الفائزون .. عظمة الشهداء وحقهم علينا

 

الثورة / يحيى الضلعي

الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله دفاعاً عن دينهم ووطنهم وأمتهم وشعبهم، هم من يصنعون عزة وكرامة الشعوب ويصنعون السيادة والاستقلال والحرية بدمائهم التي تروي الأرض لتزهر مجداً وقوة وإباء، وبما قدموه هم الأكرم عند الله وعباده وخلقه، والأمم والشعوب العظيمة هي التي تعطي الشهداء ما يستحقونه من مكانة في تاريخها وفي حاضرها ومستقبلها..
ويعد شعبنا اليمني العزيز واحداً من أكثر الشعوب شجاعة وتضحية في سبيل إعلاء راية دينه وحرية وطنه وسيادة بلده، ويشهد بذلك تاريخه القديم والحديث والمعاصر، إذ أن صموده وتضحياته في مواجهة تحالف عدوان إقليمي ودولي تقوده أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي وتتصدره أدواتها التابعة العميلة وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي، ما كان له أن يكون لولا الروح الإيمانية والإرادة الوطنية الحقة المدافعة عن وجود هذا الشعب حراً كريماً عزيزاً وسيداً على أرضه..
وهنا ينبغي التأكيد على أن من انطلقوا إلى مواجهة هذا العدوان الإجرامي الوحشي إلى جبهات العزة والكرامة، هم خيرة أبناء اليمن وأكثرهم شجاعة ووعياً بحقيقة ما يراد لوطنهم وشعبهم، والشهداء وأسر الشهداء هم في الصدارة كونهم بذلوا الأرواح والمهج رخيصة في سبيل قضية عادلة ، ولا يوجد ما هو أعدل من الدفاع عن الأوطان والمستضعفين في هذه الأمة..
ولولا ثقافة الاستشهاد ما انتصرنا على عدوان كوني قلّ نظير وحشيته واستكباره وعنجهيته عبر التاريخ ..
الشهداء الذين تحركوا وانطلقوا في مواجهة هذا العدوان امتلكوا إيماناً راسخا ولم يفكروا بأي شيء دنيوي يسعون إليه، ولا بحثاً عن مال أو مكانة أو شهرة أو مجد زائل، بل طلباً لمرضاة الله ونصرة لعباده المستضعفين..
ولأنهم كذلك استحقوا الحياة الأبدية عند ربهم في جنّة الخلد واستحقوا الخلود عند شعبهم، ومسؤوليتنا تجاههم أن يتم الوفاء لهم وتكريمهم بمعان ومضامين وأبعاد ترتقي إلى مستوى ما قدموه، وأقل ما يمكن أن يقدم لهم هو التمسك بالمبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها وترسيخها في عقل ووجدان الأجيال وأن يحظى من تركوا خلفهم بالرعاية والعناية والاهتمام نظير ما قدمه أبناؤهم وآباؤهم وإخوانهم في كل مجالات الحياة وبما يعمق المعاني الإيمانية الأخلاقية والإنسانية، وبما يحقق بناء شعب وأمة قوية بإيمانها وهويتها لتنطلق نحو بناء حاضرها ومستقبلها بثقة وعزة وكرامة..
وبثقافة الجهاد والاستشهاد يبقى نور الإيمان وشعلة الجهاد متّقدة بروح هذا الشعب والأمة، لتكون دوماً مستعدة للوقوف في وجه الظلم والبغي والطغيان أياً كان مصدره، ويكون الشهداء هم المنارة التي تسترشد بها الأمة في طريق الحق والعدل والخير، وأمة كهذه لا يمكن قهرها وإذلالها واستعبادها لأنها أمة الشهداء…!!


الشهيد الإعلامي: مروان محمد عبدالكريم النظاري “أبو علي”:

نجدد العهد مع الله ومع رسوله ومع الحسين ومع سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي إننا يا سيدي ماضون في دربك وعلى خطاك سائرون ولتوجيهاتك ملتزمون وفي دربك ماضون وأننا قد اخترنا هذا ولن نتراجع عنها مهما كان ومهما كانت الظروف، وأقول لك يا سيدي: امض بناء اضرب بنا أينما تشاء، فو الله لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك وسنقول لك كما قال عمار بن ياسر للإمام علي “والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على حق وأنهم على باطل”.

 

الشهيد المجاهد: عبدالله حسين الحمزي “أبو حسن” محافظة صعدة مديرية سحار (الحمزات) معركة النفس الطويل

أوصي أهلي وإخواني وكل من يعرفني بالعودة إلى الله وأن يجعلوا الله نصب أعينهم وألا يخافوا إلا الله ولا يرهبوا إلا من الله لأنه هو من يملك الجنة ومن يملك النار وأوصيهم بالسير في هذه المسيرة القرآنية.

 

 

الشهيد الإعلامي: بركان خالد هادي الوبري “أبو أسد الله” مجاهد في سبيل الله من أبناء محافظة حجة مديرية كشر المركز

وصيتي لأهلي وكل من يعرفني بأن يلتحقوا بهذه المسيرة القرآنية لأن فيها العزة وفيها الرفعة وأقول لهم أن يفيقوا من غفلة الأفكار التي هم فيها وأن يفيقوا من السبات الذي يضل عن سبيل الله، فو الله أن في سبيل الله لذة وحلاوة، ووصيتي لسيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي” أقول له أبشرك يا سيدي فو الله أن لك رجالاً فلو خضت بهم البحر لخضناه معك وأننا سوف نكون حجارة من سجيل ضد أعدائنا وأعداء الإسلام.

 

الشهيد المجاهد: أنور محمد عبده الأسود من محافظة ذمار مديرية ضوران آنس من مواليد “1992م”:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.. أقدم نصيحتي ووصيتي لإخواني المجاهدين ولإخواني وآبائي ومن يسمع وصيتي بأن يسيروا على هذه المسيرة وأن يتوكلوا على الله واثقين بالله جادين بأن الله معهم مؤيدهم وناصرهم ويستفيدوا من التاريخ من أنبياء الله ورسله وأئمة آل البيت الإمام زيد الإمام الحسين، الإمام علي “فسنستفيد منهم ونتحرك لأن الله سبحانه وتعالى لا يريد ظلماً للعالمين وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي سيمكن وهو الذي سيقهر الطغاة والظالمين والمجرمين كذلك، كما أوجه رسالة لإخواني المجاهدين بأن يتقوا الله في حمل المبادئ والقيم التي خرج من أجلها الشهداء والتي قامت عليها ومن أجلها المسيرة القرآنية منذ بداية تأسيسها على يد المؤسس السيد الشهيد القائد: حسين رضي الله عنه لأجل تحمل هذه المبادئ والقيم كذلك نقدم رسالة للأعداء ونقول لهم: إن مصيركم هو الخسران هو الذل هو المهانة، مصيركم كما قال تعالى: ” يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ” وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

الشهيد المجاهد: أحمد حسن صالح – منطقة حيدان:

اللهم أنت إلهي وسيدي ومولاي وخالقي أسألك أن تقبلني عندك وأن تجعلني مع أوليائك من النبيين والصديقين والشهداء.
أقدم وصيتي لكل من يسمعها من أحرار هذه الدنيا وأوصي بها في المقدمة والديّ العزيزين وكل أقاربي بأن هذه الطريق الذي سرنا عليه بحق هو طريق الحرية والعزة والكرامة وهو الطريق الذي يجب أن يسلكه كل مؤمن بالله وبكتابه، طريق الجهاد التي رسمها الله لعباده في تحقيق الخير للإنسان والبشرية كافة في الدنيا والآخرة، طريق رفع الظلم عن المظلومين وتحرير الإنسان من عبودية الطاغوت وتحقيق العدالة الإلهية التي جاء بها الله عن طريق الأنبياء والقرآن الكريم وها أننا أحمَّل الجميع مسؤولية مواصلة درب الجهاد حتى يتحقق الهدف من رسالات الله وإعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين، الله الله في السير على هذا الطريق الذي بذلنا فيه أنفسنا ودماءنا، الله الله في كل قطرة دم شهيد.. الله الله في الوفاء لدماء الشهداء وهذا عهدنا نقطعه لوليه القائم بأمره فنقول فيه: لبيك يا الله لبيك يا كتاب الله لبيك يا رسول الله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

الشهيد المجاهد عبدالخالق نبيل أحمد”:

أوصي أهلي وأقربائي وكل صديق صادقني وكل مؤمن عرف الحق فاتخذه منهجاً وسبيلاً وكل من يسمع بيان كلامي ونبرات صوتي: عش محقاً مع أهل الحق، كن صادقا مع الصادقين واتق الله وألا تفرط فيهم، هكذا علمنا القرآن أن الحياة من غير الحق هي ضلال وأن الحياة من غير محمد وآل محمد هي أوهام وإن الحياة من غير العزم هي استسلام وهوان فوصيتي أقولها وأنا لا أرى كربة ولا أرى وحشة ولا أرى نفسي في موقع المتورطين، بل أرى نفسي أسعد السعداء وأعظم الفرحين، نعيش أعزاء كرماء أو نلحق بركاب الشهداء في درب أعلام الهدى فما أملكه هو نفسي وهي للإسلام فداء، ودمي للمسلمين وللمجاهدين وفاء ولتعلم أمريكا وإسرائيل وجميع عملاء المنافقين أن كيدهم ومكرهم في تضليل وأنهم الخاسرون وأن حزب الله هم الغالبون والله متم نوره ولو كره الكافرون والعاقبة للمتقين، ونقول لسيدنا وقائد مسيرتنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي “حفظه الله وأبقاه “امض يا سيدي قدماً فنحن جند الله وأنصارك إلى الله والنصر آتٍ آتٍ بإذن الله ” ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.

الشهيد المجاهد: علي محمد زيد أحسن المتوكل:

الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله الذي وفقنا الالتحاق بهذه المسيرة القرآنية، مسيرة الحق، مسيرة القرآن التي من التحق بها نجا ومن تخلف عنها ضنك وهوى.. أنا المجاهد علي محمد زيد أحسن علي المتوكل – محافظة ذمار – مديرية جهران أوصي أهلي واخواني وكل من يعرفني بالالتحاق بهذه المسيرة القرآنية وأن يواصلوا السير على هذه المسيرة القرآنية التي تترتب عليها نجاة المستضعفين وهلاك الظالمين التي هي أشبه بسفينة من نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك، إخواني المجاهدين أقول لهم: الله الله في الجهاد في سبيل الله بإخلاص، والله الله في العودة إلى كتاب الله، والله الله في الاهتمام بهدى الله، الله الله في التسليم للقيادة، أما سيدي ومولاي فأقول له: يا سيدي نحن جنودك ونحن انصارك، اضرب بنا أينما شئت وحيثما تشاء فوالله اني أعاهدك عهداً بالدماء نجسده في واقع الميدان ونعمل بهداك عهداً بالدماء نجسده في واقع الميدان أننا سنظل صادقين في الحرب عند اللقاء ورسالتي إلى أعداء الله أقول لهم: والله إنكم خاسرون وخائبون لأنكم تقاتلون قوماً استمدوا قوتهم من قوة الله القوي العزيز ومن تلك القوة والإرادة الصلبة فوالله لن ترونا إلا حيث تكرهون.

الشهيد المجاهد: عبدالله قاسم سبحان “أبو يوسف” محافظة صعدة – مديرية حيدان (مران) معركة النفس الطويل:

أحمد الله أن وفقني لهذه المسيرة القرآنية المقدسة الجهادية وجعلني من جنوده وأنصاره في عصر الارتداد عن الدين وفي زمن بيع الضمائر والإنسانية والكرامة ممن اختاروا طريق الشيطان وعبدوا أنفسهم لليهود والنصارى.

 

 

الشهيد المجاهد: عبدالقوي عبده الجبري “أبو مالك” محافظة ذمار – مديرية جبل الشرق تاريخ الاستشهاد 17/6/2017م:

أوصي أهلي وكل من يعرفني من الأمة العربية والإسلامية بأن يتقوا الله وأن يلتحقوا بهذه المسيرة القرآنية التي هي مسيرة الحق مسيرة أعلام الهدى وأوصيهم بألاَّ يتركوا آل بيت رسول الله وأن يوالوهم الولاء الحقيقي والولاء العملي.

 

الشهيد المجاهد: غالب علي الصباري “أبو جهاد” محافظة عمران مديرية سفيان “بكيل” معركة النفس الطويل

اولاً: أقول لأهلي الأعزاء وأمي وأبي شرفاء واخوتي وأصدقائي: إذا جاءكم علمي بأني نلت الشهادة فلا تبكوا علي فإني نلت ما كنت أتمنى أن أنال وهو الشهادة في ركاب آل بيت رسول الله.
ثانيا: أقول لأبو جبريل: اضرب بنا أينما شئت فإننا والله عصا موسى.

 

الشهيد المجاهد: وليد محمد القانص “أبو عبدالملك” محافظة صنعاء- مديرية مناخة “مسار” معركة النفس الطويل:

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، أوصي ولدي وإخواني وأهلي وكل من عرفني في هذه الحياة أن يلتحقوا بالمسيرة القرآنية فهي سفينة النجاة التي من تمسك بها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى.

 

 

الشهيد/ إبراهيم خالد محمد الحمزي “أبو خليل” محافظة عمران – مديرية خارف :

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين، يقول الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ”
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) طبعا في هذه الأثناء أنتم تشاهدون هذه الوصية وأنا بدوري أشاهدكم من الجنة ولكنكم لا تشعرون ومنها أهدي سلامي وسلام جميع زملائي الشهداء لسيدي ومولاي عالم الهدى في هذا الزمان السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي وأدعو له بالصبر والنصر والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، أما بعد أوصي أصدقائي وزملائي المجاهدين بتقوى الله سبحانه وتعالى والالتحاق بركب هذه المسيرة المباركة للذي لم يلتحق بها بعد وذلك لمرضاة الله سبحانه وتعالى وإزهاق الباطل فإنه إذا لم نلتحق بالحق سيغلب الباطل وسيكون هو المنتصر في هذه الأرض، يقول الله سبحانه وتعالى ” قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ” وقال الله سبحانه وتعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ10/61تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ11/61يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ12/61وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ “

قد يعجبك ايضا