الثورة نت//
شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، فعاليات رسمية وشعبية واسعة بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم في ذكراه السابعة.
حيث نظمت وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والتخطيط والثقافة والزراعة والري والإرشاد وشئون الحج والعمرة، اليوم فعالية لإحياء يوم الصمود الوطني، بمرور ستة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني، لتعزيز ثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وقال ” نقف اليوم على أعتاب العام السابع من الصمود والحصار، لكننا أصبحنا نملك قرارنا السيادي بأيدينا لا وصاية ولا تبعية لدول العدوان، وقد ولّى زمان الإرتهان للخارج وستجدون يمن مختلف في المستقبل”.
وأضاف “بعض الأصوات المتشدقة من دول العالم وتحالف العدوان أصبحت تطالبنا للجنوح للسلام، أين كنتم عندما كانت مستشفياتنا وقاعات الأعراس والعزاء وباصات نقل الطلاب والمدارس تتعرض لقصف الطيران “.
وثمن مقبولي القرارات الحكيمة لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في تحقيق الانتصارات وتعزيز عوامل الثبات والصمود في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والتخطيط عبدالعزيز الكميم، أشار وزير الإرشاد وشئون الحج والعمرة نجيب ناصر العجي إلى أن الشعب اليمني مقبل على أعتاب العام السابع للعدوان، والانتصارات تتوالى في مختلف الجبهات من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأوضح أن الحكمة اليمانية، تجسدت خلال الستة الأعوام في الصمود والاستبسال وتوّجت بالوصول إلى صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والتحديثات العسكرية.
وتطرق الوزير العجي إلى أن الشعب اليمني أثبت للعالم بصموده وثباته على مدى ستة أعوام من الحصار والمعاناة نتيجة الممارسات التعسفية لدول تحالف الأمريكي السعودي، أنه شعب أبي يرفض الضيم والظلم والإرتهان للخارج.
فيما أشار نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني، في تعزيز الثبات والاستمرار في تقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأوضح أن دماء الشهداء العظماء وفي المقدمة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أثمرت نصرا وعزة وحرية للشعب اليمني .. لافتاً إلى أن استمرار العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وإصرارا على مواصلة معركة تحرير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين.
وقال “ستة أعوام من العدوان والتدمير والحصار، قابلها ستة أعوام من العزة والكرامة والصمود والتضحية والتصنيع العسكري” .. مؤكداً العزم على مواصلة البناء وتحقيق نهضة زراعية مستدامة، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
نائب وزير الإرشاد وشئون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، أشار في كلمة العلماء إلى أن يوم الصمود الوطني، يجسد انتصارات وانجازات الشعب اليمني في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن العالم لم يتوقع استمرار صمود الشعب اليمني على مدى ستة أعوام من العدوان والحصار الذي سيخلده التاريخ في أنصع صفحاته .. وقال” ستترسخ هذه الأسطورة في أوساط الأجيال، أن اليمن سيظل بلد الشموخ مهما تكالب عليه الأعداء”.
وحث العلامة ناجي على استمرار التلاحم والاصطفاف وتعزيز الصمود ورفد الجبهات بقوافل العطاء والمدد، حتى تحقيق النصر المؤزر.
في حين أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي يحيى شرف الدين إلى الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ضد الغزاة والمرتزقة.
ونوه بحكمة وصبر وصمود أبناء الشعب اليمني، في مواجهة تحديات العدوان ما يدعوا للفخر والاعتزاز بتمسكه بالمنهجية القرآنية.
ولفت الدكتور شرف الدين إلى أهمية إحياء فعالية يوم الصمود الوطني بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
كما نظمت وزارتا الاتصالات وتقنية المعلومات والكهرباء والطاقة اليوم بصنعاء حفلاً فنياً وخطابياً بالتزامن مع الذكرى السادسة لليوم الوطني للصمود.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي أن اليمن طوى العام السادس من العدوان بشموخ وإباء وصمود.
وقال: “الشعب اليمني غيّر المعادلات واثبت للعالم قوته وإرادته الصلبة تجاه العدوان الذي دمر البنى التحتية وأهلك الحرث والنسل”.
وأشار عضو المجلس السياسي الاعلى إلى أن اليمن سيصمد للسنة السابعة والثامنة والتاسعة…وسندخل مرحلة الردع السابعة وستكون ثقيلة عليهم.
ونوه بأن الحربين العالمية والأولى والثانية كانت بين ست دول كبرى وهاهي الدول الكبرى الست مع 11 دولة أخرى تشن عدوانها على اليمن وما زال الشعب اليمني صامد وثابت يحقق الانتصارات تلو الانتصارات بشموخ وإباء.
وفي الاحتفالية التي حضرها وزيرا الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبدالله النمير والكهرباء والطاقة عاتق عبار أكد نائب وزير الاتصالات رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات الدكتور هاشم الشامي أن الذكرى السادسة لصمود الشعب اليمني تجاه العدوان تجسد معاني العزة والكرامة والصبر والتضحية في مواجهة اعتى عدوان عرفه التاريخ البشري.
وأشار إلى أن اليمنيين سجلوا أروع صور الصمود البطولية في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية .. معتبرًا الذكرى السادسة محطة هامة وذكرى استثنائية نستلهم منها الدروس والعبر ونستمد منها القوة والعزيمة.
وحيا الدكتور الشامي قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط وأبطال الجيش واللجان الشعبية من قدموا التضحيات والملاحم البطولية في ميادين الشرف والجهاد للذود عن شعبنا المظلوم ووطنا الغالي.
ولفت إلى أن العدوان استهدف القطاعات الخدمية خاصة وزارتي الاتصالات والكهرباء مستهدف البنى التحتية وشبكاتها المترامية في جميع أنحاء الجمهورية من أجل توقيف الخدمات التي تقدمها للمواطنين وزيادة معاناة الشعب اليمني وعزله على المجتمع الدولي.
وفي السياق عينه نظمّت وزارات الخارجية والشئون القانونية وحقوق الإنسان اليوم فعالية خطابية بالذكرى السادسة لليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله أن مواجهة العدوان خيار صائب من قبل أبناء اليمن، فرضه تحالف العدوان الأمريكي السعودي، وأثمر انتصارات أدهشت العالم على عكس ما يروج له تحالف العدوان الذي كان يظن أن الحرب على اليمن نزهة.
وأشاد بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين في الجبهات والذي يعود الفضل لهم بعد الله في تحقيق المزيد من الانتصارات واستمرار الصمود والثبات.
وأكد مضي أبناء اليمن في المواجهة والصمود والعمل في بناء الدولة اليمنية الحديثة وكذا بناء القدرات وتطويرها، خاصة ما يتعلق بالدفاع والأمن والاقتصاد.
وجدد الوزير شرف الدعوة للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان والاستفادة من المبادرات الداعية للسلام .. وقال” أيدينا مثلما هي مشرّعة للسلام، فإنها في المقابل تمسك على الزناد للذود عن حياض الوطن وحمايته من دنس المحتلين والمتربصين باليمن وخيراته على مر العصور والأزمان”.
وأضاف” لدينا القوة الكافية والاستعداد والنفس الطويل لخوض غمار المواجهات التي فُرضت علينا لتحرير ما تبقى من أراضي اليمن المحتلة وما ذلك على الله وأبطالنا من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين ببعيد”.
من جانبه أوضح القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على الديلمي، أن جذور اليمن ضاربة في الأعماق، وليس من السهل احتلاله من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي تجاهل مراجعة التاريخ وأحداثه التي تؤكد أن اليمن مقبرة الغزاة.
ولفت إلى أن هجمات قوى الغزو والاحتلال لا تؤثر على الشعب اليمني، مهما حشد لها العدو من عدة وعتاد، حيث تظل مقابر الاستعمار القديم شاهد حيُ على نهاية كل محتل وغازٍ لليمن.
وقال الديلمي “نواجه العدوان بنفس وعنفوان وإرادة صٌلبة وبأس شديد مستمدين بذلك من وحي الرسالة السماوية ولن يثنينا عدوانهم وحصارهم عن الصمود والثبات والمواجه والتصدي لمشاريع العدوان وأدواته ومشاريعهم الرامية نهب خيرات اليمن وثرواته “.
وأشار إلى أن ما شهده ويشهده اليمن من عدوان، طال كل مقومات الحياة، يعكس مدى الحقد الدفين لدول العدوان على اليمن وتاريخه وحضاراته وموقعه الإستراتيجي المهم.
واستعرض القائم بأعمال حقوق الإنسان، ما ارتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية في ظل تواطؤ وتآمر المجتمع الدولي على مدى ستة أعوام من القتل والدمار والتشريد.
ولفت إلى أن جرائم العدوان أثبتت عدم حيادية المجتمع الدولي، وأن حقوق الإنسان والقوانين الدولية الأخرى، مجرد شعارات مزيفة وظواهر صوتية للاستهلاك الإعلامي وتحقيق مآرب استعمارية خبيثة.
وأضاف” إن صّلف وتعنت قوى العدوان قُوبل بثبات وصمود منقطع النظير، خاصة ما يتعلق بتطوير الأسلحة والتحول من الدفاع إلى الهجوم والردع بطريقة دراماتيكية، أدهشت الأعداء قبل الأصدقاء “.
القطاع التربوي بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء بدورة نظم فعالية جماهيرية بمناسبة اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد خميس وأمين عام محلي المديرية ابراهيم الجيلاني ومدير التربية صبري القحم وقد ألقيت عدد من الكلمات أشارت إلى دلالات العزة والشموخ بمرور ستة أعوام من الصمود والانتصارات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
تخلل الفعالية فقرات متنوعة وقصائد أكدت الاستعداد للاحتشاد في فعالية 26 مارس للمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار.
عقب ذلك اقيمت وقفة احتجاجية بمرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان ، استنكر المشاركين فيها استمرار تمادي قوى العدوان في ارتكاب الجرائم والانتهاكات على مرأى ومسمع دول العالم.
وجددوا الصمود ومواصلة التعليم في الجبهة التربوية..مؤكدين أن جرائم العدوان لن تزيدهم الا صمودا وعزيمة في مواجهة التحديات.
وفي محافظة صعدة نظمت اللجنة الزراعية والسمكية ومكتب الزراعة والري وفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني فعالية احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود بحضور المحافظ محمد عوض.
وفي الحفل بحضور وكيل وزارة الإرشاد والحج والعمرة إسماعيل ضيف الله ووكيلا المحافظة عبيد احسن عبيد ومحسن صالح الحمزي ومدراء المكاتب التنفيذية .. اشار محافظ صعدة إلى أن إحياء اليوم الوطني للصمود يأتي تأكيدا على مواصلة الصمود في وجه العدوان حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وتطهيره من دنس الغزاة .
تخلل الفعالية كلمات وفقرات شعرية وفنية أكدت في مجملها الاستمرار في الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته .
كما أقام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة فعالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود السادس للصمود بحضور المحافظ محمد جابر عوض وعضو مجلس الشورى سلمان عوفان .
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير مكتب الصحة الدكتور خالد فرح ومنتسبي القطاع الصحي بالمحافظة اكدت الكلمات على أهمية إحياء ذكرى يوم الصمود لتعزيز الثبات والتلاحم في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.
ونظمت مدارس مديريات أمانة العاصمة اليوم، فعاليات تربوية بالذكرى السادسة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان.
وفي الفعاليات التي تأتي ضمن خطة مكتب التربية بالأمانة وبرامج المناطق التعليمية بالمديريات، أشارت كلمات من قبل المشاركين إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني لاستذكار عظمة التضحيات والانتصارات في مواجهة العدوان.
وأشادت بصمود وثبات أبناء الشعب اليمني على مدى ست سنوات أمام أعتى عدوان استهدف اليمن أرضاً وإنساناً، بقيادة أمريكا وأذنابها بالمنطقة من السعودية والإمارات، وارتكابها لأبشع الجرائم بحق أطفال ونساء وشيوخ اليمن.
واثنت الكلمات على جهود وصمود المعلمين خلال ستة أعوام رغم ظروف العدوان وتوقف الرواتب والتي راهن العدوان عليها في تعطيل التعليم وتجهيل الأجيال .. مؤكدة مواصلة الصمود والثبات حتى تحقيق النصر.
تخلل الفعاليات بحضور مدراء المناطق التعليمية بالمديريات وقيادات تربوية والمدارس، فقرات شعرية وإنشادية ومسرحيات ومعارض صور ومجسمات، عكست حجم تضحيات وصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان ومرتزقته.
الهيئة النسائية بأمانة العاصمة دشنت اليوم، فعالياتها وأنشطتها بمناسبة اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان.
وفي التدشين أوضحت رئيسة الهيئة بالأمانة ابتسام المحطوري، أن فعاليات يوم الصمود، تشمل تجهيز قافلة غذائية ومالية للمرابطين وإقامة مجالس وندوات وبرامج ثقافية ومسيرات للأطفال بجميع الأحياء والمديريات، وكذا تكريم مديرات مدارس البنات الحكومية بالأمانة.
و أشارت إلى أن الصمود الاسطوري أثمر نصراً وكرامة وحرية للشعب اليمني، دفع ثمنها بدماء الشهداء وتضحياتهم وفي المقدمة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وحثت المحطوري، القطاع النسائي بالأمانة على المشاركة الفاعلة والواسعة في تنظيم الأنشطة الخاصة باليوم الوطني للصمود، بما يتناسب مع حجم ثبات وتضحية الشعب اليمني وصموده لستة أعوام.
وأكدت أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة، لإيصال رسالة قوية لقوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي باستمرار ثبات الشعب اليمني في مواجهته ورفد الجبهات بكل غالٍ ونفيس حتى تحقيق النصر.