الثورة نت/
اعلنت روسيا ان سبعة دبلوماسيين من لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وسلوفاكيا شخصيات غير مرغوب فيها، ردا على قرار هذه الدول الأربع مؤخرا ترحيل دبلوماسيين روس من أراضيها.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أنها استدعت اليوم الأربعاء سفيري لاتفيا، ماريس ريكستينش، وليتوانيا، أيتويداس باياروناس، والقائم بالأعمال الإستوني لدى موسكو، بيريت رينتام بينو، وأعربت لهم عن احتجاجها الشديد إزاء “إجراءات استفزازية وغير مبررة إطلاقا لترحيل موظفين من سفارات روسيا في هذه الدول”.
وشددت الوزارة على أن دول البلطيق الثلاث “تستمر في اتباع نهج معاد لروسيا، في هذه الحالة تحت غطاء التضامن الزائف مع الإجراءات غير المبررة التي اتخذتها حكومة التشيك بحق روسيا”.
وتابعت: “اعتمادا على مبدأ التعامل بالمثل، طالبنا اثنين من موظفي سفارة ليتوانيا وموظفا واحدا في سفارتي كل من لاتفيا وإستونيا بمغادرة الأراضي الروسية في غضون سبعة أيام”.
كما أشارت الخارجية الروسية في بيان منفصل إلى أنها استدعت اليوم أيضا سفير سلوفاكيا لدى موسكو، لوبومير ريغاك، وأعربت له عن احتجاجها الحازم على قرار براتيسلافا إعلان ثلاثة موظفين في السفارة الروسية شخصيات غير مرغوب فيها “تحت ذريعة واهية ومنافية للعقل لتورطهم في أنشطة غير قانونية”.
وحذرت الوزارة من أن “قرار السلطات السلوفاكية إبداء تضامن كاذب مع التشيك في حملتها الاستفزازية ضد روسيا يضر بالعلاقات الروسية-السلوفاكية التي تحظى تقليديا بطابع ودي، وبالتعاون الثنائي البناء بين البلدين”.
وكرد بالمثل على الإجراء السلوفاكي، أبلغت الوزارة سفير هذا البلد بإعلان ثلاثة موظفين في سفارة براتيسلافا في موسكو شخصيات غير مرغوب فيها وسلمته مذكرة تطالبهم بمغادرة البلاد حتى نهاية الخامس من مايو القادم.
وقررت دول البلطيق وسلوفاكيا في وقت سابق من الشهر الجاري ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس العاملين لديها، بدعوى التضامن مع جمهورية التشيك في أزمتها الدبلوماسية الحالية مع موسكو.
واندلعت هذه الأزمة بعد طرد حكومة براغ 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها بدعوى تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية.