علماء وخطباء مديريات المربع الشرقي بالحديدة يدشنون فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد

الثورة نت//

نظمت وحدتا العلماء والمتعلمين والثقافة القرآنية اليوم لقاءا موسعا للعلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين والوجهاء والشخصيات الإجتماعية بمديريات المربع الشرقي تدشينا لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه – للعام 1442هـ.

وفي اللقاء الذي نظم برعاية مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة وحضره وكيل المحافظة المساعد عامر مثنى عامر ومدراء ومشرفي وأعضاء السلطة المحلية بمديريات المربع الشرقي القيت عدد من الكلمات أشارت جميعها إلى عظمة المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه –  وكيف سيكون حال الأمة لو التزمت بهدي الخالق جل وعلا وأعلامه وعلمائه .. واوضحت أن إعراض الأمة كان له الأثر الكبير في وضعها المزري وهيمنة وتسلط الأعداء عليها.

واستعرضت الكلمات التي القاها نائب مدير فرع مكتب الاوقاف بمديرية المراوعة جعفر حسن اسماعيل والخطيب مجاهد معتكف عن الخطباء والعلامة موسى معافى عن العلماء والشيخ علي صومل عن الضيوف لمحة عن عمومية المشروع القرآني للشهيد وشموليته والواقع الذي تحرك فيه وكذا العوامل التي ساهمت في أن تجعل الأمة ساحة لمؤامرات من قبل أعدائها، ما جعلها غير قادرة على النهوض بمسئولياتها .

ولفتت إلى الثقافات السائدة في أوساط الأمة التي تصبغ الخنوع والذلة بصغبة دينية وتشرعن للاستسلام والخضوع .. مشيرة الى أن حال الأمة وصل بها إلى أن تفرض أمريكا أنظمة ديكتاتورية ترتكب بحق الأمة أبشع  الانتهاكات والجرائم.

واعتبرت هذه الثقافات هي الممهد الأساسي للقبول بأمريكا وتكريه المسلمين في الدين من خلال هؤلاء الدعاة و المثقفين الذين يشرعنون الظلم والاستبداد وكذا الإفراط في إثارة المذهبية والطائفية ببن أوساط الأمة.

وأضافت ” أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان يحمل مشروع تنويري لكل مجالات الحياة تجعل من الأمة قوية ومتماسكة وقادرة على مواجهة أعدائها وقبل ذلك استقامة حياتها وكان في مقدمتها موقفه الواضح والصريح من أعداء الأمة والإنسانية كموقف ديني ومسؤولية يجب أن تكون بارزة في ثقافة الأمة إذا أرادت النهوض بواقعها”.

 

 

قد يعجبك ايضا