الثورة نت/..
نظم مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة اليوم وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة للتنديد باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان .
وفي الوقفة التي شارك فيها موظفو مكتب الأشغال وفروعه بالمديريات وشركة النفط اليمنية، حمّل المشاركون الأمم المتحدة وتحالف دول العدوان المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة السكوت عن الممارسات التعسفية لتحالف العدوان واستمراره في أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود.
وأكدوا أن استمرار احتجاز سفن المشتقات سيفاقم الأوضاع الإنسانية ومعاناة المواطنين نتيجة توقف القطاعات الخدمية والحيوية عن أداء خدماتها وخاصة القطاع الصحي والنقل .
ودعا المشاركون المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية للقيام بدورها الإنساني والتدخل العاجل لتفادي كارثة إنسانية حقيقية تهدد الشعب اليمني .
فيما أشار بيان صادر عن الهيئة الإدارية لنقابة عمال وموظفي الأشغال، إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة تحد صارخ لكل المواثيق والمعاهد والقوانين الدولية والأممية والأعراف الإنسانية.
وأوضح أن إصرار قوى العدوان على منع وصول المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية تتسع رقعتها يوما بعد آخر ماسيؤدي إلى شلل الأشغال العامة والطرق وتوقف مهامه الخدمية التي تمثل شريان رئيسي وصمام أمان لاستمرار الحركة والحياة.
واعتبر البيان أن استمرار منع دخول الوقود يعني توقف أكثر من ١٢٠ معدة ثقيلة وخفيفة، موزعة على وحدات وإدارات وأقسام الشق والإنارة والمحروقات والترميمات والتجهيزات والتفتيش الفني ورفع المخلفات وأعمال الطوارئ وغيرها .
وجدد البيان مطالبة الأمم المتحدة بالإسراع لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها السماح لسفن النفط بالدخول وعدم اعتراضها مجدداً .. محملا الأمم المتحدة مسؤولية وتبعات التأخير والتسويف والمماطلة .
فيما جدد بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط، التحذير من كارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، وتوقف إمداد القطاعات الخدمية والصحية والمستشفيات.. مطالبا الأمم المتحدة القيام بدورها وواجبها في هذا الجانب.
وأكد البيان استمرار الوقفات والإعتصامات أمام مكتب الأمم المتحدة حتى تحقيق مطالبهم المشروعة وفي مقدمتها السماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم احتجازها ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.
وأشار البيان إلى أن 12 سفينة مشتقات نفطية ما تزال محتجزة من قبل تحالف العدوان ، منها 11 سفينة نفطية بحمولة 324 ألفاً و782 طناً من البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا عشرة أشهر رغم استكمال إجراءات فحصها والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية.
تخلل الوقفة التي حضرها مدير مكتب الأشغال المهندس عبدالسلام الجرادي ونائبه المهندس عبد اللطيف الولي، مرور عدد من سيارات ومعدات الأشغال العامة والطرق أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء في رسالة توضيحية وتأكيدية للعالم تعبر عن احتياج قطاع الأشغال للمشتقات النفطية بما يسهم في استمرار تقديم أنشطته وخدماته .