رداً على ادعاءات الأمم المتحدة
دارس: جاهـزون لأعـمـال الصيــانة واستقبـال الفـريق الأمـمـي في أي وقت
حسين العزي: حريصون على إصلاح “صافر”.. وتأخير وصول الفريق الفني يرجع للأمم المتحدة
الثورة /
أكدت حكومة الإنقاذ الوطني، استعدادها لتسهيل قيام خبراء أمميين بفحص وصيانة الناقلة النفطية “صافر” المهجورة قبالة مرفأ الحديدة، ونفت وجود أي عوائق إجرائية كما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال وزير النفط في حكومة صنعاء أحمد دارس لوكالة “فرانس برس”: “ليس هناك جديد. لا توجد إشكالية ولا تأخير”.
وأكد دارس أن حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء جاهزة ومستعدة لعملية الصيانة، نافيا وجود أي مشكلات، وأوضح أن الموعد المقرر هو في بداية مارس المقبل، كما أعلنت الأمم المتحدة.
وندد دارس بالتأخير في فحص الناقلات التي تزود اليمن بالوقود فيما تعاني صنعاء والمناطق الخاضعة لحكومة الإنقاذ الوطني من نقص في الوقود.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، أمس الخميس، حرص المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على صيانة وإصلاح سفينة صافر والالتزام بالاتفاق مع الأمم المتحدة بهذا الشأن.
وقال: الجميع يعرف مستوى ما قدمناه من تسهيلات للإسراع بإجراء الإصلاحات والصيانة اللازمة للناقلة، قبل حدوث الكارثة.
وأشار العزي إلى أن بعض المتغيرات ألقت بظلالها على العديد من القضايا ومنها سفينة صافر، ومن هذه المتغيرات التصنيف الأمريكي لأنصار الله.
يشار إلى أن نائب وزير الخارجية دعا في الـ 28 من الشهر الماضي الأمم المتحدة للالتزام بالاتفاق الموقع معها بخصوص صيانة خزان صافر النفطي العائم في البحر الأحمر وعدم تحميل الاتفاق المزيد من العقبات التي من شأنها الإخلال به”.
وأوضح العزي أن “الأمم المتحدة تقدمت بطلبات إضافية خارج الاتفاق وبعيدا عن إطار العمل المتفق عليه والموقع من الطرفين”، لافتًا إلى أن الجانب الحكومي أبلغ الطرف الأممي بضرورة احترام الاتفاقات خاصة وأن هذا الطلب الجديد يتصل بشكل أو بآخر بعلاقتهم المالية مع شركات التأمين”، وقال “نحن ننأى بأنفسنا عن التورط في ما لا يعنينا”.
وأشار العزي إلى أن “كل التأجيل المستمر وتغيير مواعيد وصول الفريق الفني للسفينة حدث ويحدث من قبل الأمم المتحدة على نحو أحادي أما نحن فقد أثبتنا اهتمامنا وحرصنا الكبيرين”، وتابع أن “الحكومة تبذل حاليا جهودا حثيثة للتأكد من عدم وجود أي صلة مشبوهة تربط الفريق بواشنطن، خصوصا في ظل تطورات الموقف العدائي الأمريكي تجاه الشعب اليمني.