الثورة نت/
استأنف اهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين اليوم الاثنين اعتصاماتهم الأسبوعية بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة للمطالبة بتحسين أوضاع أبنائهم بعد توقف دام نحو سبعة أشهر بسبب تفشي فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وقال ممثل الأسرى في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور “إنه تقررت عودة الاعتصام الأسبوعي بعد تحسن واضح بعدد المصابين بفيروس (كورونا) بقطاع غزة”.
وأضاف منصور ان هذا الاعتصام الأسبوعي شكل ركيزة أساسية من ركائز العمل النضالي الهادف إلى إبقاء قضية الأسرى حاضرة على المستويات كافة لتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة داخل المعتقلات.
واكد ان قضية “الإهمال الطبي” الذي أدى الى استشهاد عدد من الأسرى ما زالت احد الملفات المهمة التي يحاول اهالي الأسرى والهيئات المعنية التركيز عليها الى جانب جملة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم والمماطلة بإيصال اللقاح إليهم.
ودعا المؤسسات الدولية إلى توفير الإشراف والرقابة المحايدة على عمليات التلقيح التي تجري في السجون لضمان عدم التلاعب من قبل مصلحة السجون وأجهزة الأمن التابعة للاحتلال .
ويعيش الأسرى الفلسطينيون ظروفا استثنائية عقب تفشي فيروس (كورونا) داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات فلسطينية بتوفير احتياجاتهم الأساسية من بينها (ادوات التعقيم) للحد من تفشي الوباء.