الثورة نت/
أدانت وزاره الخارجية الفلسطينية اعتداء المستوطنين المتطرفين اليهود على الكنيسة الرومانية في مدينة القدس المحتلة.
وحملت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية كاملة عن هذا الاعتداء وعن التصعيد الحاصل في استهداف الاماكن المقدسة ودور العبادة المسيحية والاسلامية وحرية الوصول اليها، وكذلك استهداف عشرات الاماكن والمقامات الدينية والاثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
واعتبرت الخارجية ان هذه الاعتداءات تمثل دعوة صريحة لحرب دينية لإخفاء الطابع السياسي للصراع، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الاممية المختصة، بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وللمقدسات المسيحية والاسلامية خاصة، بما في ذلك ضمان حرية العبادة وحق المصلين بالوصول اليها كمبدأ اساس لحقوق الانسان، وكجزء مهم في اتفاقيات جنيف على القوة القائمة بالاحتلال الالتزام به.
وكان مستوطنون متطرفون قد أشعلوا النار أمس، في مدخل دير الكنيسة الرومانية في القدس، وهو الاعتداء الرابع على الكنيسة ذاتها خلال أقل من شهر.
على صعيد اخر شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاربعاء، حملة دهم واعتقالات واسعة طالت 23 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، ان قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وطولكرم ورام الله والبيرة وجنين واعتقلت المواطنين الـ23.