق التعليمية بمديريات السبعين وبني الحارث وصنعاء القديمة وأزال وشعوب، أمسيات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي وبمناسبة يوم القدس العالمي.
تناولت الأمسيات – بحضور مدير مكتب التربية بالأمانة زياد الرفيق، ومدراء وكوادر المناطق التعليمية وقيادات تربوية – مكانة وسيرة الإمام علي كرم الله وجهه، ودوره في نصرة الإسلام ومقارعة المستكبرين.
وأشار المشاركون في الأمسيات، إلى أهمية الاقتداء بنهج الإمام علي، والاستمرار في الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي حتى تحقيق النصر.
ودعا المشاركون إلى الخروج المشرف في مسيرات الجمعة لإحياء يوم القدس العالمي، لنصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني.
كما أقيمت في مديريات محافظة صنعاء، أمس، أمسيات رمضانية إحياء ليوم القدس العالمي.
ففي مديرية بني مطر أكدت أمسية – بحضور مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار ومسؤولي المكتب الإشرافي – أهمية إحياء يوم القدس العالمي لتعزيز وحدة صف أبناء الأمة ونبذ الفرقة والتذكير بالقضية الرئيسية للشعوب العربية والإسلامية.
فيما أشارت أمسية في منطقة صرف بمديرية بني حشيش – بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد خميس ومدير عام المناهج ضيف الله دريب – إلى أن إحياء يوم القدس العالمي يأتي وتحالف العدوان يواصل إمعانه في ارتكاب الجرائم وحصار الشعب اليمني.
كما نظمت أمسيات في عزل بني النمري وبني السياغ والجدعان والحدب وبلاد القبائل بمديرية الحيمة الداخلية، بحضور مدير المديرية محمد البشيري ومدير التوعية والتأهيل بمكتب هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم حميد الدين ومدير التربية عبدالكريم القرعفي والقيادات التربوية وشخصيات اجتماعية.
ودعا المشاركون في الأمسيات إلى الخروج في مسيرات اليوم الجمعة لإحياء يوم القدس العالمي.
واعتبرت أمسية في مديرية خولان – بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة يحيى القنوص وعدد من قيادات السلطة المحلية – أن إحياء يوم القدس العالمي رسالة لقوى الاستكبار أن فلسطين هي قضية الأمة المركزية.
وشهدت مختلف مديريات المحافظة أمسيات رمضانية إحياء لهذه المناسبة، أكد المشاركون فيها استمرار الشعب اليمني في مواقفه الثابتة إزاء القضية الفلسطينية.. مطالبين شعوب العالم الحرة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشارت كلمات الأمسيات إلى أن المواقف الثابتة والراسخة والأصيلة للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من مبادئ وقيم الدين الإسلامي وواجب أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
واعتبرت يوم القدس العالمي، محطة لمواصلة النضال وإعلاء الصوت ضد الاحتلال وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني لتمكينه من الصمود في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد المشاركون في الأمسيات أن إحياء هذه المناسبة رسالة لاستنهاض الهمم والتحرك على الصعيد الدولي والمؤسسات الحقوقية لنصرة الشعب الفلسطيني.
فيما نُظمت بمديرية الحيمة الخارجية، محافظة صنعاء، أمسية رمضانية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام ويوم القدس العالمي.
وفي الأمسية استعرض مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار مناقب ومآثر الإمام علي وحاجة الأمة للعودة إلى عظمائها للاقتداء بنهجهم في مواجهة الأعداء.
ولفت إلى أن إحياﺀ هذه المناسبة يأتي انطلاقا من واقع الشعور بالمسؤولية للتذكير بقضايا الشعوب العربية والإسلامية المركزية ومنها قضية فلسطين.
وأهاب بكوادر القطاع التربوي في المحافظة، المشاركة في المسيرات الجماهيرية اليوم الجمعة لمناصرة القضية ومطالب الشعب الفلسطيني.
فيما أشار مدير التربية بالمديرية حميد السلامي، إلى الأدوار البطولية للإمام علي في مواجهة طواغيت البغي والاستكبار .. مؤكدا أهمية توحيد صفوف الأمة لاستعادة الأراضي الفلسطينية المغتصبة والحفاظ على المقدسات الإسلامية.
وخلال الأمسية – بحضور قيادات ومسؤولي المديرية – جددت الكلمات المضي على نهج الإمام علي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضية الأمة المركزية.

قد يعجبك ايضا