15 طائرة وصاروخ "ذو الفقار" دكت عاصمة العدوان السعودي وأهدافاً في أبها وخميس مشيط
القوات المسلحة تنفذ «عملية توازن الردع الخامسة» على أهداف متعددة في عمق العدو السعودي
تسببت العملية بشلل شبه كلي لحركة الطيران في الأجواء السعودية.. والقوات المسلحة تدعو السعوديين للحذر
الثورة /
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عملية توازن الردع الخامسة التي استهدفت عمق العدو السعودي ردا على تصعيد تحالف العدوان وحصاره الجائر ، وقالت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس الأحد ٢٨فبراير ٢٠٢١م ، إن سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذا عملية هجومية كبيرة ومشتركة باتجاه العمق السعودي، بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” و15 طائرة مسيرة منها 9 طائراتٍ نوع “صماد 3” استهدفت مواقع حساسة في عاصمة العدو الرياض.
وأضاف البيان أن 6 طائرات مسيرة نوع “قاصف 2k” استهدفت مواقعَ عسكرية في مناطقِ أبها وخميس مشيط وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله.. مبيناً أن العملية استمرت من مساءِ أمسِ الأول السبت وحتى صباحِ أمس الأحد ،وأكد البيان أن عمليات الجيش واللجان الشعبية مستمرة وستتوسع أكثر فأكثر طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا.. مجدداً الدعوة لكل سكان تلك المناطق الابتعاد عن كافة المواقع والمطارات العسكرية أو التي قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان عسكري موجز أن صاروخاً باليستياً من نوع (ذو الفقار) وخمس عشرة طائرة مسيرة منها تسعُ طائراتٍ مسيرة نوع صماد 3 استهدفت مواقعَ حساسة في عاصمةِ العدوِّ السعودي الرياض ، وأضاف بأن 6 طائرات مسيرة من نوع “قاصف 2k” استهدفت مواقعَ عسكرية في مناطقِ أبها وخميس مشيط وكانت الإصابة دقيقة.
وأشار إلى أن عملية توازن الردع الخامسة استمرت من مساءِ أمسِ الأول حتى صباحِ أمس الاحد .. مؤكداً أن العمليات مستمرة وستتوسع أكثر فأكثر طالما استمر العدوان والحصار على اليمن ، ودعا العميد سريع مجدداً كل سكان تلك المناطق للابتعاد عن كافة المواقع والمطارات العسكرية أو التي قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وجاءت العملية تدشيناً لمرحلة “توازن الردع الخامسة”، وردا على ما وصفه “استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمن” ، وجددت صنعاء تحذيرها لسكان المملكة العربية السعودية من التواجد قرب المواقع العسكرية والمطارات التي تستخدمها السعودية لأغراض عسكرية.
ودشنت القوات المسلحة اليمنية في 17 أغسطس 2019 أولى عمليات توازن الردع ، معلنة عن أكبر عملية هجومية على العمق السعودي أطلقت عليها “عملية توازن الردع الأولى” التي استهدفت بعشر طائرات مسيرة حقل ومصفاة “الشيبة” التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة الذي يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل من النفط.
و بعد أقل من شهر على توازن الردع الأولى ، أعلنت القوات المسلحة ، عن عملية توازن الردع الثانية ، الهجومية الواسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بَقيق وخريص التابعتينِ لشركةِ آرامكو في المنطقةِ الشرقيةِ ، وذلك في فجر الرابع عشر من سبتمبر 2019 ، ودكت عملية الردع الثانية الشهيرة مصافي آرامكو في بقيق وخريص في أقصى شرق السعودية، بعشر طائرات مسيرة واقتضمت حينها نصف إنتاج النفط السعودي دفعة واحدة، وبعد أيام على العملية ومن موقع القوة أطلق رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط مبادرة للسلام أوقف بموجبها استهداف العمق السعودي بالصواريخ والمسيرات على أن توقف السعودية عدوانها وحصارها، وهو مالم تتجاوب معها السعودية حتى اليوم.
وبعد خمسة أشهر، وعلى خلاف العمليتين السابقين اللتين استهدفتا شرق السعودية جاءت عملية الردع الثالثة في فبراير2020 أقصى غرب السعودية مستهدفة منطقة ينبع الصناعية والنفطية التي تبعد أكثر من 1000 كيلو متر من أقرب نقطة حدودية يمنية، وتم تنفيذها بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد3 وصاروخين من نوع “قدس” المجنح، وصاروخ “ذوالفقار” الباليستي الذي كشف عنه لأول مرة في العملية.
وفي 23 يونيو2020م أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية هجومية تعتبر الأكبر “توازن الردع الرابعة” استهدفت بصواريخ نوعِ “قدس” و”ذو الفقار” وطائراتُ “صماد3” المسيرة مقراتْ ومراكزَ عسكريةً في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ، منها وزارةُ الدفاعِ والاستخباراتُ وقاعدةُ سلمانَ الجويةُ ومواقعَ عسكريةً في جيزانَ ونجران.
ومع استمرار السعودية وحلفائها في عدوانهم وحصارهم على اليمن، أعلن ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أمس الأحد 28 فبراير 2021/م تنفيذ العملية الهجومية «توازن الردعِ الخامسة» بصاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار” ، و15 مسيرة من نوع “صماد3 وقاصف”.
وعلى خلاف عمليات توازن الرعب الأربع السابقة فقد طالت هذه المرة “صماد3″ و”قاصف تو كي” وصاروخ “ذو الفقار” ، مطارات سعودية تسببت في وقف الطيران الجوي لساعات طويلة في أجواء السعودية ، وقد استمرت العملية لساعات طويلة.
وجاءت عملية توازن الردع الخامسة التي نفذتها القوا ت المسلحة ليل الأحد لتضيف إلى ما سبق من عمليات أبعادا عسكرية وسياسية أوسع ، فقد تسببت العملية بتوقف حركة الطيران في مطارات الرياض وأبها وجدة حيث رصد موقع التتبع لحركة الطيران إرباكا طيلة الليلة في هبوط الطائرات إلى مطار الرياض وجدة وأبها ، وبدت الأجواء السعودية شبه خالية من حركة الطيران كما كشف موقع التتبع ، وهي المرة الأولى التي تكون فيها الأجواء السعودية شبه خالية من الطائرات.
ويرى مراقبون أن عملية الردع الخامسة تفرض معادلة جديدة مفادها أنه لا مكان آمن على امتداد الجغرافيا السعودية فاليمن يمتلك القدرة على ضرب أهداف كثيرة ومتنوعة ولديها القدرة على شل حركة الطيران في كل مطارات السعودية وتوقيفها لساعات طويلة.