محافظو المحافظات الجنوبية: مرتزقة الإمارات يسعون لكسب رضا أسيادهم في أبوظبي والرياض
الثورة /
استنكر سياسيون وقيادات جنوبية بشدة تصريحات المرتزق المدعو عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بخصوص التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أن مثل هذه الأصوات النشاز من قبل من لا يمثل إلا نفسه وعقليته المريضة تأتي لكسب رضاء أسياده في أبوظبي والرياض، ودعت منظمات وناشطون كل أحرار الجنوب المحتل إلى الخروج في مسيرات احتجاجية رفضا لنهج التطبيع وتصريحات المرتزقة الزبيدي.
وفي هذا الإطار أكد محافظ لحج أحمد جريب، تمسك أبناء المحافظات الجنوبية بالقضية الفلسطينية ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
وأشار المحافظ جريب في تصريح لـ (سبأ) إلى أن الأصوات النشاز المتواطئة مع موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل أدوات صنعها المحتل الإماراتي لا تمثل أبناء الجنوب.
وأوضح أن تصريحات المرتزق عيدروس الزبيدي لا تمثل أبناء المحافظات الجنوبية وإنما تعبر عن مدى السقوط الأخلاقي والقيمي لتلك الأدوات التي لا تمثل إلا نفسها.
ودعا محافظ لحج، أحرار المحافظات الجنوبية، إلى إدانة تصريحات ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات واتخاذ موقف صارم إزاء تلك التصريحات التي تسيء لكافة أبناء الجنوب.
من جهته أكد محافظ شبوة أحمد الحسن الأمير، أن تصريحات رئيس ما يسمي المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الموالي للإمارات، عن استعداده للتطبيع مع الكيان الصهيوني، أسقطت آخر أقنعة الانتقالي الذي تحركه أبو ظبي.
وأوضح المحافظ الأمير في تصريح لـ(سبأ) أن ما يسمى المجلس الانتقالي عبارة عن دمية فاقدة للقرار السياسي ولا يمثل أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار الرافضين للوصاية والارتماء في أحضان الكيان الإسرائيلي.
وأشار إلى تماهي الزبيدي وبن بريك ومن دار في فلكهم مع الأنظمة العميلة المهرولة للتطبيع مع إسرائيل وهو ما يتناقض كليا مع موقف أبناء المحافظات الجنوبية المناهض للتطبيع والتمسك بعدالة القضية الفلسطينية.
واعتبر هرولة الزبيدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، خيانة للقضية والشعب الفلسطيني .. مبينا أن الانتقالي يسعى لإرضاء قوى العدوان وعلى رأسها السعودية والإمارات.
ودعا محافظ شبوة أحرار المحافظات الجنوبية إلى رفض استفزازات عملاء الإمارات وإفشال مخططاتهم التي تعكس سقوط تلك القيادات المصطنعة من قبل المحتل الإماراتي المتصهين.
إلى ذلك دعا ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي كل الأحرار الشرفاء في المحافظات الجنوبية المحتلة للخروج في مسيرات رفضاً لنهج التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأضاف الملتقى في بيان “إن الخروج الجنـوبي الرافض للداعين للتطبيع ودولتي الاحتلال للجنوب السعودية والإمارات ومليشياتهم التكفيرية سيؤكد أن الجـنوبيين يمنيون عرب مسلمون شرفاء لا يمكن أن يكونوا في صف اليهود وأذنابهم .