أبناء الحديدة يسيرون قافلة الصمود للمرابطين بالجبهات (صور)

الثورة / أحمد كنفاني

سير أبناء محافظة الحديدة اليوم الخميس قافلة الصمود دعما للمرابطين في الجبهات باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الغاشم.

وخلال تسيير القافلة التي أحتوت على 50 مليون ريال ومواد غذائية متنوعة وعدد من المواشي بحضور عضو مجلس الشورى – مسئول القوافل – في الجمهورية جبران الرازحي أشاد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم بدعم وجهود أبناء الحديدة الكرماء بتسيير قافلة النصر تتويجا لستة أعوام من الصمود في وجه الطغيان والإستكبار وتدشينا للعام السابع.

وأكد أن الشعب اليمني سينتصر بتوكله على الله وعدالة قضيته وعطائه السخي وصموده القوي وقيادته الحكيمة .. ولفت إلى أن القافلة تعبر عن الوفاء لتضحيات المرابطين في مختلف الجبهات الذين يقدمون أرواحهم في الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته واستقلاله.

وحث قحيم على استمرار العطاء والبذل دعما ومساندة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.. مشيدا بالملاحم البطولية والإنتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

فيما أعتبر وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري تسيير القوافل في أيام الصمود اليمانية لرفد الجبهات رسالة بصمود اليمنيين وأنه كلما استمر العدوان زاد الوعي بالدفاع عن حياض الوطن وتضاعف العطاء لرفد الجبهات.

ولفت البشري إلى أن العدوان فشل في الجبهات العسكرية والاقتصادية والإجتماعية، وهو ما يؤكد عودة المغرر بهم إلى صف الوطن.

بدوره نوه عضو مجلس الشورى – مسئول القوافل ووكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد بتفاعل أبناء المحافظة بهذه المناسبة تجسيدا لمواقفهم في مناهضة قوى العدوان والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بكل غال ونفيس.

ولفتا إلى دلالة احياء هذه المناسبة كرسالة قوية لدول العدوان بصمود أبناء الشعب اليمني وثباتهم حتى تحقيق النصر ..وأعتبرا تدشين القوافل بيوم الصمود دليل على أصالة أبناء الشعب وتمسكهم بقضيتهم في الدفاع عن وطنهم.

تخلل تسيير القافلة بحضور وكيل المحافظة علي الكباري وقائد لواء الدفاع الساحلي – عضو لجنة اعادة الإنتشار العميد محمد القادري ومسئول القوافل بالحديدة يحيى الوادعي وعدد من المشائخ ومدراء المكاتب الخدمية والتنفيذية قصيدة للشاعر أيوب الحشاش عبرت على عظمة صمود الشعب ودعت المغرر بهم في صفوف العدوان إلى العودة لحضن الوطن والإستفادة من قرار العفو العام.