محافظ محافظة مارب اللواء علي طعيمان لـ ” الثورة  “: اختطاف النساء في مارب سقوط أخلاقي وإنساني

 

نتوقع أن يقوم المرتزقة ببيع المختطفات للنظام السعودي وهذا ليس جديداً على سلوكهم
المطلوب اليوم أن تتحرَّك قبائل اليمن وفي المقدمة قبائل مارب لتحرير ما تبقى من المحافظة من دنس هذه المليشيات

أكد محافظ محافظة مارب اللواء علي طعيمان أن ما قامت به مليشيات العدوان في مدينة مارب من اختطاف للنساء جريمة أخلاقية تدل على سقوطهم في وحل الارتزاق حتى النخاع.
ولفت اللواء طعيمان – في حوار أجرته معه “الثورة” – إلى أن جميع اليمنيين الأحرار وفي مقدمتهم أحرار محافظة مارب يستنكرون مثل هذا الفعل الدخيل على مجتمعنا والمتنافي مع الأعراف والعادات اليمنية الأصيلة.
ولفت المحافظ طعيمان إلى أن على اليمنيين اليوم تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة بالعمل على تحرير ما تبقى من مارب من دنس المحتلين ومليشياتهم حتى ينعم جميع أبناء مارب خاصة واليمنيين عامة بالأمن والأمان.
مزيد من التفاصيل في سياق اللقاء التالي:

الثورة  /
مجدي عقبة

بداية سيادة المحافظ كيف تصفون ما حدث؟
-ما حدث من مداهمة لمنازل أسر نازحة في ظلمة الليل واختطاف سبع نساء من بين أهاليهن وأطفالهن من قبل مليشيا مرتزقة العدوان هي جريمة مكتملة الأركان وسقوط أخلاقي وإنساني لهذه المليشيات التي تجردت من كل القيم والأخلاق والأعراف والعادات القبلية وهي جريمة تضاف إلى سلسلة من جرائم الاختطاف بحق النساء والتي قامت بها مليشيات تابعة لحزب الإصلاح في مدينة مارب وتدلل على النهج الإجرامي في ارتكاب جرائم دخيلة على مجتمعنا وشعبنا اليمني الذي يعز ويكرم المرأة ويجللها لدرجة انه في الحروب إذا تدخلت النساء يوقف المتحاربون إطلاق النار تكريما للمرأة.
برأيك كيف تجرأ مثل هؤلاء على القيام بمثل هذا الفعل المشين؟
-هؤلاء يحملون أفكاراً تكفيرية لا تمثل الشعب اليمني وبعيدة عن عادات وتقاليد اليمنيين، تجمعوا من مختلف المحافظات وبعضهم أجانب ومارسوا انتهاكات كبيرة بحق أبناء المحافظة وساكنيها، وهم عبارة عن مجاميع منفلتة دعمها وموَّلها تحالف العدوان بالسلاح والمال وتركها تعيث فسادا وإجراما دون أي وازع ديني أو أخلاقي.
كيف يكون الرد انتصارا للحرمات على مثل هكذا انتهاك؟
-الرد المطلوب ينبغي أن يكون من جميع قبائل اليمن وفي مقدمتهم أبناء مارب لتحرير باقي مناطق المحافظة من دنس العدوان ومرتزقته ورفع المظلومية التي يتعرض لها أبناء المحافظة والقضاء على هذه المليشيات التي لو توسع نفوذها فحتما سيكتوي بنارها الجميع ..
على ماذا تدل مثل هذه الجريمة؟
-تدل على حجم الخوف والرعب الذي وصلت له هذه المليشيات والتي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن باتت محاصرة في مساحة ضيقة في مدينة مارب وتدل على سقوطها الأخلاقي، فكل يوم تكشف هذه المليشيات عن وجهها الحقيقي، الوجه الداعشي التكفيري الذي سبى النساء في العراق وسورية وباعهن كالرقيق في سوق النخاسة، هذا هو نفس الفكر ونفس النهج الذي تتبعه هذه المليشيات التي لا ينبغي للشعب اليمني ولقبائل اليمن الحرة الأبية أن تسمح لها بالتمدد أو الاستمرار في ممارساتها الإجرامية.
كيف وجدتم ردة فعل أبناء مارب إزاء هذه الجريمة؟
-قبائل مارب بمختلف انتماءاتها السياسية والمذهبية ترفض رفضا قاطعا هذا الفعل المشين والعيب الأسود، وقد لمسنا ذلك من خلال تواصلنا مع الكثير من مشائخ وأحرار المحافظة وكان موقفهم الاستنكار والإدانة، ولكن هذه المليشيات مدعومة بالسلاح والمال وتعمل على إخضاع الناس لممارساتها فيما أبناء مارب بريئون من هذه الجريمة براءة الذئب من دم يوسف.
كيف تقيِّم الوضع الأمني في مارب؟
-الوضع الأمني في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الإنقاذ مستقر والحمدلله وبالنسبة للمناطق التي تحت سيطرة المرتزقة فإنها تعاني من الفوضى والانفلات الأمني وانتشار الجريمة وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات التي طالت مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال ومورست بحقهم أبشع أساليب التعذيب.
هل تأكدتم من الأخبار التي تم تداولها عن تسليم المرتزقة للنساء المختطفات للسعودية؟
-لا توجد لدينا معلومات حول ذلك، ما توفرت لدينا من معلومات هي انه تم أخذهن على متن سيارتين نوع صالون واقتيادهن إلى جهة مجهولة وبيع المختطفين للنظام السعودي ليس جديداً على هؤلاء المرتزقة فقد قاموا ببيع العشرات من الأسرى للنظام السعودي وهذا شيء متوقع من قبل من باع أرضه ووطنه للغزاة والمحتلين.

قد يعجبك ايضا