هنية: المقاومة خيار واقعي استطعنا من خلاله أن نحرر أرض غزة والأسرى

الجهاد الإسلامي: متجذرون في أرضنا ومتمسكون بمسيرة الدفاع عنها

 

غزة/
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، على حق المقاومة الشاملة بكافة أشكالها وووسائلها وأدواتها وفي مقدمتها العسكرية، مبيناً أنه لا تنازل عن حق العودة لكل أبناء شعبنا المهجرين.
وقال هنية خلال المؤتمر الطلابي الدولي الثاني “دور الهيئات الطلابية والشبابية في نصرة القضية الفلسطينية ورفض التطبيع”، إن المقاومة خيار واقعي استطعنا من خلاله أن نحرر أرض غزة والأسرى.
وشدد هنية على تمسك الحركة بالمقاومة حتى التحرير وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني، مؤكداً على وجود توافق على شكل المقاومة وكل الخيارات مفتوحة وعلى الطاولة.
وأضاف: “شعبنا يواجه مخططات تصفية القضية سواء بالضم أو صفقة القرن والتطبيع وتقسيم الأقصى”.
وتابع: “جادون في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة ومخرجات الأمناء العامين، مبيناً أن الانقسام شكل استثنائي من تاريخ الشعب الفلسطيني”.
وأكمل: “التمسك بالثوابت والاستمرار بالمقاومة الشاملة وحماية الوحدة هي ركائز أساسية”.
وأشار هنية إلى أن حركة حماس متمسكة بإعادة بناء منظمة التحرير من بوابة مجلس وطني جديد.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ نافذ عزام، أن الفلسطينيين متجذرون في أرضهم ومستمرون في مسيرة الدفاع المباركة عنها.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الشيخ عزام في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض، القول: نؤكد إلتحامنا بأرضنا، وتجذرنا فيها، واستمرار مسيرة الدفاع المباركة عنها.. مضيفاً: إن الفلسطيني لا يمكن بحال أن يغفل عن غايته التي تتمثل بتحرير أرضه؛ مهما احتدت آلامه، وعصفت بحياته المصاعب، واشتدت حوله المخاطر.
وتابع: “لهذه الأرض معنىً لا يفقهه إلا أصحابها الحقيقيون، ومهما صال أعداؤنا وجالوا عليها، فإن هذا لن يدوم طويلاً”.
وأكد أنه على هذه الأرض تحطمت إمبراطوريات وممالك عظيمة، ففيها لغزٌ تتوارثه الأجيال، وكرامة أهلها أغلى ما يملكون”.
وقال: “في يوم الأرض، نستذكر الشهداء الأطهار، الذين تخضبت دماؤهم بأرضهم، فكانوا بحق قناديل تُنير طريقنا نحو النصر والتمكين”.
من جهته قال القيادي في الحركة، داود شهاب: إن ملاحم الصمود والمواجهة في يوم الأرض وفي مسيرات العودة وكسر الحصار، شكلت نماذج خالدة في حياة الفلسطينيين ستظل الأجيال تذكرها بمداد من نور واعتزاز.
وأكد أن المقاومة ستبقى العنوان الأبرز في حياة الشعب الفلسطيني والأولوية الأساسية والسلاح الأمضى والنهج الأصوب، وطريق الخلاص من الاحتلال، وستظل سبيلاً للوحدة واجتماع الكلمة والخروج من المأزق الداخلي الذي استعصت أمامه كل الحلول.

قد يعجبك ايضا