الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم موظفو وعمال صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة باستمرار قوى العدوان بالقرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء.
واستنكر المشاركون في الوقفة جريمة اختطاف النساء في مأرب .. لافتيين إلى أن هذه الجريمة وصمة عار في جبين تحالف العدوان ومرتزقته.
وشددوا على ضرورة التركيز على الجانب الإنساني خاصة في ظل الأوضاع الإستثنائية التي يمر بها الوطن جراء الحصار والعدوان والتصعيد.
وفي الوقفة أستعرض نائب مدير الصندوق بالمحافظة ناجي الربصي الصعوبات التي تواجه عمل وأنشطة الصندوق في ظل إحتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية وإنعدامها.
وحذر من تبعات جسيمة كارثية على الجانب البيئي والصحي جراء استمرار احتجاز سفن النفط من قبل العدوان والذي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وتعطيل معدات وآليات وقلابات النظافة وتكدس النفايات بكافة الشوارع والأحياء السكنية وانتشار الأمراض والأوبئة.
وأشار الربصي الى أن منع دخول سفن الوقود يضاعف من معاناة اليمنيين بشكل يومي جراء توقف القطاعات الخدمية عن أداء أنشطتها وخدماتها .. داعيا الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها والضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم احتجازها مستقبلا.
وأشار بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير الإعلام بالصندوق محمد السكني إلى أهمية الإستمرار في رفد الجبهات دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد أن جريمة اختطاف النساء بمأرب تؤكد تجرد المرتزقة من كل القيم الدينية والإنسانية.. داعيا قبائل اليمن للنكف ورفد الجبهات لتطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة.
وأستنكر البيان بشدة الصمت الدولي والأممي المخزي والمعيب تجاه تفاقم معاناة الشعب اليمني.
وطالب البيان الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والإضطلاع بواجبها الإنساني في الضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية لتفادي حدوث كارثة بيئية وصحية لا يحمد عقباها.
كما دعا أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم الوقفات لإيصال رسائل للمجتمع الدولي عن الممارسات التعسفية لدول العدوان وما تقوم به من أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود.