اعترفت دويلة الإمارات رسمياً دون خجل بتعاونها مع الكيان الصهيوني ضد حزب الله في لبنان .
وجاء الاعتراف على لسان أحد المسؤولين الإماراتيين ، وكانت تقارير سابقة كشفت وفضحت قيام بعض الدول العربية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني ضد حزب الله في لبنان.
وأقر “محمد حمد الكويتي” رئيس جهاز الأمن السيبراني الإماراتي في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” الصهيونية بأن بلاده تعاونت مع الكيان الصهيوني ضد أكبر جماعة مقاومة في المنطقة المتمثلة بحزب الله.
وقال محمد الكويتي في تصريح لصحيفة “هآرتس” إن “تبادلا استخباراتيا ممتازا” يتم بين الإمارات والكيان الصهيوني ، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية العام الماضي التي نسبها الكيان الصهيوني إلى حزب الله.
وفي الخريف الماضي ، ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم ، التي يقال إنها قريبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أن بعض دول الخليج الفارسي تتعاون مع تل أبيب ضد حزب الله.
وكتبت صحيفة إسرائيل هيوم في (نوفمبر) 2016 أنه في الأشهر الأخيرة ، بذلت عدة دول خليجية جهودًا مشتركة لتقديم حزب الله كإرهابي بعد التوصل إلى حل وسط مع تل أبيب.
ووفقًا لصحيفة هآرتس ، قال رئيس الأمن السيبراني الإماراتي إن إسرائيل والإمارات تبادلتا المعلومات حول الأنشطة الإلكترونية لحزب الله كجزء من التعاون المتزايد بين أبوظبي وتل أبيب.
ويزعم المسؤول الإماراتي أن الهجمات الإلكترونية الأخيرة على الكيان الصهيوني تشبه تلك التي حدثت في الإمارات ، وأنه يدعي أن جماعة محسوبة على حزب الله تستخدم برامج وتقنيات متعلقة بالقرصنة يعتقد أنها مرتبطة بإيران من أجل اختراق خوادم في الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والأردن ولبنان وإسرائيل .
وأضاف المسؤول الاماراتي إن “المزيد من التبادلات تجري مع الشريك الاسرائيلي مما سيسمح بمزيد من التعاون في هذا الصدد”.
وكدليل على تصريحات الكويتي حول العلاقات الوثيقة مع إسرائيل، تستضيف الإمارات حاليًا مؤتمرًا سيبرانيًا إسرائيليًا بارزًا، وهو مؤتمر يُعقد للمرة الأولى خارج فلسطين المحتلة.
وكشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، في عدة خطابات في ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز ، أن لدى حزب الله معلومات تفيد بأن بعض الدول العربية لم تكتف بعدم التعاون مع حزب الله في هذه الحرب فحسب بل ان بعضها حرضت الولايات المتحدة وهذا الكيان على مهاجمة حزب الله وتدميره.