الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن المقدسيين أعادوا رمزية باب العامود في المكان والتاريخ والجغرافيا والسياسة، وحققوا انتصارا آخر في معركة المواجهة المستمرة من أجل القدس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، القول: “لقد انسجم هذا الحراك الشعبي السلمي في القدس مع موقف القيادة الفلسطينية، وهو جزء لا يتجزأ من معركتها لتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية العربية للمدينة المقدسة، وتمسكها بضرورة إجراء الانتخابات في القدس أسوة بالمناطق الفلسطينية الأخرى، كمعركة مفتوحة تقودها القيادة الفلسطينية في المحافل كافة، بما يعنيه ذلك من تلاحم بين القيادة والمرابطين في الأقصى والقيامة وباب العامود”.
وأضاف البيان: “لم تخفهم الاعتقالات ولا الضرب ولا التهديدات بالموت، بقدر ما شعروا بنشوة انتصاراتهم ووطنيتهم وفلسطينيتهم كقوة دفع ومقاومة لا تنتهي”.
وتابع البيان: “مارسوها هذه المرة وحققوا نفس النجاحات، وانتصروا بإرادتهم ووعيهم على عنف المحتل وقواته وشرطته الذي شاهده العالم أجمع، عنف احتلالي غير مسبوق يعكس حجم تفشي الحقد والكراهية والعنصرية التي تتجلى في سياسات الحكومة الإسرائيلية ومرتكزاتها الحزبية المختلفة”.