الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة اليوم فعالية بالذكرى السادسة للصمود في مواجهة العدوان الامريكي السعودي تحت شعار” ولا تهنوا في ابتغاء القوم”.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي أن العدوان لن يتمكن من كسر صمود الشعب اليمني مهما استمر في عدوانه وحصاره.
وأشار إلى أن العدوان كان يراهن على الحسم خلال عدة أسابيع في عدوانه على اليمن وها هو اليوم يدخل عامه السابع.
وأشاد حليصي بالصمود والمواقف الوطنية لأبناء الشعب ودعمهم ووقوفهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية للدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة تحالف العدوان.. لافتا إلى الوضع الذي تشهده بعض المناطق في جنوب الوطن في ظل استمرار المحتلين في السيطرة وممارسة الظلم والاستبداد بحق أبناء تلك المناطق وهو ما يكشف حقيقة العدوان.
وأوضح أن المعركة التي يخوضها أحرار الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية ضد العدوان ليست معركة اليمن فحسب بل معركة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة قوى الإستكبار العالمي بقيادة أمريكا.
وثمن وكيل المحافظة لشئون الخدمات المواقف الوطنية والإنسانية للعاملين في القطاع الصحي ومنهم قيادة وكوادر هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الذين يبذلون جهودا مخلصة على مدار الساعة تجاه المرضى والمصابين الذين يستهدفهم العدوان إلى جانب علاج المرضى من مختلف المحافظات المجاورة.
فيما قدم رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل شرحاً عن الأضرار التي لحقت بالهيئة وعدد من مرافقها جراء العدوان والحصار والتصعيد.
واكد استمرار صمود العاملين بالهيئة في تقديم الرسالة الإنسانية لتخفيف معاناة المرضى والمصابين .. لافتا إلى أن استهداف العدوان للمرافق الصحية انتهاك سافر للمواثيق والقوانين الدولية.
وقال الدكتور سهيل “سيكتب التاريخ بأحرف من نور المواقف البطولية والاستبسال الذي يسطره أبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية والذين يكبدون المعتدين ومرتزقتهم هزائم نكراء في مختلف الجبهات وفي عمق أراضي العدو “.. مؤكدا أن هذه الملاحم البطولية ستبقى مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني جيلا بعد جيل.
تخلل الفعالية بحضور نواب رئيس الهيئة وعدد من مدراء الادارات والعاملين قصيدة شعرية وعرض ريبورتاج مصور بعنوان “صمودنا.. سر نجاحنا” تناول دور الهيئة في تخفيف معاناة المرضى والمصابين، وما حققته من نقلة نوعية وتطور كبير على مستوى البنية التحتية وتقديم الخدمات طيلة سنوات العدوان والحصار.