الزكاة طهر ونماء وحق للفقراء تجسد عظمة الإسلام في رعاية الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية
قيادات الدولة ورجال الأعمال يتحدثون لـ”الثورة “: محمد علي الحوثي : المشروع هو عطاء الشعب الذي تحرك في كافة الاتجاهات
النعيمي: المشروع جبار يعكس قدرة الشعب اليمني على الإبداع والإنتاج
الجنيد: هذه المشاريع العملاقة تعزز حالة الصمود في مواجهة العدوان والحصار
أبو نشطان:هناك مشاريع أطلقت وأخرى ستطلق خلال الأيام القادمة بمبلغ إجمالي 13 ملياراً و800 مليون ريال
الكبوس: المشروع ممتاز وهو من إسهامات رجال المال والأعمال عبر هيئة الزكاة وفقاً للمصارف الشرعية
هدى العماد: اليوم نحن أمام أهم مشروع تحت شعار “الأجر مرتين” للأسر الفقيرة المنتجة والمستفيدة
مجلي: هناك مجموعة من المعارض لتوزيع كسوة العيد في ست محافظات
الشرفي: المشروع له أبعاده من حيث عدد المستفيدين وأثره داخل المجتمع مع الفقراء
بمبلغ إجمالي يصل إلى نحو 13 ملياراً و800 مليون ريال حجم المشاريع التي ستنفذها الهيئة العامة للزكاة خلال شهر رمضان الكريم، منها 4 مليارات ريال لمشروع كسوة العيد الذي دشنته الهيئة أمس الأحد بصنعاء بحضور قيادات عليا من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني ومجلس النواب والشورى ورجال المال والأعمال بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطرة الذي يستهدف 200 ألف أسرة بتكلفة إجمالية تصل إلى 4 مليارات ريال وكذلك مشروع الغارمين وفي الرقاب والذي يستهدف 1000مستفيد بمبلغ إجمالي يصل إلى مليار و400 مليون ريال بالإضافة إلى مشروع الأفران والمطابخ بـ400 مليون ريال.
وكذلك المساعدات التي تقدمها الهيئة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث استهدفت ألف مستفيد بمبلغ إجمالي قدره 150 مليون ريال، وكذلك كسوة أبناء الشهداء بـ434 مليون ريال ومليار ريال مشروع السلات الغذائية للمرابطين بعدد 50 ألف سلة غذائية، إضافة إلى 200 مليون ريال عيدية السجناء النقدية والعينية و100 مليون تكريم عدد ألف عالم و250 مليون ريال عيدية أبناء الشهداء و133.375.000 ريال سلات غذائية لأسر الأسرى والمفقودين و1.5 مليار ريال المساعدات العلاجية للأمراض المستعصية على مدار العام ويستهدف 5 آلاف مستفيد.
“الثورة” حضرت تدشين مشروع كسوة العيد والتقت عدداً من قيادات الدولة العليا ومسؤولي الهيئة ورجال المال والأعمال وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة /أحمد المالكي
الأستاذ محمد علي الحوثي -عضو المجلس السياسي الأعلى، بدوره تحدث لـ”الثورة” حول المشروع فقال: هذا هو عطاء الشعب اليمني الصابر والمقاوم والذي تحرك في كل الاتجاهات والمجالات، واليوم من يصنع هذه الملابس والكسوة هم أبناء الشعب اليمني وبإذن الله سيكون هناك صناعات في المستقبل ليس فقط للخياطة وإنما أيضاً لاستخراج القماش من القطن الذي سيعيد إنتاجه من جديد في الحديدة لأنه كان قد توقف الإنتاج وبإذن الله الشعب اليمني سيتحرك نحو العطاء والإنتاج.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الشعب اليمني أن يقفوا جميعاً لُحمة واحدة وأن يتحركوا في اتجاه مساعدة المستضعفين، ومن يريد أن يعتق رقبة فليُعن أسرة مستضعفة على إفطارها في هذا الشهر الكريم.
الأخ محمد النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى، التقت به “الثورة” في المعرض وتحدث عن المشروع قائلاً: المشروع عظيم يعكس قدرة الشعب اليمني على الإبداع والإنتاج والتحرك ويعكس إيمان الناس بالزكاة واستحقاقها من خلال المصارف الشرعية الثمانية التي نص عليها القرآن الكريم، وهو مشروع ونظام رباني تكافلي اجتماعي ولهذا فرض الركن الثالث المتمثل في الزكاة.
داعياً رجال الخير والمال والأعمال والتجار أن يتعاونوا مع الهيئة العامة للزكاة ويسارعوا في دفع الزكاة ولن تنقص أموالهم بل سينميها الله وتعود عليهم بالخير والنماء مقابل ما قدموه من الزكوات.
محمود الجنيد – نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية – رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية – تحدث حول مشروع كسوة العيد الذي تنفذه الهيئة العامة للزكاة فقال: بمناسبة شهر رمضان الكريم هذا الشهر الفضيل والعظيم شهر العطاء والزكاة للنفس والمال تقيم الهيئة العامة للزكاة هذا المشروع الكبير الذي يتكفل بكسوة 200 ألف أسرة في عموم المحافظات وبنفس الوقت يدعم 1200 أسرة منتجة، وهو من المشاريع الاستراتيجية التي يجب أن نعمل عليها ويجب أن تتضافر كل الجهود في السير نحو مثل هذه المشاريع العملاقة التي تعزز حالة الصمود وتعزز حالة التماسك الاجتماعي وأيضا تعزز حالة التكافل بين أبناء المجتمع الواحد، وعلينا أن نتعاون جميعا في كل مؤسسات الدولة وفي القطاع الخاص والمجتمع مع الهيئة العامة للزكاة طالما وهي تقوم بهذه المشاريع وطالما لديها هذه الشفافية في تصريف أموال الزكاة وفقاً لمصارفها الشرعية التي نص عليها القرآن الكريم.
بدوره رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية حسن محمد الكبوس تحدث لـ”الثورة” حول مشروع كسوة العيد فقال: المشروع تقريباً بالكامل هو من إسهامات رجال الأعمال عبر هيئة الزكاة التي تنفذ هذا المشروع الكبير وفقا للمصارف الشرعية الثمانية للزكاة والصدقات، وبالتأكيد فإن المشروع ممتاز حيث يستهدف كسوة المحتاجين وكذلك تشغيل الفقراء أيضاً، بمعنى أنه يؤدي إلى منفعتين أو يحقق هدفين فهو يشغِّل أسرة فقيرة تنتج هذه الكسوة ثم كسوة أكثر من 50 ألف أسرة.
الدكتورة هدى العماد – رئيسة مجموعة معامل ومعارض رائدات في الاكتفاء الذاتي للأسر المنتجة – تحدثت لـ”الثورة” أيضا حول مشروع كسوة العيد فقالت: المعامل والمعارض تعتبر دعماً لتمكين النساء اقتصاديا في ظل عدوان وحصار وهي مساهمة من المرأة مع أخيها الرجل، واليوم نحن أمام مشروع من أهم مشاريع هيئة الزكاة وهو من المشاريع المتميزة تحت شعار “له الأجر مرتين” لأن الفئة التي يستهدفها المشروع من الفقراء والمساكين وفقا للمصارف الثمانية، وكذلك دعم الأسر المنتجة للوصول إلى سبل العيش والتمكين الاقتصادي بما يحفظ لها مكانتها وكرامتها وبطريقة كريمة تمكنها من الحصول على المال وهي تحتفظ بعزتها وكرامتها، وأنتم تلاحظون أن كل ما في المول من كسوة هو مشاركة من قبل الأسر اليمنية المنتجة 100 % والمشروع من أهم الإنجازات التي نعتبرها من المكاسب التي تحققت في ظل العدوان والحصار حيث استطاعت المرأة اليمنية أن تخرج بهذا الكم والكيف الموجود أمامكم في المعرض، حيث يعتبر من المشاريع الجبارة في ظل العدوان والحصار.
وأشارت الدكتورة العماد إلى أن هيئة الزكاة سهلت بطريقة متميزة للأسر المنتجة إنتاج وتسويق منتجاتها، وهي خطوة جبارة في الاتجاه الصحيح، حيث أنتجت الأسر المنتجة آلاف البدلات خلال فترة لم تتجاوز شهرين متتابعين، كما ساهمت الأسر عبر مول الأسر المنتجة بأكثر من ربع مليار، وهذا يعتبر تميزاً والمستفيدون منها عبر المول فقط أكثر من 1800 أسرة فرعية ورئيسية، وهذا إنجاز يحسب للهيئة التي دعمت وشجعت وساهمت في رفد الاقتصاد الوطني.
شمسان أبو نشطان – رئيس الهيئة العامة للزكاة، التقت به “الثورة” في مول المعرض وتحدث عن مشروع كسوة العيد فقال: مشروع كسوة العيد يشمل 400 ألف أسرة وإجمالي المشروعين يصل إلى مبلغ وقدره 8 مليارات ريال، وهناك العديد من المشاريع التي تم إطلاقها والتي سيتم إطلاقها خلال الأيام القليلة القادمة من قبل الهيئة العامة للزكاة بمبلغ يصل إلى 13 ملياراً و800 مليون ريال.
وأكد أبو نشطان أن الهيئة استطاعت من خلال مشروع كسوة العيد أن تشغل آلاف الأسر الفقيرة والمعوزة والتي قامت بتصنيع هذه الملابس التي يتم توزيعها اليوم والتي صنعت في اليمن الذي سيصنع الانتصارات الكبيرة بعون الله في جميع المجالات، مؤكداً أن الهيئة تطمح مستقبلاً لتحقيق مشاريع عملاقة تستهدف كل أبناء الشعب ونطمح أن نصل إلى مرحلة الاكتفاء بعون الله تعالى عن طريق مشاريع التمكين الاقتصادي بهدف تحقيق التكافل والتعاون بالشراكة مع رجال المال والأعمال يداً بيد لإيصال الزكوات إلى الفقراء في المجتمع.
وأضاف أبو نشطان: نقول لمن يشكك ويقدح في الدور الفاعل والبارز الذي تقوم به الهيئة في توزيع الزكوات وفقاً لما نص به كتاب الله في المصارف الثمانية نقول لهم إنكم تحاربون الله والنبي يقول ” مانع الزكاة وآكل الربا حرباي في الدنيا والآخرة” وهيئة الزكاة تُعنى بركن من أركان الإسلام ومن يحاولون النيل من دور الهيئة نسأل الله أن يكون لهم بالمرصاد.
الأخ أحمد مجلي – وكيل قطاع التوعية بالهيئة العامة للزكاة، تحدث بدوره حول المشروع فقال: اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى تم افتتاح معرض كسوة العيد، الذي تنظمه الهيئة لتوزيع الكسوة على الفقراء والمساكين في أمانة العاصمة وهناك مجموعة من المعارض في ست محافظات تقريباً وهي: إب، وذمار، وحجة، والمحويت، وصعدة، إضافة إلى أمانة العاصمة، وهذا المعرض عبارة عن مشروعين في مشروع واحد، والمشروع الأول هو عبارة عن تفعيل الأسر المنتجة من الفقراء والمساكين وتمكينهم اقتصادياً وهو إنتاج هذا المعرض الذي تشاهدونه اليوم، وهو عبارة عن جهود مضنية استمرت لأكثر من ستة أشهر لأسر منتجة ويصل عددها إلى أكثر من 2000 أسرة أنتجت هذه الكسوة بجهودها وبدعم من هيئة الزكاة بهدف تمكينها اقتصادياً، واليوم بفضل الله سبحانه وتعالى تم توريد هذه الكميات من المنتجين إلى المخازن وتم فرزها واليوم تعرض في هذا المعرض لتوزيعها على الفقراء والمساكين بإذن الله سبحانه وتعالى، وهذا المشروع هو أحد المشاريع الكثيرة التي تنفذها هيئة الزكاة حيث يستهدف ما يقارب 200 ألف أسرة في جميع محافظات الجمهورية.
الأخ محمود الشرفي – مدير عام التوزيع والصرف- مدير مشروع كسوة العيد، أوضح قائلاً: اليوم الهيئة تدشن مشروع كسوة العيد وهو مشروع عظيم وعملاق حرصت الهيئة العامة للزكاة أن تقدمه في شهر رمضان كدعم للفقراء والمساكين حيث تقدمه الهيئة مجاناً ، وهذا المشروع له أبعاده من حيث عدد المستهدفين ومن حيث الأثر داخل المجتمع سواء على الأسر المنتجة أو الأسر المستفيدة.
ويضيف الشرفي: إن المشروع استهدف إنعاش ومساعدة ومعاونة أكثر من 1200 أسرة جانب تمكين اقتصادي، بمعنى أن الهيئة العامة للزكاة جمعت بيانات هذه الأسر ودعمتها بحيث قدمت لها المال لكي تشتري القماشات وتصنع وفق موديلات معينة وبأسعار تم تحديدها وقد اشترت الهيئة من هذه الأسر حتى تقدم لهم الدعم بدلاً من أن تُستغل من قبل التجار أو تُهمل، لكن الهيئة تحفزهم على الإنتاج وتدعمهم ثم تقوم بالشراء منهم.
وأوضح الشرفي أن الهيئة ستقوم بتوزيع هذه المنتجات على الفقراء والمساكين، وإن أغلب الأسر المنتجة فقراء وكل الأسر المستهلكة أو المستفيدة فقراء أيضاً، كما أن أغلب العاملين داخل المعرض هم من فئة الفقراء، والمشروع بكل توجهاته واتجاهاته يستهدف الفقراء والمساكين، ويسهم في تخفيف المعاناة التي خلفها العدوان الظالم على اليمن، وهي أحد مخرجات ديننا الإسلامي الحنيف وأحد مظاهر الرحمة الإلهية التي تجسدت في ركن الزكاة الذي شرعه الله سبحانه وتعالى، في آية المصارف الثمانية يقول تعالى ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ” وهي المصارف التي حددها الله سبحانه وتعالى وقد فرض على من تجب ولمن تجب.
وقال: هذا أحد المشاريع التي نقيمها في شهر رمضان وإلى جانب هذا المشروع هناك مشروع آخر سندشنه في الأيام المقبلة، وهو مشروع زكاة الفطر، وهو نفس المشروع وبنفس المبلغ وبنفس العدد 200 ألف أسرة فقيرة سنستهدفهم بـ 4 مليارات ريال، أي بواقع 20 ألفاً لكل أسرة و 4 مليارات ريال ستوزع كزكاة فطرة لـ 200 ألف أسرة في عموم محافظات الجمهورية، وإجمالي المشروع يصل إلى 8 مليارات ريال، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يترك أثره في قلوب الفقراء والمساكين وأن يسهم في تخفيف معاناتهم وبالله التوفيق.
حفظ الله علي زايد – مدير عام الشراكة المجتمعية في الهيئة العامة للزكاة – تحدث عن المشروع فقال: مشروع كسوة العيد يستهدف الأسر المنتجة التي باستطاعتها أن تخرج نفسها من دائرة الفقر بواسطة التمكين الاقتصادي وأيضاً استهداف الشريحة المتمثلة بالفقراء والمساكين سواء في التمكين الاقتصادي أو فيما يتعلق بتوفير الكسوة للمحتاجين خلال رمضان المبارك.