الثورة نت/ أحمد كنفاني
دشن وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس ومعه القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والمدير التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار صالح الاضرعي اليوم بمنشآت النفط بميناء الحديدة العمل في عدد من المشاريع بتكلفة اجمالية تقدر بنحو 3 ملايين دولار بتمويل ذاتي.
حيث دشن العمل في مشروع زيادة تخزين مادة الديزل بسعة 28 الفا و500 طنا، والبدء بإنشاء خزان لمادة البنزين بسعة 5 الآف و400 متر مكعب ، ووضع حجر الأساس لإنشاء خزان لمادة البنزين بسعة 15الف و600 متر مكعب.
وخلال التدشين الذي حضره وكلاء المحافظة أحمد البشري ومحمد الحليصي وعلي الكباري ونائب المدير العام التنفيذي محمد اللكومي أشاد الوزير دارس بالجهود المبذولة من كوادر الشركة في تنفيذ هذه المشاريع التي تعتبر من المشاريع الهامة للشركة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار والتصعيد.
وأوضح أن تدشين العمل في هذه المشاريع ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة تحت شعار “يد تبني ويد تحمي” يأتي تزامنا مع احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه – والذكرى السنوية السابعة للصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الغاشم وتنفيذا لتوجيهات قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الحوثي – حفظه الله – والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط – حفظه الله.
وأكد الوزير دارس أن امعان تحالف العدوان في مضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال احتجاز سفن المشتقات النفطية، ينذر بتداعيات كارثية على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية.
ولفت إلى أن غارات وجرائم العدوان ومحاولاته البائسة لم تزد الشعب اليمني، إلا قوة وصلابة وتماسكا خلف قيادته الثورية والسياسية ولن تغير مسار المواجهة.
وأستنكر الصمت الدولي والأمم المتحدة إزاء القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح أممية وإدراك الجميع لحجم الكارثة الإنسانية جراء منع دخولها وتأثير ذلك على مختلف القطاعات الخدمية المرتبطة بمعيشة المواطنين اليومية.
وأشار إلى أن هذه الجهود وتنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية تؤكد الصمود والاستمرار في الحياة ومواجهة العدوان الذي دمر المشاريع الوطنية.
فيما أكد القائم بأعمال المحافظ ووكيل اول – مشرف عام المحافظة أحمد البشري أنه في ظل تصعيد مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي واستمرار جرائم العدوان والحصار، سعت السلطة المحلية بالمحافظة إلى تحقيق نجاحات نوعية وإنجازات خدمية وتنموية في ظل الإمكانيات المتاحة.
وأشار قحيم والبشري إلى أن تدشين العام السابع من الصمود في وجه العدوان تعد رسالة للقوى العدوان والمرتزقة بثبات اليمنيين وقدرتهم على تحرير الوطن من دنس الغزاة والمعتدين.
وأعتبرا خلو غاطس وأرصفة ميناء الحديدة من سفن المشتقات النفطية منذ مطلع العام مؤشرا خطيرا يبين درجة تصعيد العدوان الراهن وخطورة التداعيات المحتملة في حال استمرت قرصنة دول العدوان لما لذلك التعسف الإجرامي من آثار كارثية على الوضع الإنساني وضرورة تأمين احتياجات القطاعات الخدمية من المشتقات النفطية.
من جانبه أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط سعي الشركة حاليا نحو التوسع في رفع القدرة التخزينية للشركة من خلال انشاء خزانين بسعة اجمالية 21 الف طن وادخال سعة اضافية تقدر بنحو 28 الف و500 طن للخدمة حسب الامكانيات المتاحة والمتوفرة لدى الشركة بالرغم من الحصار الخانق التي تفرضه دول تحالف العدوان الامريكي السعودي على سفن الوقود وعدم السماح بدخولها الى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أنه رغم نداءات الاستغاثة والطلبات المتكررة بضرورة الإفراج عن سفن الوقود البالغ عددها 14 سفينة إلا أنه لم يسمح بدخول لترا واحد من المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة خلال العام 2021م.
ونوه إلى أن إجمالي غرامات التأخير بسبب احتجاز تحالف العدوان الأمريكي السعودي سفن المشتقات النفطية بلغت خلال العام الجاري، 34 مليون و 500 ألف دولار ما يعادل 21 مليار ريال.
وحمل المهندس عمار الأضرعي الأمم المتحدة كامل المسئولية في ما آلت إليه الأوضاع في اليمن نتيجة تغاظيها وصمتها عن استمرار أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود.
وجدد الدعوة للأحرار في العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وفضح دول العدوان بقيادة أمريكا في استمرار الحصار والقرصنة على سفن الوقود.
حضر التدشين مدراء شركة النفط بالمحافظة أسامة يحيى الخطيب ومؤسسة الكهرباء بندر المهدي والإتصالات علي هبه مكي ونائبا مدير شركة النفط للشؤون المالية عبدالستار زعفور والمحطات هاني علوي ومدير إدارات الإستيراد والشئون البحرية الدكتور طارق النجار والمالية علي بدوه والموارد البشرية عبدالخالق أبوعلي.