أشرفت الشركة المالكة لتطبيق الصور والمقاطع المتلاشية “سناب شات” على دراسة تناولت مشاهدة الفيديو على منصات الهاتف المحمول في زمن فيروس كورونا المستمر.
وقالت “سناب” إنها اعتمدت على شركة Alter Agents، وهي شركة استشارية بحثية مستقلة، لإجراء دراسة بحثية من جزءين بين شهري يوليو وأكتوبر 2020م.
وأدى الإغلاق وإلغاء الأحداث الاجتماعية المنتظمة خلال 2020م إلى اعتماد عدد أكبر من الأشخاص على أجهزتهم المحمولة وشبكاتهم عبر الإنترنت للترفيه والاتصال.
واعتمدت على الإجابة عن استطلاع عبر الإنترنت لمدة 15 دقيقة بواسطة ألف شخص تراوح أعمارهم بين 13 و34 عاماً، حول سلوكيات الفيديو على الهاتف المحمول وكيف تغيرت بسبب الوباء.
وخلال الدراسة شاهد 35 شخصاً محتوى فيديو من الهاتف المحمول، وجُمعَت مقاييس مستندة إلى علم الأعصاب.
ووصلت الدراسة إلى نتائج مفادها أنه، بسبب كورونا، نسبة 61 % زادت في إقبالها على قسم “دسكوفر” في “سناب شات” و”إكسبلورر” في “إنستغرام” ومثيلاتها.
وزاد 56 % من المستجوبين من مشاهدة الفيديو في منصات البث مثل “نتفليكس” في التلفزيون، و52 % في الموبايل.
ويفضل الجمهور المقاطع القصيرة بشكل واضح، بحسب أرقام الدراسة، يشاهد 61 % من المستخدمين فيديوهات من دقيقة واحدة عدة مرات في اليوم.
وعدة مرات في اليوم يشاهد 50 % من المستجوبين مقاطع ما بين 2 و5 دقائق، و42 % يشاهدون مقاطع ما بين 6 و10 دقائق، و34 في المئة ما بين 10 و30 دقيقة، و23 % فقط يشاهدون مقاطع من نصف ساعة.
ويعتمد علم الأعصاب على تقلبات القلب لقياس الاستجابة العاطفية للشخص لمحتوى معين. الفكرة هنا، أن هذا مقياس أكثر تعمقاً لمشاركة الفرد في المحتوى، والشكل الذي يُقدَّم به.