في رثاء سيدي العلامة سهل بن عقيل
أمين باشا
يا سيد الأرض والإنسان يسألني
لما رحلتم فأنتم نكهةُ الوطنِ
أرضُ الجهاد ومن فيها تقولُ لنا:
لأنت من نَفَس الرحمن في اليمنِ
أنتم جمال جلالُ في اكتمالته
تسقون كل مُحِبٍّ عاشقٍ فَطِنِ
ما أجمل الأمسَ إذْ كنتم أباً وأخاً
تُضمدُّون جروحي ساعة الحَزَنِ
حنانُكم لستُ أنساهُ، وأين لنا
كمثلكم في زمان “خائن” عَفِنِ
كم كنتُ أترك أثقالي بحضرتكم
ونظرتي لِمُحيَّاكُمْ تُؤَنِّسُني
تُذَكّروني إذا ما جئتكم بأبي
وتخبرونيَ عن جَدّي بحب نبي
يا أيها الأسدُ الرئبالُ في وطني
كيف اجتثثت فلول البغي والإحنِ
وفي بنيكم كمالٌ أنتَ صانعهُ
ومن بينهم تدلى صاحبُ الزمن
وصلِّ رَبِّ طه وعترتهِ
ما حي الدَّياجي ومُبدي آيةِ اليمنِ