الثورة نت/
ضيقت السلطات المغربية، على تنظيم الوقفة احتجاجية بالعاصمة الرباط التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تخليدا ليوم الأرض.
العالم – المغرب
وقال منسق الجبهة، الطيب مضماض، بعد الوقفة، اليوم انمنعنا أن نعبر بكل حرية عن دعم القضية الفلسطينية وعن موقفنا الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وندد مضماض، باسم الجبهة، هذا المنع، بالقول: الدولة المغربية جاء قرارها اليوم بعكس ما عبرت عنه في 10 كانون الأول عام 2020، وبان بالملموس أن النظام المغربي استبدادي يكره التحرر والنضال (…) يستغل ظروف الجائحة ليغلق الفضاء أمام كل التحركات الاحتجاجية، مشيراً أنه يريد بذلك أن يبقي كلمته هي السائدة في الفضاء العام.
كما عبّر مضماض عن الإدانة لكل الوزارات والأجهزة والجهات التي هرولت نحو شراكات وتوقيع اتفاقيات والقيام بزيارة إلى الكيان الصهيوني (…) سيصبح كل من يعقد شراكات مع الكيان الصهيوني مشاركاً في الجرائم ضد الإنسانية، معتبراً أن أخطرها اتفاقيات وزارة التعليم التي تمرر عبرها الصهيونية المغالطة الدائمة (…) والخلط بين من هو يهودي مغربي في بلد المغرب وبين أولئك المحتلين (المغاربة) والمجرمين على أرض فلسطين.
وختم فضفاض: لن نتنازل عن حقنا في النضال وفي دعم الشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أنه رغم محاولات المنع هذه، لم تستطع القوى الأمنية من قمع الوقفة الاحتجاجية، بحسب مشاركين فيها، الذين عزوا ذلك إلى الوضع الحقوقي العالي جراء العدوان القمعي السابق ضد احتجاجات القطاع التعليمي والطلابي الأخير، والذي يجعل النظام يتخوف من أي تصعيد يجريه حالياً.
وكانت سكرتارية الجبهة عقدت في 18 آذار اجتماعها الثاني بعد التأسيس في 28 شباط الفائت، دعت فيها إلى وقفة احتجاجية وتنظيم أنشطة فكرية وتوعية، ووجهت ندائها إلى كل الهيئات المناهضة للتطبيع إلى تعزيز صفوفها وتوحيد النضال من أجل إسقاط التطبيع.
وتزامناً مع الذكرى 45 ليوم الأرض، أطلقت، اليوم، حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS) في المغرب حملة لإعادة تفعيل المقاطعة لا سيما ضد شركة TIVA الإسرائيلية المتخصصة في صناعة الأدوية، مشيرة في ندوة رقمية عقدتها، أمس، أن تيفا هي أول داعم لجيش الاحتلال إلى جانب 112 شركة تدعم الاحتلال الصهيوني.