الثورة نت//
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن مطالبة بتعزيز وتوسيع أدوارها وأنشطتها الإنسانية خلال الفترة الراهنة في ظل تعاظم جوانب المأساة الإنسانية للشعب اليمني نتيجة ست سنوات تقريبا من العدوان والحصار الأمريكي السعودي.
وأشار رئيس الوزراء لدى لقائه اليوم الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف فيليب دوميل، إلى الاختناقات الحادة للمشتقات النفطية وآثارها المباشرة على الخدمات الأساسية المرتبطة مباشرة بالمواطنين وحياتهم اليومية كالصحة والمياه والبيئة والنقل.
وأشاد بالأدوار الإيجابية التي قامت بها المنظمات الإنسانية في إسناد الشعب اليمني على مدى السنوات الماضية وتصديها الشجاع للقرار العدائي الذي اتخذته الإدارة الأمريكية السابقة بحق الشعب اليمني وأنصار الله.
وناقش اللقاء الذي شارك فيه وزراء الشئون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع والدولة الدكتور حميد المزجاجي والدولة عبدالعزيز البكير والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني وأمين عام مجلس الوزراء المساعد يحيى الهادي، سبل توطيد وتطوير علاقات التعاون بين الجهات الحكومية المعنية واليونيسف سيما في مجالات المياه والبيئة والتربية والتعليم والرعاية الاجتماعية ومناصرة أطفال اليمن في ظل العدوان والحد من معاناتهم الكبيرة.
وتطرق اللقاء إلى مؤتمر المانحين الدوليين حول اليمن الذي من المقرر أن يبدأ ليوم، ودوره المتوقع في حشد التمويلات اللازمة للحد من جوانب المأساة الكبيرة التي يمر بها الشعب اليمني خاصة ما يتصل بالأمن الغذائي في ظل المؤشرات التي توكد انعدام الأمن الغذائي لنصف السكان تقريبا بسبب استمرار العدوان والحصار والحرب الاقتصادية على اليمن.
وأكد دوميل، التزام اليونيسف بمواصلة تقديم العون للشعب اليمني وبوجه خاص لأطفال اليمن باعتبارهم من أكثر الشرائح الاجتماعية تضررا من الوضع الحالي.. مشيرا إلى انه سيواصل حديثه للعالم عن أوضاع اليمن وأطفاله وضرورة العمل على إيقاف الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب اليمني وإحلال السلام العاجل.
وأوضح أن الحالة الإنسانية بمختلف جوانبها وصلت إلى وضع سيء وانه من غير المقبول أن يموت أطفال اليمن لعدم حصولهم على الغذاء والماء والرعاية الصحية.
حضر اللقاء مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشئون الإنسانية محمد العامري.