فعاليات خطابية وأمسيات رمضانية في ذكرى غزوة بدر وفتح مكة

التحذير من خطورة المرحلة والتخاذل عن الجهاد في سبيل الله لإحقاق الحق وإعلاء كلمة الله

دعوة المغرر بهم في صفوف العدوان للعودة إلى جادة الصواب والتخلي عن مناصرة الغزاة

الثورة / سبأ

أقيمت أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات فعاليات خطابية وأمسيات رمضانية بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى.. وأكدت على أهمية غزوة بدر الكبرى كمحطة تربوية تاريخية بما تتضمنه من دروس وعبر، خاصة والشعب اليمني يخوض معركة مصيرية مع قوى البغي والاستكبار العالمي.

أمانة العاصمة
وفي هذا السياق عُقدت في الجامع الكبير بصنعاء أمس فعالية خطابية بعنوان ” دروس من غزوة بدر وفتح مكة”، نظمتها رابطة علماء اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين ووكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح إلى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، خاض الحق في وجه الباطل، يوم أراد الله تعالى أن يحق الحق ويقطع دابر الكافرين.
وأوضح أن النبي عليه الصلاة والسلام سعى لتوحيد صفوف المسلمين وجمعهم على كلمة سواء من خلال بناء المساجد، ومنها مسجد قباء بالمدينة المنورة لمواجهة قوى الطاغوت.
وقال العلامة مفتاح “إن النبي عليه الصلاة والسلام بدأ يُؤهل أبناء الأمة الإسلامية ويدربهم ويربيهم على العمل الجماعي، لمواجهة الباطل”.. مضيفاً ” وعد الله تعالى رسوله الكريم إحدى الطائفتين، فأراد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين”.
واستعرض الغزوات والمعارك التي خاضها المسلمون في شهر رمضان ومنها غزوة بدر الكبرى وفتح مكة وبلاط الشهداء وعين جالوت والعاشر من رمضان وغيرها.
من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة عبدالفتاح إسماعيل الكبسي، إلى أهمية الاستفادة من الدروس والعبر في غزوة بدر الكبرى، في ظل ما يمر به اليمن من عدوان وغزو واحتلال، لمواجهة قوى العدوان وإفشال مخططاتها التآمرية.
وأوضح أن غزوة بدر الكبرى مثلت فرقانًا بين الحق والباطل والعبودية الواقعية للأشخاص والأهواء والقيم والأوضاع والشرائع والقوانين والتقاليد والعادات وبين الرجوع إلى الله الواحد الذي لا إله غيره، ولا متسلط سواه، ولا حاكم من دونه، ولا مشرع إلا إياه.
ولفت العلامة الكبسي إلى أن الاتصال بالله تعالى والتوجه إليه بطلب النصر والتأييد، كان عنواناً لانتصار المسلمين في غزوة بدر الكبرى، كغزوة فاصلة بين الخير والشر، ومعركة إلهام للمؤمنين في أن الله يدافع عن عباده المستضعفين والمظلومين.
وأكد المشاركون في الفعالية، أهمية تعزيز عوامل والصمود والوعي من خلال دروس غزوة بدر وفتح مكة واستنهاض العزائم وتحريضهم على الجهاد لمواجهة المعتدين والغزاة.
وحذروا من خطورة المرحلة ومغبة التخاذل وعواقب التثبيط عن الجهاد في سبيل الله لإحقاق الحق وإعلاء كلمة الله والبعد عن كل صور الإرجاف .. داعين المغرر بهم ممن يقاتلون في صف العدوان مراجعة حساباتهم والعودة إلى جادة الصواب والتخلي عن مناصرة الغزاة.
وثمنوا الدور البطولي لأحرار مارب وبقية الشعب اليمني ممثلاً بالجيش واللجان الشعبية في التحرك في المشروع الرامي لتحرير محافظة مارب .. مجدداً الدعوة لاستمرار رفد الجبهات والتحشيد لتحرير اليمن من الخونة والأدوات الرخيصة.
وبارك المشاركون في الفعالية هبة الشعب الفلسطيني ضد غطرسة العدو الصهيوني وممارساته الوحشية ونبارك للمقاومة مواقفها الجهادية وعملياتها العسكرية المشروعة حتى تحرير المسجد الأقصى والأرض المباركة.
حضر الندوة عضوا رابطة علماء اليمن طه الحاضرين وخالد موسى وكوكبة من العلماء.

صنعاء
كما أقيمت في مديرية جحانة محافظة صنعاء أمس أمسية رمضانية بحضور المحافظ عبدالباسط الهادي كرست للدروس المستوحاة من غزوة بدر الكبرى.
وفي الأمسية بحضور مدير مستشار المحافظة عبدالله المرتضى ومدير المديرية محمد البشاري ومسؤول المكتب الإشرافي أحسن العبادي وقيادات محلية وإشرافية ، أكد المحافظ الهادي أهمية مواصلة إحياء البرنامج الرمضاني والاستماع لمحاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي للتزود بهدى الله تعالى.
واستعرض الدلالات العظمية لانتصار المسلمين في غزو بدر الكبرى والتي شكلت محطة فارقة بين المسلمين والمشركين وأحدثت تحولاً كبيراً في حياة المسلمين ومدى التأييد الإلهي ونصره وتمكينه لرسوله والمؤمنين رغم قلة عددهم وعتادهم.
وأشار إلى عظمة غزوة بدر الكبرى كمحطة تربوية تاريخية بما تتضمنه من دروس وعبر ودلالات خصوصا والشعب اليمني يخوض مواجهة مصيرية مع قوى البغي والاستكبار العالمي منذ أكثر من ستة أعوام التي فشلت في الرهان العسكري في حربها العدوانية على اليمن.
ولفت إلى أهمية إحياء ليالي رمضان واستغلال الشهر الفضيل في الطاعات والعبادات والمعاملات ، والاقتداء بالرسول الأعظم قولاً وعملاً والجهاد في سبيل الله والتصدي لمخططات العدوان ومواصلة رفد الجبهات ونصرة المستضعفين وتلمس أحوال المحتاجين.
وحيا محافظ صنعاء التفاف أبناء وقبائل جحانة والتحاقهم بالجبهات وجهودهم في إمداد المرابطين بما يعزز من التلاحم الشعبي ودعم خيارات الصمود والنصر في مواجهة أعداء اليمن.
وأكد أن أبناء مديرية جحانة كغيرهم من أبناء محافظة صنعاء كانوا وسيظلون إلى جانب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره في مواجهة كل غازٍ ومحتل يطمع في احتلال الأرض اليمنية.
ولفت محافظ المحافظة إلى أهمية استشعار منزلة الزكاة ومبادرة الجميع لتطهير الأموال والأنفس .. مذكرا بشروط الزكاة التي تنطبق على المال المفروض تطهيره وسداد ما عليه من زكوات.
تخلل الأمسية كلمات وفقرات تطرقت إلى أهمية الشهر الفضيل في تعزيز التكافل الاجتماعي والتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة باعتباره محطة تربوية لتزكية النفوس والمبادرة بتطهيرها بدفع الزكاة وإخراج نصاب زكاة الأموال والتجارة والزروع المبينة في القرآن الكريم.
كما أقيمت في مديرية بني مطر محافظة صنعاء أمس أمسية رمضانية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
استعرضت الأمسية- بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار ومسؤول المكتب الإشرافي بالمديرية مطاع المطاع- الدروس الجهادية من حياة الإمام علي وبأسه وشجاعته في الانتصار لدين الله والوقوف بوجه الباطل ونصرة الضعيف.
وأكد مدير مكتب التربية حاجة الأمة للاقتداء بأخلاق وشجاعة الإمام علي والإطلاع على سيرته العطرة ..حاثا على تثقيف المجتمع بسيرة العظماء أمثال الإمام علي رضي الله عنه وأهمية استلهام الدروس من كفاحه وحياته وجهاده.
وأشار إلى شخصية الإمام علي وتصديه للطغاة وأهمية السير على نهجه خاصة والشعب اليمني يخوض مواجهة مصيرية دفاعا عن أرضه وسيادة وطنه.
فيما أكدت كلمات المشاركين أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي تحيي في النفوس معاني الحرية والتضحية للخروج من حالة الاستعباد التي تعيشها الأمة والمضي على درب الشهداء دفاعا عن الحرية والكرامة وسيادة الوطن.
تخلل الأمسية- بحضور المشائخ والشخصيات الاجتماعية والتربويين- فقرات حثت على التذكير برموز الأمة والإسلام ومآثرهم في نشر الفضائل بين الناس وتصحيح واقع الأمة والدعوة لتجسيد مبادئ وقيم الإسلام.
الى ذلك أقيمت في مديرية مناخة محافظة صنعاء أمسيات رمضانية إحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى.
وتطرقت أمسية في عتارة بعزلة مسار إلى فضل شهر رمضان المبارك ووجوب اغتنامه في طاعة الله وأثر التحشيد في التصدي للعدوان الغاشم ونتائج غزوة بدر الكبرى التي حققت للمسلمين مكانة عظيمة وجعل منهم قوة لا يستهان بها في مقارعة الطغاة والظالمين.
كما أقيمت أمسية رمضانية في عزلتي هوزان ولهاب بمديرية مناخة بحضور نائب مسؤول المكتب الاشرافي خالد القاسمي ومدير التربية عبدالله القليصي وعدد من أعضاء السلطة المحلية ومشائخ ووجهاء العزلتين.
وركزت كلمات الأمسية وفقراتها على الدروس التاريخية في غزوة بدر وحاجة الأمة إلى العودة لدينها والارتباط بالقرآن واليقين بنصر الله لتصحيح اعوجاجها وضعفها واستعادة وحدتها وقوتها.
ودعت أمسية رمضانية نظمها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بحضور رئيس شعبة التعليم يحيى المنتصر وعدد من مدراء الإدارات والمختصين إلى استلهام الدروس والعبر من انتصارات المسلمين، مستعرضة أبعاد معركة بدر الكبرى التي سميت بيوم الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل والإسلام والكفر.
وحثت أمسية رمضانية في مديرية خولان بحضور قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية على الاستفادة من دروس الشهر الكريم وما يحفل به من فتوحات وانتصارات، ومنها غزوة بدر الكبرى في يوم 17 من شهر رمضان الكريم بين الإسلام والكفر.
وأحيت مديريات المحافظة ذكرى غزوة بدر بأمسيات متعددة شملت المدن والأرياف استحضارا لعظمة هذه المعركة الدينية التي أسست لمرحلة جديدة في واقع المسلمين ونجاحهم في نشر الاسلام والوصول لأصقاع العالم.

تعز
ونظمت بمدينة الراهدة مديرية خدير في محافظة تعز أمسية رمضانية بذكرى غزوة بدر الكبرى.
وفي الأمسية أكد العلامة حسين المفتي أهمية إحياء البرنامج الرمضاني والمناسبات الدينية للتزود بهدى الله تعالى.
واستعرض الدلالات العظمية للنصر في غزو بدر الكبرى والتي أحدثت نقلة ومرحلة جديدة في حياة المسلمين ومدى التأييد الإلهي ونصره وتمكينه لرسوله والمؤمنين رغم قلة عددهم وعتادهم.
فيما لفت رئيس لجنة الإنصاف بالمحافظة أحمد النهاري إلى أهمية إحياء ليالي رمضان واستغلال الشهر الفضيل في الطاعات والعبادات والمعاملات ، والاقتداء بالرسول الأعظم قولاً وعملاً والجهاد في سبيل الله والوقوف ضد العدوان والطغاة والمستكبرين نصرة للمستضعفين.
وأشار إلى عظمة غزوة بدر الكبرى وأخذ الدروس والعبر منها، والتي ميزت الخبيث من الطيب والصادق من الكاذب والمجاهد من المرجف .
تخللت الأمسية التي حضرها عدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية قصائد شعرية وموشحات .

حجة
إلى ذلك عُقدت في محافظة حجة أمس ندوة دينية بذكرى غزوة بدر الكبرى، نظمها مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة.
وفي الندوة أشار وكيل الهيئة العامة للزكاة لقطاع التوعية والإعلام أحمد مجلي إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من غزوة بدر في التضحية والفداء ومواصلة العطاء ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعتاد.
ولفت إلى ما مثلته غزوة بدر من معركة مفصلية ومصيرية بين الحق والباطل في تاريخ الإسلام .. مشيراً إلى العناية الإلهية للرسول الأعظم وأصحابه في بدر بعناية الله تعالى للمرابطين في مواجهة قوى الكفر والتأييد الإلهي لهم.
وأوضح الوكيل مجلي أن القرآن الكريم شرح أدق التفاصيل حول غزوة بدر وبين التخطيط العسكري لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتزام الصحابة بتنفيذ التوجيهات.
وحث على اغتنام الشهر الفضيل في الأعمال الصالحة وتزكية النفوس والاستجابة لهدى الله وتعزيز الثقافة الإيمانية والقرآنية وتأصيل وترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز البرامج التوعوية لكشف الثقافات المغلوطة.
وأكد وكيل هيئة الأوقاف أهمية استمرار التحشيد ورفد الجبهات وتعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق المقاصد الصالحة وإخراج الزكاة وزكاة الفطر.
حضر الندوة مديرا مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة فايد الملاهي والوحدة التنفيذية لضريبة القات محمد الشهاري ومشرف مربع مديريات المدينة حمزة الأخفش وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
ونظمت بعزلة الجبل مديرية الشغادرة محافظة حجة أمسية رمضانية حول الهوية الإيمانية.
وفي الأمسية، أشار مدير المديرية مهيوب سراع ومشرف المديرية أحمد ذويب إلى أهمية اغتنام شهر رمضان في التزود بهدى الله وتقواه وتعزيز وترسيخ الهوية الإيمانية.
وأوضح أن رمضان محطة مهمة لتعزيز التكافل الاجتماعي والصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والتوعية بمخاطره وتفقد أحوال الفقراء والمساكين والمحتاجين.
حضر الأمسية أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والإشرافي.
كما ناقش لقاء في مديرية عبس محافظة حجة أمس – برئاسة وكيل المحافظة نبيل الجرب – جوانب التحشيد للجبهات.
وأكد اللقاء – الذي ضم عددا من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية – ضرورة الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات بالمزيد من قوافل الرجال والعطاء وبذل التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية حتى تحقيق النصر.
وجدد المشاركون في اللقاء ، الدعوة للمغرر بهم من أبناء المديرية المنخرطين في صف العدوان، للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن ولهم الأمن والأمان.
وفي اللقاء أشار الوكيل الجرب إلى أهمية الاستفادة من الشهر الفضيل في الأعمال الصالحة وتزكية النفوس والاستجابة لهدى الله ورفد الجبهات وبذل الغالي والنفيس في الذود عن الوطن وأمنه واستقراره.
ونوه الجرب بالتضحيات التي يقدمها أبناء عبس ومديريات تهامة في الدفاع عن حياض الوطن.. معتبرا قرار العفو العام فرصة يجب على المغرر بهم اغتنامها من أجل العودة إلى ديارهم.

الحديدة
من جانبه كرّم القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم قيادات كشفية ضمن 100 كشاف بمديرية الميناء.
وفي أمسية نظمها المركز الكشفي بالتنسيق مع الإدارة التعليمية بمديرية الميناء ومدرسة الثورة بذكرى غزوة بدر الكبرى واستشهاد الإمام علي عليه السلام، أشاد قحيم بمدى التنسيق بين مكتبي التربية والتعليم والشباب والرياضة ومفوضيتي الكشافة والمرشدات بالمحافظة في تنفيذ الأنشطة الكفيلة بخدمة وتنمية المجتمع.
فيما أشار مدير المديرية عبدالله الهادي إلى أهمية الأمسية لتدارس أوضاع الكشافة بالمديرية والعمل على معالجة الصعوبات التي تواجه الحركة الكشفية والإرشادية.
وفي الأمسية التي حضرها مدير الشباب والرياضة عماد البرعي ونائب مدير تربية المحافظة عبدالماجد الشميري وأمين محلي المديرية حسن هادي رسمي ومفوض الكشافة أحمد الزبيدي، ثمن مدير الأنشطة المدرسية خالد حسن زيد رعاية القائم بأعمال المحافظ للنشاط الكشفي في المحافظة بصورة عامة والمديرية بشكل خاص.
واعتبر تكريم قيادة المحافظة لكشافة مديرية الميناء ودعمها بالزي الكشفي، صورة من صور الدعم الذي توليه للمفوضية ومنتسبيها.
حضر التكريم مديرا الشؤون القانونية والإعلام التربوي بتربية المحافظة مصطفى المغارم ومحمد بقش ومدير المديرية إبراهيم عبيد.

ريمة
وأكد لقاء رمضاني موسع في مديرية مزهر بمحافظة ريمة أمس، على أهمية برامج تأصل الهوية الإيمانية واستمرار جهود التحشيد لرفد الجبهات .
وفي اللقاء الذي حضره قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية ومشائخ ووجهاء وأعيان المديرية القيت العديد من الكلمات أكدت على أهمية استغلال شهر رمضان المبارك في العبادات وما يحتويه من نفحات زكية وايمانية.
وتطرق اللقاء إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع وأهمية التحرك الفاعل والجاد لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الصمود في مواجهة قوى الشر والاستكبار حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون في اللقاء على الاستفادة من البرامج الرمضانية في التوعية بمخاطر الحرب الناعمة وضرورة الاهتمام بالفقراء والمساكين ورعاية أسر الشهداء والجرحى .