الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت هيئة تطوير تهامة اليوم فعالية احتفالية باليوم الوطني للصمود ومرور ست سنوات في وجه العدوان الإمريكي السعودي الغاشم.
وخلال الفعالية أشار وكيل المحافظة علي عبدالله الكباري إلى أنه بصمود واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية وإلى جانبهم الشعب اليمني فشلت المخططات المعادية والتآمرية وانكشفت نوايا قوى العدوان في تمزيق الشعب اليمني.
وقال “لقد كانت أهم ثمار الصمود الأسطوري بناء المؤسستين العسكرية والأمنية وتعاظم القدرات القتالية والدفاعية للقوات المسلحة والتي استطعنا تحقيق توازن الردع الاستراتيجي”.
وأشار الوكيل الكباري إلى أن صمود اليمنيين على مدى ست سنوات رسخ مبادئ الهوية الإيمانية والثقة بالله والتوكل عليه.
فيما تطرق رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع قاضي إلى دلالات ذكرى يوم الصمود بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – في استلهام روح الفداء والتضحية والصمود في سبيل الحق والعدل والحرية والكرامة وكذا الإنتصارات والبطولات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والتقدم في مجال الصناعات العسكرية.
ونوه إلى أن قوى العدوان راهنت منذ بداية العدوان على حسم المعركة لصالحها خلال أيام أو أسابيع معدودة إلا أنها بعد ست سنوات فشلت فشلا ذريعا في تحقيق مآربها ووجدت نفسها غارقة في وحل الهزيمة.
وأشار إلى أن صمود الشعب اليمني في ست سنوات وثبات الجيش واللجان الشعبية بالإمكانات المتواضعة جعلهم محل أنظار العالم أجمع.
ولفت إلى أن الجبهة الزراعية ساهمت في تعزيز عوامل الصمود في وجه العدوان من خلال التوجه نحو الزراعة ودعم المزارعين ..مثمنا تفاعل المجتمع والمزارعين والمبادرات المجتمعية لتحقيق ثورة زراعية .. مؤكدا المضي للنهوض بهذا القطاع حتى تحقيق الإكتفاء الذاتي.
بدورهما استعرض مدير عام الهيئة المهندس خالد العطاس ونائب مدير المنطقة الجنوبية علي زيبي جهود الهيئة والمنطقة للنهوض بالقطاع الزراعي الذي يمثل جبهة من جبهات الصمود.
وأعتبرا يوم الصمود الوطني يوما سيخلد في تاريخ اليمن المعاصر لما سطره ويسطره أبناء الشعب اليمني من تضحيات ذودا عن حياض الوطن وسيادته واستقلاله.
تخلل الفعالية بحضور مدراء الإدارات بالهيئة والعاملين بالهيئة وفروعها بالمديريات أنشودة لفرقة الشهيد الصماد وقصيدة للشاعر أسد باشا.