ثلاثة اغتيالات في يوم واحد في عدن المحتلّة

ثورة شعبية ليلية في شوارع عدن تطالب برحيل حكومة الفار هادي ومليشيات الإمارات

 

الثورة /

اندلعت مظاهرات عارمة الليلة الماضية في عدد من مديريات وشوارع مدينة عدن المحتلة، رفضاً لسياسة التجويع التي تمارسها حكومة الفار هادي ومليشيات الانتقالي ضد أبناء عدن والمحافظات الجنوبية عموماً، حيث شهدت شوارع الشيخ عثمان والتواهي وكريتر وصيرة والشعب وخور مكسر ، مظاهرات عارمة شارك فيها المئات الذين اندفعوا للمشاركة في مظاهرات ليلية مرددين شعارات مناهضة لحكومة الفار هادي المتواجدة في قصر المعاشيق بعدن ، ولمليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات، وطالب المتظاهرون بتحسين الوضع الخدمي والمعيشي وصرف رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين، ووقف استغلال اليمن وثرواته وتسخيرها للحرب التي يخوضها حزب الإصلاح دفاعاً عن مصالحه.
المتظاهرون في عدد من مديريات عدن المحتلة طالبوا حكومة الارتزاق بالرحيل من عدن، واعتبروا دعوة حكومة الفار هادي للتبرع لجبهات مارب، محاولة مكشوفة للتغطية على شحنات الأموال التي تم نقلها من البنك المركزي في عدن في الوقت الذي يعيش فيه المواطنون أوضاعاً إنسانية في غاية الصعوبة، وردد المشاركون في المظاهرات شعارات، وأكد المتظاهرون أن حكومة الفار هادي تسرق ثرواتهم وتمارس سياسة تجويع ممنهجة ضدهم بطريقة مستفزة وغير أخلاقية .
وشهدت مدينةُ عدنَ، يوم أمس، عمليتَي اغتيال منفصلتين طالت قياداتٍ تابعةً لمليشيا المجلس الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي، في ظل تصاعد حدة الاغتيالات والتصفيات بين وكلاء العدوان.
وقالت مصادرُ إعلامية: إن مسلحين مجهولين اغتالوا قائد حراسة المرتزِق أبو همام اليافعي القيادي الموالي للاحتلال الإماراتي في مدينة عدن المحتلّة ويُدعى صالح محمد الشطيري، كما جرت عمليةُ اغتيال أُخرى طالت المرتزِق صدام حسين اليافعي، الذي كان يعملُ ضمنَ حراسة القيادي الموالي للاحتلال منير اليافعي.
وفي سياق الجرائم الممنهجة، أطلق مسلحون النارَ على المواطن صدام حسين بن حسين هادي بن عبدول المشالي في حي القاهرة بعدن، قبل أن يلوذوا بالفرار، مثلُها مثلُ بقية الجرائم السابقة.
وتشهد مدينة عدن انفلاتًا أمنيًّا وعملياتِ اغتيالاتٍ وتصفياتٍ واختطافٍ واغتصابٍ واسعةً في ظل سيطرة الاحتلال الإماراتي ومليشيا المجلس الانتقالي التابعة لها، وسط عجز وفشل حكومة الفارّ هادي في القيام بدورها تُجاه أبناء المحافظات المحتلّة.

قد يعجبك ايضا