لجان المقاومة تثمن دعوة زياد نخالة

هنية: نجري الانتخابات في القدس المحتلة.. وإذا منعها الاحتلال نشتبك معه

 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “توافقنا في القاهرة على إجراء الانتخابات في القدس مهما كانت التحديات.. وجهة نظرنا كانت تقول بأن تتم الانتخابات في القدس، وإذا حاول الاحتلال منعها يتم الاشتباك معه”.
ونقلت قناة “الميادين” عن هنية في تصريحات له الليلة الماضية، القول: “لدينا شعب في القدس قادر على انتزاع حق المشاركة في الانتخابات”.. مضيفاً: إن “معركة القدس هي معركة شعب ومعركة أمة والهدف للتحرير”.
وتابع هنية: إن “أهل القدس أعادوا القضية الفلسطينية إلى واقعها الحقيقي”.. مشيراً إلى أنهم جعلوا شعوب الأمة تتفاعل مجدداً مع قضية فلسطين.
وجاءت تصريحات هنية بعد قرار السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات التشريعية في اجتماع رام الله.
وأكد هنية أن الخلاف مع الرئيس عباس “هو رهن كل مسار المصالحة بقرار الاحتلال”.
من جانب آخر ثمنت ”لجان المقاومة في فلسطين” دعوة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لفصائل الشعب الفلسطيني “للتوافق على برنامج وطني موحد لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته التي تستهدف قضيتنا وشعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وأكدت “لجان المقاومة في فلسطين” أن “الوحدة والمقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هي خيار شعبنا الاستراتيجي لمواجهة المحتل الصهيوني الغاصب ودحره عن أرضنا ومقدساتنا”.
ودعا النخالة كافة القوى الفلسطينية لاجتماع عاجل للتوافق على برنامج وطني لمجابهة الاحتلال .
وفي تصريح له عقب انتهاء الاجتماع الذي عقد في رام الله مساء الخميس الماضي برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال النخالة “إن ما يجري يؤكد على أن الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني هما الحقيقة الثابتة التي علي الجميع أن يتعاطي معها بجدية وألا يقفز عنها”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية المتجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية، موضحاً أن تلك الأجهزة تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع العدو متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة، معرباً عن رفضه الشديد لمحاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات، مشيراً إلى أن الوقائع السابقة، منذ توقيع اتفاق أوسلو اللعين، أثبتت أن هذه مجرد أوهام كاذبة.
من جانب آخر أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق أمس جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 18 عاماً شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على المشاركين في المظاهرة ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح والعشرات بحالات اختناق بينهم أطفال.
وشهدت قرية كفر قدوم مظاهرات مستمرة ضد الاحتلال يومي الجمعة والسبت باتت تشكل جزءاً من الحياة العامة في القرية التي التهم جدار الفصل العنصري والاستيطان أراضيها.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ستة فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة وفا إن قوات الاحتلال اقتحمت حي الشيخ جراح والبلدة القديمة في المدينة واعتقلت ستة فلسطينيين.
وفي إطار مخططاتها لتهويد مدينة القدس المحتلة وإفراغها من الوجود الفلسطيني تصعد قوات الاحتلال منذ بداية شهر رمضان اعتداءاتها على الفلسطينيين فيها ما أدى إلى إصابة المئات واعتقال العشرات.
وأصيب أربعة مواطنين فلسطينيين برصاص الاحتلال والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بيت دجن شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بيت دجن، بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وفنابل الغاز المسيل للدموع.
وأكدت المصادر إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، إضافة إلى ثلاث إصابات آخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.
وكان مواطن فلسطيني قد أصيب في وقت سابق أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه شاب في منطقة النشاش جنوب المدينة ما أدى إلى إصابته بجروح.

قد يعجبك ايضا