في يوم الأرض.. ماذا تعد المقاومة من مفاجآت لكيان الاحتلال؟

 

الثورة /محمد دماج

تصدر وسمياً “#يوم_الأرض”، و”#التحرير_قدر_ الأرض”، قائمة “الترند” في فلسطين وعدد من الدول العربية والإسلامية، استجابة للدعوات الواسعة للتفاعل مع حملة التغريدات بمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 ليوم الأرض الفلسطيني.
ودعت مؤسسة ميثاق الإعلامية، جماهير الشعب الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التفاعل بالتغريد ومتابعة المؤتمر التفاعلي الرقمي بعنوان التحرير قدر الأرض، بمناسبة مرور الذكرى السنوية 45 ليوم الأرض الفلسطيني، موضحة أنها ستبث المؤتمر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
في يوم الأرض.. ماذا تعد المقاومة من مفاجآت لكيان الاحتلال؟
وكان يوم الأرض التاريخي قد جاء في 30 مارس/ آذار 1976 بانتفاضة شعبية اشتعلت في أراضي الجليل والمثلث والنقب والساحل احتجاجا على هجمة إسرائيلية جديدة لمصادرة ما تبقى من أرض فلسطينيي الداخل.
وفي خلفية أحداث يوم الأرض كانت الحالة الفلسطينية العامة بحالة مد وطني ومنظمة التحرير الفلسطينية في صعود علاوة على نمو الجيل الثاني ما بعد النكبة من شباب لم يتأثروا بصدمة نكبة 1948، كما يؤكد عدد من المؤرخين ممن يبحثون عن جذور هذا النهوض من الرماد ومن الحصار المزدوج المفروض على فلسطينيي الداخل من قبل العالم العربي وإسرائيل على حد سواء.
وليلة يوم الأرض الأول خرجت في منطقة البطوف (سخنين، عرابة ودير حنا مسيرات شعبية مندّدة بالمصادرة تحدى فيها الكف الفلسطيني في الداخل المخرز الإسرائيلي)، وفي محاولة لإطفاء النار في بدايتها بالنار والحديد والصدمة والترويع دفعت السلطات الإسرائيلية الجيش لجانب الشرطة فأطلقت النيران على المتظاهرين واستشهد الشاب خير الدين ياسين من عرابة وما أن شاع خبر استشهاده تفجرت الجماهير الفلسطينية غضبا واحتجاجا بالمسيرات والمواجهات فاستشهد خمسة آخرون (محسن طه من كفر كنا، خديجة قاسم شواهنة، رجا أبو ريا وخضر خلايلة من سخنين، رأفت علي زهيرى من مخيم نور شمس كان استشهد في مدينة الطيبة) وأصيب المئات بالرصاص والهراوات.
وفي الذكرى السنوية الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، الموافق 30 آذار/مارس 2018، التي شملت مسيرات في العديد من المناطق في فلسطين وأخرى مناصرة لها، سقط 16 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، وذلك عندما فتحَ النار على مظاهرةٍ كانت تجري على حدود قطاع غزة، وشملت المظاهرات اشعال الإطارات المطاطية ورشق الحجارة واستعمال الطائرات الورقية المشتعلة لحرق الحقول الزراعية في المستوطنات.
وعلى اعتباب الذكرى الـ 45 ليوم الأرض الفلسطيني ينتظر الفلسطينيون وكل احرار العالم ان تحمل هذه الذكرى- إطلاق المقاومة الفلسطينية- مفاجآت تربك وتصيب العدو الصهيوني بالرعب والمستوطنين في الصميم كما فعلت مسيرات العودة التي استمرت اشهراً حقق الفلسطينيون جزءا من حقوقهم التي يغتالها الاحتلال يوميا من خلال الحصار المتواصل منذ أعوام.
وكتب “علاء تيسير” في تغريدة على حسابه الخاص “45 عامًا على ذكرى “يوم الأرض” الفلسطيني #يوم_الأرض #التحرير_قدر_الأرض”.

قد يعجبك ايضا