الثورة نت/
اعتبر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن تقارير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا مسيسة خدمة لمصالح الغرب.
وقال المقداد في حوار مع قناة الإخبارية السورية بثته الليلة الماضية: إن مواصلة الولايات المتحدة والدول الغربية ضغوطاتها في هذه المرحلة مرتبط بشكل أساس بالاستحقاقات الدستورية المقبلة.
وشدد المقداد على فشل الغرب في مخططاته كما فشل في ضغوطاته العسكرية والإرهابية خلال السنوات السابقة.. مشيراً إلى أن الشعب السوري قرر أن يعيش بكرامة وعزة وأن يحكم نفسه بنفسه وألا يستجيب لتلك الضغوطات.
وأوضح أن فرنسا تقود الآن معسكر العداء ضد سوريا بطريقة جنونية ومبنية على الأكاذيب والتضليل وأن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تعمدت إصدار تقريرها في هذا التوقيت للمضي فيما يسمى “محاسبة سورية”.
وأكد أن تقارير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تثبت أن خبراءها ليسوا نزيهين ولا حياديين ولا مهنيين ولا علميين وموقف سوريا كان ولايزال قويا لأنه يستند إلى الحقائق.
كما أكد الوزير المقداد أن سوريا تعاونت مع منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية منذ عام 2013 وحتى هذه اللحظة لكن إصرار قيادة المنظمة على تأجيرها للغرب وتسييسها لخدمة المصالح الغربية سيدعو لإعادة التفكير بالتعاون معها