نساند وندعم أبطال الجيش واللجان لتحرير كل الأراضي اليمنية من العدوان ومليشياته
محافظ صعدة محمد جابر عوض لـ”الثورة”: ندعو المغرر بهم في مارب وبقية الجبهات إلى استغلال قرار العفو العام
• انتهاكات المرتزقة في مارب تستدعي النفير العام لتطهير الوطن من دنس المحتل
أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض، أن هناك نسقاً واحداً تسير فيه مختلف المحافظات من أجل تسهيل عودة المغرر بهم، كما أكد مساندة كافة أبناء المحافظة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن وتحرير كامل أراضيه من العدوان ومرتزقته.. داعيا الجميع إلى الوقوف معا وقفة رجل واحد لتطهير أرضنا من دنس المحتل الذي مكّن المنحرفين من ممارسة أعمال غير أخلاقية ولا إنسانية بحق النساء في مارب.
لقاء/ مجدي عقبه
بداية ماهي التسهيلات التي تقومون بها لإعادة المغرر بهم من أبناء محافظة صعدة ؟
– نحن في محافظة صعدة نسير في نفس النسق الذي تسير عليه بقية المحافظات في ما يتعلق بهذا الجانب ، إلا أن الوضع هنا يختلف فالمجتمع منذ وقت مبكر يحمل ثقافة قرآنية ووعياً عالياً حصنته من أن ينجر وراء ترهيب العدو أو ترغيبه وهذه نعمة كبيرة بفضل الله تعالى وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله .
ماهي دعوتكم للمغرر بهم في مارب ؟
– ندعو المغرر بهم في مارب وفي بقية جبهات قوى العدوان للعودة إلى جادة الصواب ومعرفة من هم أعداؤهم الحقيقيون الذين يرمون بهم في الجبهات ليكونوا وقود معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، إنما من أجل تنفيذ أجندات المستعمر والأجنبي وهذا معترف به على ألسنتهم هم ، كما عليهم استغلال حرص القيادة وحكمتها في قرار العفو العام والذي بالتأكيد لن يبقى إلى ما لا نهاية .
ثالثا.. ماهو موقف أبناء المحافظة إزاء عمليات الجيش واللجان لتحرير مارب ؟
– قلناها قيادة ومجتمعاً في صعدة عبر وقفات واجتماعات ما تزال مستمرة أننا نساند وندعم تحرير ما تبقى من مناطق تسيطر عليها قوى العدوان ومليشياتها ، بل ونقول أكثر من ذلك أنه بات واجباً تحريرها وتطهيرها من دنس الغزاة والمرتزقة ، ولن نألو جهداً في الدفع في هذا الجانب بالنفس والمال .
موقفكم من عمليات التقطع واختطاف النساء والأطفال من قبل المرتزقة في مارب ؟
– نعتبر هذه الأعمال انسلاخاً عن القيم الإنسانية والدينية وفاقد الشيء دائماً لا يعطيه، فماذا تتوقع من عصابات باعت نفسها للأجنبي لتكون أداة رخيصة بيده وسوطاً مسلطاً على أبناء جلدتها بالتأكيد سيهون عليها أن ترتكب أي جريمة مهما كانت فظاعتها وقبحها ودناءتها ، وموقفنا كمجتمع مسلم ومجاهد لا يقف عند هذا الحد بل مستعدون للمشاركة الفعلية والمباشرة في معركة التحرير، ومحافظة صعدة تسهم في كل الجبهات بخيرة رجالها كما هو شأن بقية المحافظات الحرة في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض والعرض والوطن .