فرع مجلس الشؤون الإنسانية بالحديدة يدين جريمة استهداف العدوان لأسرة نازحة بحي الربصة في مديرية الحوك
الحديدة/ أحمد كنفاني
أدان فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة الحديدة الجريمة المروعة التي ارتكبتها طائرة بدون طيار للعدوان مساء أمس السبت بحق اسرة نازحة من حجة بمنطقة الربصة في مديرية الحوك بالمحافظة.
واستنكر المجلس في بيان صادر عنه اليوم الجريمة البشعة التي لحقت بأسرة المواطن ناجي أحمد عبدالله جراء القذيفة التي اطلقت من الطائرة المسيرة بجوار مسكنهم بالقرب من جامع القدس ونتج عنه استشهاد النازحة سلمى على أحمد 35 عاماً وإصابة رضيعها ماجد البالغ من العمر 8 شهور بجروح بليغة في خرق سافر لاتفاق السويد.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى .. مؤكداً أن استهداف الأحياء السكنية، جريمة حرب لاتسقط بالتقادم.
وقال البيان إن المجلس يضع هذه الجريمة بحق المواطنين الأبرياء أمام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي لطالما تغاضت عن قتل وجرح المدنيين في مختلف المحافظات جراء غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي وقصف المرتزقة.
وأعتبر البيان أن هذا الإستهداف والتصعيد في قصف الأحياء السكنية، مؤشر على إصرار تحالف العدوان ومرتزقته على التهجير القسري الممنهج للمواطنين بقصفهم واستهداف مناطقهم في ظل صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة المتشدقة بحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن منظمة الأمم المتحدة وفريق الانتشار التابع لها شريكان أساسيان لمرتزقة العدوان في ارتكاب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بصمتهما وغض الطرف عن خروقات العدوان منذ توقيع اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومنظماتها المسؤولية الكاملة عن الجرائم والخروقات المستمرة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي والتي يذهب ضحيتها المواطنون الأبرياء وخصوصاً من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضاف البيان “كما يضع مجلس الشؤون الإنسانية هذه الجرائم أمام عيون كل المغرر بهم ممن يؤيدون العدوان أويبررون جرائمه أو يقاتلون تحت رايته حجة عليهم أمام الله والناس”.
ودعا الأمم المتحدة وعلى رأسها المبعوث الأممي وكافة المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية إزاء هذه الجرائم، وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة واتخاذ موقف واضح من هذا العدوان العبثي على الشعب اليمني منذ أكثر من ست سنوات ، والضغط على دول العدوان لوقف جرائمها بحق المدنيين.
