يحوي طرازات متنوعة للصواريخ الباليستية والمسيّرات والقناصات وضد الدروع
معرض «الشهيد القائد» للصناعات العسكرية يجسِّد عزم اليمنيين في بناء القدرات الدفاعية
الثورة /تقرير/خاص
كشف معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية، عن آخر ما توصلت إليه اليمن في صناعاتها الدفاعية والحربية والعسكرية وفي مجالات مختلفة، وقد حوى معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية، الذي أقيم في صنعاء، جناحات متعددة ، حيث يعرض قسم الصواريخ عددا من الصواريخ الباليستية المحلية الصنع ، ويعرض قسم سلاح الجو المسيّر ما توصلت إليه الخبرات اليمنية في هذا المجال.كما يحوي قسماً آخر للسلاح ضد الدروع ، وقسم القناصات الذي عرض نماذج من القناصات الحديثة والمتطورة والخارقة للدروع والتي صنعت محليا بخبرات يمنية ، وفي المعرض أقسام أخرى تعرض توصّل التصنيع العسكري إلى مرحلة متقدمة من توفير الذخائر والقذائف وغيرها من مستلزمات المعركة في الميدان وبصناعة محلية كاملة.
الصواريخ الباليستية قريبة وبعيد المدى، والطائرات المسيرة، إلى جانب الأسلحة الثقيلة والخفيفة ، وغيرها احتواها معرض الشهيد القائد الذي احتضنته العاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي 1442هـ، وأقيم تحت عنوان «معرض الشهيد القائد».
واحتوى معرض الصناعات الحربية، على أقسام للصناعات الصاروخية، وقسم آخر لصناعة الطائرات المسيرة، وقسم للقناصة، وقسم للمدفعية، ونماذج من أسلحة متوسطة وخفيفة أخرى، وقسم للأسلحة البحرية والألغام وضد الدروع وكلها صناعات محلية بخبرات يمنية.
وأزاحت القوات المسلحة اليمنية، الستار عن عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الحديثة ، إضافة إلى أحدث الصناعات في مختلف أنواع الأسلحة، ضمن معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية 1442 هجرية ، وكشفت عن صواريخ باليستية من طراز “سعير” و”قاصم 2″ لأول مرة ، وأزاحت الستار عن صاروخ “قدس 2” المجنح وصاروخ “ذو الفقار” الباليستي وصاروخ “نكال”.
كما عرض طائرات مسيرة جديدة من طراز “وعيد” و “صماد”4 و “شهاب” و “خاطف” و “مرصاد” و “رجوم” و “نبأ” ، وأزاحت القوات المسلحة اليمنية في المعرض عن ألغام بحرية من طراز “كرار1” و “كرار2 ” و “كرار3” و “عاصف2” و “عاصف3” و “عاصف4” و “شواظ” و “”ثاقب و “أويس” و “مجاهد” و “النازعات”.
كما أزاحت القوات عن ألغام بحرية من طراز “كرار1” و “كرار2 ” و “كرار3” و “عاصف2” و “عاصف3” و “عاصف4” و “شواظ” و “”ثاقب و “أويس” و “مجاهد” و “النازعات” ، وكشفت القوات المسلحة، عن طائرات مسيرة جديدة من طراز وعيد وصماد 4 وشهاب وخاطف ومرصاد ورجوم ونبأ ، صاروخ ذو الفقار الباليستي يصل مداه إلى 1600 كيلو متر ، وصاروخ قدس1 المجنح وصاروخ نكال وصاروخ عاصف ، علاوة على صواريخ باليستية أخرى سبق الكشف عنها.
الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي عرضها المعرض، تعد إضافة نوعية لمنظومات السلاح النوعي والاستراتيجي الذي باتت اليمن تصنعه محليا ، ووفق برامج تسلح وتصنيع عسكري مضت عليه اليمن منذ بداية العدوان ، حتى بات اليوم يشكل رقما فارقا في مسار أحداث المنطقة.
وقال الرئيس مهدي المشاط خلال افتتاح المعرض، صباح أمس الخميس إن إقامة هذا المعرض مؤشر على العزم والإرادة القوية لليمن في مواجهة الأخطار والتحديات ، وأشاد الرئيس المشاط، بجهود العاملين في التصنيع العسكري والقائمين على المعرض .. معرباً عن عظيم سروره وافتخاره بما شاهده واطلع عليه من إنجازات أبدعتها العقول والسواعد اليمنية في هذا المجال الحيوي الذي يعزز من القدرات الدفاعية المتنامية لليمن.
واعتبر هذه الإنجازات على المستوى الاستراتيجي يداً ضاربة في سياق ردع العدوان المستمر على الشعب اليمني .. مشيداً بالإنجازات الكبيرة والنوعية للقوات المسلحة على مختلف الصعد الميدانية والإنتاجية والبحث والتطوير.
بدوره أكد وزير الدفاع، على الدور الكبير لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ما وصلت إليه القدرات الدفاعية والصناعات العسكرية اليمنية .. لافتاً إلى أن كل محتويات المعرض بما فيها الأسلحة التي أزيح عنها الستار لأول مرة صُنعت كلها بأيادٍ وخبرات يمنية.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد الغماري، أن إزاحة الستار عن الأسلحة والنماذج الجديدة للمنظومات للمرة الأولى، يأتي بعد أن أثبتت كفاءتها وفاعليتها العالية في الميدان، بدءاً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف المديات والمهام، مروراً بالأسلحة البحرية وأسلحة ضد الدروع، وصولاً إلى أسلحة المشاة والمدفعية والقناصة وغيرها من الأسلحة.
وقال إن إرادة الشعب اليمني هي من جدّت واجتهدت لأن تكون متطلبات معركة التحرر بأياد يمنية قادرة على ما وصلت إليه، من إرعاب العدو وردعه.
وأشار إلى التطور الكبير في مختلف المجالات العسكرية.. وقال لقد حققنا إنجازات جيدة في مجال التصنيع العسكري في الصواريخ والقناصات والطائرات المسيرة ، التي تملك الخصائص القتالية والتكتيكية والفاعلية العملياتية لأسلحة ونماذج جديدة لمنظومات وطرازات دخلت خطوط إنتاج حربي محلية الصنع 100 %.