بناء الإنسان وإسناد التنوير
عادل أبو زينة
سنوات العدوان والحصار على شعب الإيمان والحكمة وضعت رسالة في بريد الوطن وذاكرة الأجيال مفادها أن حزب الإصلاح نفذ جريمته الكبرى مرتكزاً على ثلاثية الدمار والخراب المتمثلة في التعليم الفاسد، وتغييب هوية الأمة، وتنفيذ أجندة الأعداء ليشكل رأس الحربة في العدوان على الأرض اليمنية.
مهمة الدولة وسائر المؤسسات المعنية بنشر الوعي والبناء التربوي في الظرف الراهن تتمثل في منع سقوط ضحايا جدد وإنقاذ شريحة الشباب والناشئة من الوقوع في براثن الفكر الوهابي التكفيري باعتبار الإنسان هو أغلى ما تملكه الأوطان.
المطلوب اليوم تعزيز حركة التنوير التي يعيشها الوطن اليمني لقد اتضحت الصورة تماماً وأدرك المواطن العربي والإسلامي من يدافع عن هوية الأرض والإنسان ومن يحارب لإزاحة هذه الهوية واستبدالها بهوية مغايرة تماماً تبيح عبادة الطاغوت من خلال موالاة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية.
مهما تنوعت الثروات يظل الإنسان هو الثروة الأهم والأعمق تأثيراً في مسيرة التحولات الكونية ويجب أن يكون التأهيل الوطني للأجيال على أسس إيمانية جهادية ويجب بناء الشخصية اليمنية المعاصرة بعيداً عن تقلبات المجتمع الدولي وتفاصيل التسوية السياسية.