الثورة نت/
نشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم “مقاطعة الإمارات” بيانا تحث فيه على المشاركة في حملة هي الثانية من نوعها، تعبيرا عن الغضب من موقف أبو ظبي تجاه القضية الفلسطينية والقدس المحتلة تحديدا.
ودشن الناشطون الحملة ظهر اليوم الاثنين بتوقيت مكة المكرمة، بعد “نجاح” حملتهم الأولى نهاية العام الماضي.
وجاء في البيان: هنالك “محاولات جادة ومساعٍ حثيثة في المنطقة العربية والإسلامية من أجل الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، والتطبيع معه ودعمه بكل أشكال الدعم غير المسبوق، وخصوصا الدعم الاقتصادي”.
وأضاف أن ذلك يتم من خلال “ضخ المليارات له، وفتح باب الاستثمار والسياحة معه، وترويج بضائعه ومنتجاته بين العرب والمسلمين”.
ولفت البيان بشكل خاص إلى ما قال إنه “غزو” لتمور من الاحتلال الإسرائيلي للأسواق العربية مؤخرا، بإشراف إماراتي، وبشكل مباشر من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
وتصدر وسم مقاطعة الإمارات التريند في الدول الخليجية اذ دعا المغردون إلى معاقبة الإمارات لتطبيعها مع الإحتلال الصهيوني و استثوا البحرين وقطر والسودان والمغرب وتركيا ومصر والأردن من الحملة رغم انهم جميعاً مطبعين مع كيان الإحتلال مما يثير الشكوك بأن الحملة مقصودة ومسيسة ضد الإمارات وما القدس إلا ذريعة الدعوة وإلا فكل مطبع هو خائن ومفرط بالقدس ومنها حكومان ودول المنادين بمقاطعة الإمارات وهم لم ينصروا القدس بل دعوا للجهاد في كل مكان إلا فلسطين وهي الأقرب.. والأجدر ان تتم مقاطعة جميع المطبعين و ليست الإمارات وحدها.