تبدأ صباح غد في مدينة زبيد التاريخية ندوة وطنية ثقافية حول دور الشباب والمجتمع المدني في حماية التراث الثقافي، تحت شعار
“دور الشباب والمجتمع المحلي في حماية التراث الثقافي -زبيد أنموذجا”.. حيث ستقام الندوة في كلية التربية صباحاً وفي مكتبة زبيد العامة مساء.
وتهدف الندوة -التي تنظمها مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث بالشراكة مع جمعية المهندسين الحرفيين بزبيد، وبالتعاون مع كل من وزارة الثقافة والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والهيئة العامة للآثار والمتاحف، ومحافظة الحديدة والمجلس المحلي بمديرية زبيد، ومكتبة زبيد العامة وكلية التربية بزبيد ودار المخطوطات- تهدف إلى التعريف بالمعالم الأثرية والتاريخية والسياحية في مناطق تهامة وأهمية الحفاظ على مدينة زبيد المهددة بالخروج من قائمة التراث العالمي.
وفي تصريح لـ”الثورة” أوضحت رئيسة مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث دعاء الواسعي أن الندوة التي سيشارك فيها نخبة من الباحثين والمهتمين بالتراث والشأن الثقافي تسعى للتعريف بأهمية الصناعات اليدوية والحرف التقليدية والكشف عن المناطق الأثرية في مدينة زبيد والترويج لها سياحياً خاصة المناطق التي لم تدخل ضمن الخارطة السياحية لليمن.
وأكدت أن الندوة ستناقش عشر أوراق عمل تتمحور حول العناصر المعمارية وجماليتها، وأهمية الحفاظ عليها، ودور منظمات المجتمع المدني في حماية الآثار والتراث الثقافي، وأهمية تفعيل نشاط المتاحف في الثقافة، وحماية التراث والمخطوطات اليمنية في زبيد.. الواقع والطموح، ودور مكتبة زبيد العامة في الحركة العلمية والثقافية.
وأشارت إلى أنه سيتم استعرض مخطط الحفاظ على مدينة زبيد وضواحيها وإعداد وتحديد خطة عمل لتوضيح الالتزامات الرسمية والشعبية تجاه هذه المدينة، والاطلاع على مدينة زبيد وأبرز معالمها التاريخية والأثرية وإقامة أنشطة أدبية وفنية للتوعية بأهمية الحفاظ عليها من العبث والتدمير الذي تتعرض له.
وثمنت رئيسة مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث دعم ومساندة المؤسسات والشركات الراعية والداعمة للندوة من تيليمن، وكاك للتأمين، وبنك اليمن والكويت وشركة يمن موبايل والمحروقي للصرافة، ومجموعة صيدليات الرحمة، والراعين والداعمين المحليين.
Next Post
قد يعجبك ايضا