رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية: ملياران و160 مليون ريال إجمالي خسائر المؤسسة جراء العدوان والحصار
الثورة نت / أحمد كنفاني
بلغ إجمالي الخسائر والأضرار المباشرة – التي تكبدتها مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية جراء العدوان والحصار منذ 26 مارس 2105م حتى 31 ديسمبر 2020م – ملياران و160 مليونا و316 ألف و210 دولارات.
وأوضح رئيس مجلس ادارة المؤسسة القبطان محمد أبوبكر اسحاق – في تصريح لـ”الثورة نت” – أن اللجنة المختصة بتقييم الأضرار حددت مبلغ مليار و240مليونا و127 ألفا و210 دولارات خسائر المؤسسة، ومبلغ 920 مليونا و189ألف دولار خسائر مجتمعية.
وأشار إلى أن العدوان استهدف ميناء الحديدة بقصف ممنهج ، في محاولة منه لتعطيله عن وظيفته واخراجه عن الخدمة بشكل كامل..منوها بأن ميناء الحديدة يستقبل نحو 70 % من احتياجات الشعب اليمني و80 % من المساعدات الإنسانية .. معتبرا ما يتعرض له الميناء من عدوان وحصار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وأكد أن استمرار العدوان والحصار سيعمل على مضاعفة هذه الأضرار والأرقام .. مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من أهمية ميناء الحديدة للشعب اليمني والمنظمات الإنسانية كونه الشريان الأكبر الذي يضخ الإمدادات والمساعدات الإنسانية الى معظم المناطق المحافظات الوسطى والشمالية والغربية التي تضررت من العدوان والحصار ، إلا أن الوضع ظل قائما على ما هو عليه وما يزال يعاني من الحصار واحتجاز وقرصنة بوارج العدوان للسفن الواصلة إليه وعرقلتها ولم يحظ بأي اهتمام أو دعم حقيقي دولي أو اممي ، على الرغم من الزيارات التي شهدها ويشهدها بشكل متكرر من بعثات الامم المتحدة ومنظماتها وتاكيداتهم باهمية دور الميناء الإنساني والخدمي.
وقال “أن ما خصص لتطوير ميناء الحديدة من المانحين بمبلغ 7 ملايين دولار لا يساوي شئ أمام ما تعرض له الميناء من الإستهداف والتدمير”.
وأكد أن لا ذرائع في العدوان على اليمن وما تتعرض له المنافذ البحرية والجوية من استهداف وحصار لا يجب أن تنساق ضمن أي مفاوضات تجري سياسيا لإن المواثيق الدولية تجرم الإعتداء على الموانئ والمطارات كونها تخدم السكان المدنيين..لافتا إلى أن اتفاق ستوكهولم 2018م كان انسانيا بالدرجة الأساسية .. مؤكدا أنه يجب التعاطي مع المنافذ على أنها منافذ انسانية ويحرم انتهاكها واغلاقها.
ونوه إلى أن احفاد الرسول لن يركعوا أمام أي عدوان .. وأضاف القبطان اسحاق ان المؤسسة أضحت تعول على ما تنتهجه من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل توجيهات القيادة السياسية والحكومة ، وما تضمنته من خطط وبرامج ومصفوفات عمل في اطار خطة خمسية في 2021م – 2025 – 2030م والتي سيتم تفعيلها على مراحل مختلفة.
وأوضح أن المؤسسة كانت لها مشاريع تطويرية توقف العمل بها جراء العدوان على اليمن.